الحلقة 7: 1953...🖤

251 12 4
                                    


« إلى أن أنساك، سأستمر في العد... »

🖤🖤🖤

✨POV: IKRAM.✨

أنا ماعاودتش ليكم كلشي عليا أنا و شادي... كاينين شي حوايج خليتهم مخبين فقلبي و ماقلتهم لحتى واحد... ذكريات زوينين بزاف ماعنديش الكلمات المناسبين باش نهضر عليهم... مشاعر مستحيل نقدر نعبر عليهم ولا نوصفهم واخا نعيا ما نكتب... قلت ليكم غير داكشي لي قديت عليه و لي مهم باش تعرفو طبيعة علاقتنا كيفاش كانت... كيفاش تلاقينا و كيفاش تفارقنا... و كيفاش وصلنا لهاد النقطة لي حنا فيها دابا...

من هاد الذكريات السرية كاينة وحدة... ملي كيهلكوني القلق و الأرق هي أكثر وحدة كتعاود فراسي... بعض المرات كتخلي قلبي يتقبط و كيزيد يضرني... و أحيانا كتخليني نرتاح و نترخى...

أنا بطبيعتي متقلبة المزاج... و ملي كتقرب ليغيكل كنولي كثر... كنولي غير معصبة و باغية غير معامن ندابز... و الضحية واحد المرة كانت مونية... السبب لي دابزت معاها عليه كان تافه بزاف لدرجة نسيتو... لي عاقلة عليه هو أنني هرست البيسي ديالي... و مونية بكات... سديت عليا فبيتي و حتى أنا بكيت حتى طابو عيني... حيت ديما الغضب ديالي عندو جوج خوت مستحيل يجي بلا بيهم... تأنيب الضمير و جلد الذات... هاديك الليلة بقيت بالسوايع كنتقلب ففراشي ماقدرتش نعس و أنا عارفة صاحبتي فالبيت لي حدايا ناعسة مقلقة مني... و كانو عندي جوج اختيارات... نوض نمشي عندها نفيقها و نتصالح معاها... ولا نهرب... و نتوما كتعرفوني و غاتكونو عرفتو اختياري قبلما نقولو...

صونيت عليه مع الوحدة و نص و عاقلة بلي قلت ليه جملة وحدة و أنا كنقاوم دموعي: "ماحاساش براسي بيخير..." و من بعدها بنص ساعة كان قدام الباب ديال العمارة... هبطت عندو ركبت معاه و هرب بيا من تماك... و لمدة ثلاثة السوايع... بقا كيسوق بيا فالشانطيات ديال المدينة... بكيت عليه... درت المزيكا و غنيت و تحيرت حتى عيت... و بكيت تاني... كليت السقاطة لي شرا ليا... تعصبت عليه حتى هو و دابزت معاه... و عاود بكيت عليه باش يسمح ليا... سبيت وحدة كانت غادي تاكلني كون ماكانش هو معايا... شكيت عليه مشكلتي مع مونية... خاصم عليا و جبد ليا ودني حيت أنا لي غالطة... و خلاني نواعدو بلي الصباح غانطلب منها السماحة... و عاود بكيت تاني... و عاود غنيت و ضحكت... و فاللخر عنقتو و رتاحيت... هاديك الليلة ماعمرني نساها... حيت ماعمرني فحياتي كلها حسيت بهاديك الراحة لي حسيت بيها و أنا معاه... فهاديك الليلة بين ليا شادي بلي هو الوحيد فالدنيا لي يقدر يحتويني بكلشي فيا... هو الوحيد لي يقدر يستوعب مزاجيتي و يتقبلها... كان البونجة لي يمكن تشرب دموعي و مشاعري الخايبين معاهم... كانت عندو واحد القدرة غريبة على أنه يهدن مواجي و يخليني نترولاكسا... فهاديك الليلة عرفت بلي إيلا كان شي واحد فهاد الدنيا قادر يصلحني و يداويني... غايكون هو... حسيت معاه بالحب... بالراحة... بالأمان...

You & I *2* ( Chadi & Ikram )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن