الحلقة 4: غــلــطـة...💙

197 10 4
                                    

« هناك دائما تلك "الغلطة" الحمقاء التي تغير كل شيء... في قصتنا... "الغلطة" كانت أنا...»

💙💙💙

✨POV: Ikram.✨

شحال هادي ملي كنت فالإبتدائي... الأستاذ قال لينا بلي الغد ليه عندنا فرض... و أنا بعقل الصغر بقيت النهار كامل كنتمنى نمرض باش مانمشيش ليه حيت كنت خايفة منو... و بصح... صبحت مريضة ماقادراش حتى نحل عيني... و كنظن بلي رصيدي فالأماني ساليتو كامل هاداك النهار... حيت من تماك أي حاجة تمنيتها مكتوقعش... بحال دابا... شحال تمنيت يقول ليها بلي خارج يتعشا مع شي صحابو... يقول ليها بلي مزال منفوخ من عند عمتو... يقول ليها داير الريجيم مكيتعشاش... هاد العشا يتحرق و نتهنى... و لكن حتى حاجة ما وقعات... حيت يالاه سيفطات ليا ميساج فيه:
✉️: غايهبط...

خرجة قبيلة؟ ماحسيتش بيها... و إيلا سولتوني دابا باش تغدينا غانقول ليكم ماعرفتش... دوزتها كلها ساهية... حتى لقيت راسي راجعة للدار و أنا هازا ساشيات فيهم حوايج جداد... إيمتا شريتهم؟ كيفاش ختاريتهم؟ مانعرف...

يدي دابا و أنا كنقطع الفريز كانو كيترعدو... معدتي من الصباح و أنا كنحس بيها كتعصر... حاسة بشي حاجة ثقيييلة محطوطة على صدري... و كنقاوم باش نتنفس مزيان... كنعرق و نشف... و كنحس بلي فأي لحظة ممكن ننهار بالبكا ولا بالغوات... ماحاساش براسي بيخير... بحالا محبوسة فشي بلاصة باغية نهرب منها و لكن ماقادراش... حيت لي حابسني هو راسي... مايمكنش نهرب... مستحيل نهرب... فهاد الليلة بالضبط خاصني نكون قوية و نتحكم فراسي... ماخاصنيش نطيح...

عادة مكيعجبنيش نطيب حيت ببساطة مكنعرفش... و لكن ملي كانكون متوترة كنقلب على أي حاجة نقدر نخرج بيها الستريس... داكشي علاش ملي طلبات مني سناء نعاونها تصايب العشا وافقت و دخلت معاها للكوزينة... مادرتش بزاف و لكن عاونت...

سناء: Girrrrrrlllllll....

تخطڤت حتى طاح الموس من يدي... شفت فيها مصدومة حيت ماحسيتش بيها ملي هبطات...

- وا ديري الحس أ الززمرة خلعتيييني...

سناء: ( بدات كتقرب مني بابتسامة واسعة و عينيها كيلمعو ) هاي هاي هاي!! واش عاارفة كيف جات معاك هاد الغوب!!!! Girl you're slaaying!!!

هبطت راسي كنشوف فراسي... حتى أنا كتعجبني هاد الغوب واخا ملي شريتها الصيف لي فات لبستها غير مرة وحدة... و هادي هي الثانية... كانت حمرا و و فايتة الركبة بشوية... صيفية غير سميطات على الكتاف و مشدودة بخيط جهة الخصر... كانت عادية... بسيطة... و لكن زوينة... و فنفس الوقت مريحة و هادشي علاش كنبغيها...

سناء: ( شدات ليا فيدي كتشوف فالبراسلي الرقيق ديال الذهب ) شحال زوين!

سرحات يدي كتشوف فالصباغة البيضا لي فضفاري... و هبطات عينيها حتى لضفران رجلي لي كيبانو من الصندالة...

You & I *2* ( Chadi & Ikram )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن