الفصل الثالث
#وصية واجبة التنفيذ« لما الخوف؟
كنت الد اعدائي من أيام نتناقر في كل م هو احمق
نقف متقابلين في كل موقف
تنظر لي بخشونه أقابلها بحديه وثقه
ياتي المستقبل بأعاصيره الدائمه
تَجمعنا أتفاقية نرتبط بها برباط مقدس
تصبح أقرب خل وألد عدو ف آن واحد
تصبح من قريبٍ بعيد، لأقرب الاقربين وأبعدهم
لم تتغير المسافة ولكن تغيرت الاقدار
فلما الخوف؟! »ظلا علي هذه الحالة فترة من الزمن ينظر كلا منهم للأخر فنزعت يدها من جانبها وشدته من ملابسه بقوة وهي تسحبه لداخل وتصرخ بغضب
« أنت تجننت! نتجوز مين ياض أحنا هنستهبل!»
نزع يدها بضيق عنه وهو يخاطبها بنفس النبره الغاضبه
« علي اساس اني بموت فيكِ يا بت وميت في دبديبك لاء فوقي معايا احنا مبنهزرش وللأسف مفيش حلول قدمنا غير ده »
ظل صدره يعلو ويهبط بهيجان وغضب، سحقاً ما هذه الورطة! ندرة!
نظرت له بإحباط وهي تنطق بغضب و تربع زراعها فوق صدرها وتتحدث بخشونه
« يعني أيه؟ يعني أي مفيش
أنا مستحيل أتجوزك أنت فاهم، دى حاجه مش موجودة في أسوء كوابيسي حتي، دي ابعد من كده بكتير»صق علي أسنانه بعصبية وهو يجلس علي أحد المقاعد بضيق وتنطق ببرود تعلمه جيداً
« قوليلي حل تاني، قوليلي وأنا أعمله لو عندك؟ ما عدا انتحر مثلاً لأنك ماتستهليش بصراحة»
« علي اساس انك تستاهل مثلاً »
نظروا لبعضهم بحده وهم ينفخه سويا بضجر ثم قطع الصمت حديث نُدره القَلق ومازالت علي نفس الوضعيه واقفه وزراعيها يتحركوا بقوة فوق صدرها عكس ملامحه التي اصبحت اهدى بكثير وسكوته التي تمقته يزعجها
تخلت عن حذرها وهي تجلس علي الاريكه المجاوره له تنطق بعد إرخاء يديها من حول صدرها وتسند عليهم تتحدث بخوف« يعقوب لو عماد عرف أنى هتجوز ولو بيك أنتَ بذات أحتمال ينفخك»
ضحك بستهزاء وهو ينظر لها بإستخفاف ويربع يده
ونطق بسخرية جافه بعد ملامحه التي احتدت مجددا« والله! حتت المعيد بتاعك ده اللي شايله همه وفاكره أنه هيضايق عشانك أنتي؟!
هه تصدقي يا نُدره أنك صعبانة عليا وأنك مغفلة كمان، يما فتحي عيونك الود ده لما يشفني في طريق بخاف وبلف من الطريق التاني، فوقي كده وعقلي كلامك الدور والباقي علي هند واللي هتعمله فيا وفيكي لما تعرف دي احتمال تقلب الدنيا»عند نطق أسمها رجف قلبه بقلق عكسها التي ضحكت بتهكم وإستهزاء قبل أن تحرك شفتيها بضيق وتحدث بسخرية مماثله له
« هه قصدك هند كلاحه! ، يله دي معروفه عندنا ب هند كلاحه والبرشوت يله هنهزر!
أنتَ االي مغفل وبتقع في شوية برشوتات قلتلك استنضف ونقي عدل بس خيبت ظني»
أنت تقرأ
حروف مَن نار « الوصية»
Non-Fiction« كنتِ المُميزة فتاة لم أعلم بانفرادها في حياتي إلا حين سلبتيها مني كنتِ كالرصاصة الحرة التي خرجت من العدم واصابتني لكن لم تقتلني بل أجأجت الدم ف عروقي لم تكوني نادرة لكن كنتي نُدرة » « يعقوب مصطفى الشارقي» « نُدره إيهاب النجاجري» أثنان...