|| عندما يعشق رجال الصعيد ||

part 14

🎀 صلي علي النبي 🎀

________________

سافرت البنات بالفعل
و طوال مدة السفر كان اسد يتحدث مع
روان باستمرار و تعودت روان ايضاً
علي اسد و مكالماته اليوميه لها
و قد اسرت الجده و الجد علي ان اسد
يغير شقته الي اخري فلا يصح ان روان
تسكن بمكان كان يوجد به اسد مع زوجته
السابقه بينما اسد جعل روان تختار غرفة النوم الخاصه بهم و الغرفه الخاصه بالأطفال فقط عن طريق مكالماته تلك
بينما باقي الشقه قالت روان لأسد ان يختارها هو او يأخذ رأي خديجه او داليا فهم يعرفون ذوقها و بالفعل فعل ذلك و في ظرف خمس ايام كانت الشقه بها كل الأثاث
كانت البنات بالقاهره يفعلون تلك الأشياء و الجلسات الخاصه بالبنات و خصوصاً من يقترب افراحهم
و كانوا ايضاً يشترون بعض الملابس
كالبيجامات
مر اسبوع علي سفر البنات للقاهره و اليوم هو يوم عودة البنات
و قد اسرت روان علي السائق ان يقود بهم من الفجر حتي يصلون في الصباح
و بالفعل وصل البنات في الصباح
لكن بعد ذهاب الرجال الي العمل

_____________

دخلت روان الي المطبخ تتسحب
كي تفاجأهم بعودتها
روان اي ده هو مفيش حد هيقولي حمدلله علي سلامتك يا روان وحشتينا مكناش عرفين نعيش ولا ناكل من غيرك
داليا حبيبتي وحشتيني اوي
روان و انت كمان يا ماما
خديجه و هي تحتضنها
وحشتيني جداً يا رورو
روان و انت كمان يا ماما
و سلمت علي عيشه ايضاً
عيشه وحشتيني اوي يا رورو
روان و انت كمان يا ماما ، لأ متبصليش كده ما هو انا هقولهم هما الأتنين ماما و انت تتفرجي تؤتؤ فين المساواة يا عيوش
نظرت روان خلفها للبنات لتتجه مره اخري تحتضن خديجه
روان في واحده من امهاتي حضنتكم و دلعتكم زي ما عملوا معايا
اكيد لا علشان تعرفوا انكم منبوذين و مفيش حد بيحبكم يلا علي اوضتكم
ريتاج يا حبيبتي هما بيعاملوكي كده علشان عروسه لكن كمان اسبوع انت كمان هتكوني واقفه معاهم في المطبخ من الصبح و احنا نايمين فوق
روان بجد يا ماما خديجه انتوا بتكلموني كده علشان انا عروسه
خديجه بتسمعي كلامهم ليه يا هبله انت هو انا مش قولتلك متسمعيش كلامهم علشان هما غيرانين
روان و هي تنظر لهم مره اخري و بعدين انا اساساً بحب اقف في المطبخ
اقتربت داليا من البنات تسلم عليهم و ايضاً عيشه
تمسكت روان بخديجه و هي تقول
مالكيش دعوه بيهم هما بيدعو انهم امي لكن انت امي الحقيقيه
و بعدين اصلاً انا بنتك الكبيره يعني اغلي واحده عندك هتسيبيني علشان تسلمي علي دول
و بعدين دول كانوا بيدايقوني

بعد وقت خرجوا البنات و سلموا علي الجده و صعدوا لغرفهم بينما ورد اخبرت روان ان سيف و سليم بغرفة خديجه و انهم ناموا بعد وقت طويل من البكاء
لتطلب منها روان ان تأتي بهم لغرفتها
دخلت روان استحمت و غيرت ملابسها
الي بيجامه شورت مكونه من توب قط ابيض و كان يصل الي اعلي صرتها و شورت كحلي يصل الي اعلي صرتها و كان في منتصف فخذها و خرجت من الحمام وجدت سيف و سليم يبكون بينما ورد تجلس معهم
رلن خلاص يا ورد روحي انت هما كلوا ولا لأ
ورد لا كلوا همشي انا بقي
امائت لها روان
روان و هي تأخذ سيف بحضنها
خلاص بقي يا حبيبي بزعل لما بتعيط
لم يمر الكثير و كانت روان نيمت سيف و سليم ايضاً لتنام روان بجانبهم
كحال البنات