خَطأي | ٧

343 14 6
                                    


استيقظ جونغكوك صباحاً حيث وجد نفسه على سرير هوسوك ليتعجب
ولكن سرعان ما تذكر أنه نام بجانبه بالأمس ..

بدأ بالنظر حوله بحيث لم يجد هوسوك لذلك استقام و نزل للاسفل حيث غرفة المعيشة

لمحه جونغكوك في المطبخ مع التوأم "هوبي هيونغ ..؟"

نظر له ثلاثتهم ليبتسم جيهوب وهو يشير له بالجلوس
"صباح الخير جونغكوكاه اجلس معنا لقد اعددت لك الافطار"

جلس جونغكوك وهو يفرك عيناه لكي يطرد النعاس
"اوه شكراً لك هيونغ ولكن أين نامجون ويونغي .. ولماذا جيمين وتاي جالسان أليس لديهم جامعة ! ، ثم مهلاً كم الساعة ؟"

رد عليه جيمين هذه المرة وهو يعدد على يده
"حسناً أولاً نحن استيقظنا قبلك بقليل ثانياً نحن جالسان لأننا استيقظنا متأخراً ولم نستطِع الذهاب للجامعة لذلك ليس مهماً ثالثاً الآن الساعة الواحدة والنصف"

كان تاي يستند بيده على خده وعيونه تنغلق كل دقيقة ثم قال بنبرة ناعسة "إلهي كيف تستطيعون التحدث بكل هذا ولتوكم استيفظتم!"

ضحك هوسوك عليه وربت على شعره وأكمل الحديث عن جيمين قاصداً جونغكوك "حسناً نامجون لديه عمل ويونغي .."

عض هوسوك على شفته وهو ينظر بحيرة "صحيح أين يونغي هيونغ ؟!"

"يا رفاق لا تقلقوا تعلمون ان يونغي هيونغ يختفي دائماً ثم يأتي وهذه عادته"

حاول جيمين أن يطمئنهم وهو ينظر لتعابير القلق على هوسوك الذي استبدل تعابيره المتوترة بابتسامة للطافة أخيه ..

"حسناً هيا الآن جميعاً .. تناولوا طعامكم"

————————

العديد من الأوراق على مكتب ذلك المنهمك ذو التعبير الجاد بأعماله اللامتناهية ،

يحاول بكل جهده ليقدم أفضل ما لديه لأن هذه هي طبيعة موظفنا المجتهد كيم نامجون بالطبع !
وقد كان مصدر طمع لرؤساء الشركات المجاورة بسبب ذكائه البديهي الذي انقذ به شركة رئيسه من الإفلاس رغم سنه الصغير ..

قاطع تركيزه طرق الباب ليسمح إلى ابن رئيس شركته "هوانغ أنيوب" بالدخول والذي بدوره تقدم بخطواته الثابتة وتعابيره الحادة

"انظروا من لدينا هنا .."

رفع نامجون رأسه عن الاوراق ووجه بصره للذي يتصنع الغضب أمامه وبتعابير فارغة نطق "ألن تكف عن دخولك الدرامي بكل مرة تأتي هنا !"

سرعان ما استبدل الآخر تعابيره الغاضبة بأخرى متذمرة
"أنت الحقير هنا الذي تركني في منتصف الاجتماع لكي تكمل أعمالك الغبية تلك وأقسم أنني كنت أشبه الفأر العاري أمامهم من عدم تركيزي في إكمال الحديث لذلك لحقت بك تحت أنظار والدي القاتلة !!"

خَطأيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن