|| عندما يعشق رجال الصعيد ||

part 7

🌟🌙نصلي علي النبي قبل ما نبدأ 🌙🌟

_____________________________

كانت تنزل روان الدرج و هي تواجه صعوبه
كبيره في حمل الاطفال و النزول
لذلك اعطت سيف لورد
و بقي معها سليم

كان الجميع ينتظرهم في الصالون
دخلت البنات و كانت هي اخرهم
جلست بجانب خديجه و عيشه و كان يقابلها خالد و بجانبه اسد
لذلك اخفضت بصرها سريعاً
حسناً دعونا نقول ان يوجد هنا من هو يغلي من داخله

الجد طب طلاما كلنا جاهزين يلا بينا
خرجوا جميعهم من المنزل و اخذت خديجه سيف من ورد
اثناء خروجهم اقتربت روان من خالد الذي كان يرتدي الذي الصعيدي
روان لمؤاخذه يسطا جمدانك معذبني عالدوغري
خالد بضحك عالدوغري
روان انا فخور بيك و اقولك علي حاجه
خالد و قد ازداد ضحكه قول
روان انيل كلك توم كروز
يوسف الذي اقترب منهم من قليل
اي ده متكلميش حد غيري عشان بغير
يوسف بمرح يا مساء الكيري عل شاغل تفكيري
روان يا مساء الهباب علي عيونك العناب

كان يتابع حديثهم هذا و هو يريد ان يحبسها بمكان حتي لا يري احد ضحكتها الجميله هذه و يريد ان يقتل خالد الذي هي تثني علي جماله و اناقته بالذي الصعيدي
و قتل يوسف الذي تضحك و تتغزل به 
خرج الجميع و وقفوا امام المنزل

ركب كلاً من احمد و خديجه و الجد و الجده
بعربيه واحده
و محمود و عيشه و راما و ريتاج بعربيه
و محمد و داليا و ريتال و ريناد بعربيه
و ادم و ادهم و صقر و فهد بعربيه
و خالد و يوسف و رجان و رانسي بعربيه
كانت روان لا تزال واقفه مكانها لم تتحرك فالجميع ركب سياراته
اقتربت روان من سيارة والدها
بابا انتو نسيتوني ولا اي كلكوا ركبتوا الا انا
نزل محمد من سيارته و ظل ينظر حوله لفتره حتي نده علي اسد ليقول
اسد عربيتك فاضيه
ايوه يا عمي
طب خد روان معاك
ظلت صامته لا تستوعب هذا المدعو بوالدها
ماذا قال
اقترب اسد منها فهي لم تتحرك
مش يلا و لا اي العربيات كلها اتحركت
ذهب لتذهب خلفه
صعدت السيارة و هي لا تزال تحمل سليم
ظل طوال الطريق صامت و لم يتحدث استغربت قليلاً ثم انشغلت بالنظر الي سليم و اللعب معه و لم يخفي هذا عن نظر صديقنا الذي كان يتمني ان يكون مكان ابنه
فهي تحب اطفاله و تدللهم و تلعب معهم و تأكلهم كيف له ان لايحسدهم

بعد قليل وصل الجميع و كان اخرهم اسد الذي كان مستمتع بشده لقضاء وقته معها حتي لو لم يتحدثوا
يكفي انها معه

انقسم الرجال و النساء دخلت النساء الي المنزل بينما بقي الرجال بالخارج
و قد رحب الجميع بعائلة القناوي
عند النساء و الرجال ايضاً

في الداخل كانت تجلس سيدات عائلة القناوي و الجميع ينظر لهم بانبهار  من جمالهم
جائت السيده حُسنيه زوجت الشيخ منعم
اهلاً اهلاً نورتونا
الجده بهدوء و ابتسامه الله يعزك
(انا مش عارفه بيترد بيتقال اي )
حسنيه ماشاء الله دول بنات محمد
خديجه اه
بسم الله ماشاء الله ربنا يحميكو و يحفظكم