part 6

1.5K 69 10
                                    

الجد كل ده حصل معاكم و محكتليش لا ليا و لا لخوك لي مش معتبرنا اهلك و لا اي
محمد يا ابوي انا مكنتش عايز  ارجع و انا عارف انك مش هاتسامحني
الجد و جبلت بعد اللي حصل لبتك انك تفضل عايش في بلاد الاغراب
احمد لكي يهدء الجو
خلاص يا بوي ملوش عازه الحديت ده دلوقت اهم حاجه الواد اللي اتجرأ ييجي جمب بت من بنات القناوي
الجد ده علي موته لو عملها حاجه
اسد انا عايزه بجي يجرب علشان يدفع تمن الجديم و الجديد و الله لخليه يتمني الموت و ميلاقهوش

كان ينظر الجد تجاه اسد بغموض تام

  في الاعلي كانوا يحاولون تهدئة روان
ريناد خلاص يا ماما روان هديت اهيه انزلي انتي و خالتو عيشه و خالتو خديجه و احنا معاها
روان يلا يا جماعه كل  واحد علي اوضته
انا كمان داخله انام
خالتو ينفع اخد سيف و سليم يناموا معايا
خديجه اه طبعاً يا بنتي هخلي حد يجيبهملك و ابعتلك حاجتهم امائت روان ثم دخلت غرفتها حضرت بيجامه مريحه لكي ترتديها بعد الاستحمام لكن قاطعها دق علي باب الغرفه فتحت و كانت ورد هي و بنتين تانين واحده تحمل سليم و واحده تحمل سيف و اخري تحمل حقيبه اخذت منهم سيف و وضعته علي السرير و وضعت بجانبه سليم و اخذت الحقيبه و ودعتهم
ثم ءهبت غطت سيف و سليم حتي يناموا في هدوء و اخذت الحقيبه الي جانب الباب ثم دخلت استحمت و خرجت ارتدت بيجامتها ثم اسدالها و بعد
ان انهت صلاتها سرحت شعرها الطويل جداً
و ذهبت لكي تنام بجانب سيف و سليم لم تأخذ وقت طويل حتي تنام

بينما بعد نزول خديجه و داليا و عيشه
الجده سبتوها لوحدها ليه و نزلتوا
داليا و هي تجلس بجانب زوجها قالت عايزه تنام
صعد الجميع لغرفهم
بعد مرور ساعتان كان الجميع نائم عدا هو
كيف لها ان تمر بكل هذا في هذا السن الصغير  فما مرت به صعب جداً تذكر مظهرها و هي تبكي يا الله كان يتبقي فقط وقت قليل و يذهب تجاه و يأذها في احضانها وجعه قلبه لبكائها فهي كانت لا تبكي هي كانت تنهار 
علي الرغم من ذلك فكانت جميله ايضاً و هي تبكي فكان انفها الصغير محمر ايضاً
شفاها و عيناها كانت متورمه
لحظه اعتقد انكم تعلمون ماذا سأقول دعونا نغير طريقة القول
  
             غض عن ماذا البصر

او طريقه ثانيه
   
         مااذااااا عن غض البصرررر

كان جزء كبير بداخله يتسائل لماذا يفكر بها لما تشغل افكاره لما لاحظ انها جميله عند البكاء لما توعد لهذا مارك بأشد انواع العذاب
و اسئله اخري لكنه لم يجد  تفسير لذلك
و ككل مره قرر انه لن يفكر بها ثانية
بين كل هذا استمع لصوت الأذان لحظه
هل ظل يفكر بها طوال هذا الوقت
قام توضأ و ارتدي جلبابه ليصلي بالمسجد

منذ نصف ساعه استيقظت روان علي
صوت بكاء سليم لذا حاولت ان تهدءه لكن
علي مايبدو انه جائع
ارتدت اسدالها و خذته معه و نزلت الي الاسفل ذهبت ناحية المطبخ اعدت البيبرونه كما مكتوب علي علبة اللبن و اخذت سليم
و جلست بالصالون كانت تطعمه و هي تقرأ علي رأسه قرآن و هي سرحانه بجماله  و اذا بها تتفاجأ بهذا
الذي ينزل الدرج
حسناً
        " أن ذاك السبل من ذاك الأسد "

|| عندما يعشق رجال الصعيد || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن