|| عندما يعشق رجال الصعيد ||

part 3

بعد ثلاث ساعات من القياده و اخيراً وصل محمد الي بلده ثم الي قصر القناوي وقف خارج المنزل يسترجع ذكرياته ليزمر للغفر كي يفتحون له البوابه ليأتي الغفير له لينزل زجاج السياره و يقول
محمد افتح لي البوابه
الغفير و انت مين عشان افتح لك البوابه
محمد انا محمد القناوي حاجه تاني
الغفير اهلا يا بيه البلد نورت دا الحج هيفرح جوي
محمد طب يلا بجي افتح البوابه
بعد ان فتح الغفير الباب لمحمد نزل من السياره
كان يقف امام الباب
داليا يلا يا حبيبي
نظر لها محمد ثم طرق الباب
فتحت له بنت في مقتبل العشرينات
ورد اي خدمه
محمد انا محمد الجناوي
ورد انت تبقي سي محمد يا مرحب يا ثم اطلقت الزغاريط فرحا بقدومه خرج كلا من خديجه و عائشه و زينب
زينب في اي يا بت عتزغرطي ليه اتجنيتي اياك
ورد سي محمد رجع من السفر
زينب بجد هو فين
دخل لها محمد و هو يمسك بيد داليا
محمد انا اهنه ياما
ما ان رأته حتي ارتمت في احضانه
زينب ياه يا حبيبي اتوحشتك جوي
محمد مش قدي ياما
زينب المهم انت كيفك بخير جولي
محمد انا بخير ياما متقلقيش
خرجت من احضانه لتنظر الي داليا  ياه وحشتيني جوي اكده تنسيني تنسي امك اللي ربتك
داليا و قد انهمرت دموعها والله عمري ما نسيتك  و كنتي دايما علي بالي حتي اسألي محمد هيقولك ان كلامي صح
زينب منغير ما اسأله انا عارفه ان كلامك صح يا بت ده انت تربيتي
كانت كلامن خديجه و عائسه يتابعون الموقف بتأثر شديد خرجت داليا من حضن زينب و اقتربت منهم
داليا وحشتوني جدا مش عارفه ازاي العمر عدي كده بسرعه
خديجه انت كمان وحشتينا جدا
عائشه دايما كان في حد ناقص بس خلاص انتم جيتوا و مفيش سفر تاني صح
داليا صح
زينب وهي تسند علي ذراع محمد حتي تجلس امال فين ولادك يا حبيبي احمد جالي انك مخلف خمس بنات و ولدين
محمد ببعض التوتر هما يعني الصراحه لسه في المانيا
زينب عيعملوا ايه يعني في بلاد بره لوحدهم كيف تسيبهم لوحدهم هناك يا ولدي
محمد متخفيش يا امي هما هييجوا بس لسه عندهم امتحانات اول اما يخلصوا هييجوا يعني كمان شهر
زينب ياه انا لسه هستني كمان شهر
محمد و هو يهمس لوالدته  وطي صوتك ياما داليا لوسمعتك هتقعد تعيط
زينب طيب بس هو شهر مش هستني اكتر
محمد ماشي
زينب يلا يا بت يا ورد طلعي سيدك لأوضته
ورد حاضر يا ستي 

صعد كلا من محمد و داليا الي غرفتهم
بعد صعودهم ب ساعه وصل كلا من راما و ريتاج و علموا بوصول عمهم الغائب
بعد ساعتان كان استيقظ كلا من محمد و داليا و كانوا في الاسفل حسناً الأن موعد وصول ابوه و اخوته من الخارج
دخلوا جميعهم الأن
محمد اكده ارجع من السفر ملاجيش حد يستجبلني و الله ديه عيبه في حجكم يا عيلة الجناوي
نظر له والده بصدمه هل عاد ابنه الغائب هل يراه الأن امام عينه اقترب منه
عبدالحميد حتي احتضنه حضن كبير يبث به مدى اشتياقه له 
عبدالحميد اتوحشتك يا بن**
دام هذا الحضن لوقت طويل حتي قال
عبدالحميد بعد اكده خلاص اكفايا
كان يعلم ان والده يشتاق له لكنه يداري ذلك
ذهب محمد و احتضن اخيه الأكبر احمد
احمد اتوحشتك جوي يا اخوي طالت غيبتك جوي
محمد و انا كمان اتوحشتك جوي بس اديني معاكم اهه و مش هسيبكم واصل
ذهب و احتضن اخاه الثاني محمود
محمود مهما اجولك اتوحشتك جد اي مش هعرف اوصفلك
محمد انا حاسس باللي جواك منغير ما تجول
خرج من حضن اخاه
محمد ها بقي مش هتعرفونا و كان يقصد اولاد اخوته
احمد اه طبعا
بص ده اسد ابني الكبير و ده صقر اللي بعده علي طول و ده فهد و ده ادهم و ده ادم
اخر واحد
محمد ماشاءالله بس مفيش حد فيهم  متجوز
ادم ايه يا عمي ما تخليك محضر خير امال
احمد نفس كلام عمك و هو فسنك
هو اسد كان متجوز بس مرته اتوفت بعد الولاده بشهرين و عنده دلوقتي سليم و زين عندهم بالظبط اربع شهور اكده
محمد وهو ي جه كلامه لأسد البقاء لله
اسد تعيش يا عمي
عتمان امال فين ولادك يمحمد
محمد هما لسه في المانيا
عتمان عيعملوا اي هناك مجيبتهمش معاك ليه
محمد اهدي بس يا بوي هما جايين بس علشان عندهم امتحانات و بعده هييجوا
كمان شهر و هييجوا
عتمان ماشي يا ولدي
محمد و انت يا محمود
محمود و هو ينظر لبناته حتي يأتوا
دي ريتاج الكبيره و ديه تبقي راما
محمد ماشاء الله بناتك حلويين مش شبهك يا محمود ابتسم الجميع علي مزاحه

__________________________________

في المانيا كانت روان تترك هاتفها علي الاريكه بينما هي في المطبخ دخل خالد و جلس علي الاريكه لاحظ صوت الكثير من الاسعارات  مسك هاتفها و فتحه
و انصدم من ما كان محتوي الرسائل كانت رسائل تهديد و مِن مَن  من مارك هذا الحقير
خالد و قد احمرت عيناه من الغضب روااان
جاء جميع من في المنزل علي صوته
روان في اي يا خالد ثم نظرت الي يده كان يحمل هاتفها علمت سبب غضبه
يوسف في اي يا خالد
خالد ليه ليه تستحملي ده لوحدك ردي عليااا
كانت تبكي هذا ما تفعله
خالد ليه مقولتلناااش
يوسف ماتقول في اي يا خالد
خالد الهانم بيتبعتلها تهديدات من اسبوعين و من مين من مارك و ماقالتش لحد و بتخرج كل يوم عادي
نظر لها يوسف الكلام ده صح ما تردي
روان اه
يوسف و مقولتيش ليه
روان مكنتش عاوزه اضيع السنه دي في الكليه و انتم كنتم هتقولولي اقعدي في البيت
رجان و هي تنظر لأخوتها خلاص كفايه اطلعي يا روان انت
صعدت للأعلي 
رجان انتم مش بتفهموا رايحين تزعقولها هي كده هتكلمكم يعني ما هي هتخاف تقول حاجه
خالد يعني انت عاجبك
رجان لا طبعا مش عاجبني بس الموضوع مش هيتحل كده هي كانت خايفه و بتترعش

_________________________________

قولولي رأيكم في الروايه و متنسوش الvot