part 11

1.3K 67 10
                                    

💎 صلي علي النبي 💎
_________________________

بغرفة خديجه و احمد
خديجه يعني انتوا خلاص حددتوا معاد كتب الكتاب و الفرح
احمد اه كتب الكتاب بعد اسبوع و الفرح بعد كتب الكتاب بااسبوعين
خديجه بس ليه السرعه دي
احمد عايز اقولك ان اسد كان عايز كتب الكتاب يوم الجمعه الجايه اللي هو بعد 3 ايام
خديجه بصدمه بجد
احمد اه ابنك مش قادر  يستني اساساً
، اه و ابقي ودعيه علشان من بكره
هيسيب البيت و يروح شقه تانيه لأنه مش هينفع يقعد مع روان في بيت واحد
خديجه يعني ابني هيبعد عني 3 اسابيع و يسيبني
احمد لا ده لحد كتب الكتاب بس و
بعدها عادي هيقعد معانا

______________________

بغرفة داليا و محمد
داليا ايييه
محمد في اي
داليا يعني انت وافقت انهم يتجوزوا بالسرعه دي
محمد اه يا داليا علشان هما
مناسبين لبعض و بنتك خلاص وافقت
داليا بس ده بسرعه اوي
محمد خلاص بقي يا داليا و بعدين خلاص احنا حددنا المواعيد

_____________________

  في صباح يوم جديد
استيقظ و ذهب الي الحمام استحم و
بعدها ذهب نحو الخزانه اخرج منها ملابسه و بعد ان ارتداها نزل الي الاسفل
حيث يتواجد الجميع

حسناً ليلة امس قررت ان تستيقظ مبكراً حتي لايلتفت اليها الجميع عند
دخولها لغرفة الطعام
و بالفعل استيقظت و دخلت الحمام و بعدها غيرت لسيف و سليم ملابسهم ثم حضرت البيبرونات و اطعمتهم و غيرت ملابسها هي ايضاً
فا هذا اصبح روتينها اليومي
نزلت للأسفل و هي تحمل سيف و سليم
اعطت سيف الي رانسي
و بدأت البنات بالحديث مع بعضهم بأمور مختلفه حيث انه لم ينزل احد من الرجال
فكانوا يجلسون بالصالون و يتحدثون علي راحتهم
روان اي رأيكم لو نسهر مع بعض النهارده
رانسي الله علي افكارك و كأنك يعني هتسيبي عيالك
روان كلمه كمان ها كلمه واحده بس و هنسي انك اختي علشان انت يابت منرفزاني من بدري
رانسي غيرانه و هتموت مني و بعدين مش هتقدري تعمليلي حاجه ، عيل من عيالك فحضني دلوقتي
روان ده استغلال و ابتزاز علي فكره بتستغلي طفل صغنن و عدين شايفاكي بتتكلمي و كأنك هتشليه طول العمر
همت رانسي بالكلام لتقاطعها رجان بقولها و هي تنظر ناحية الدرج
جدي و عمامي نازلين لسه ناوين تكملوا

صمتا الأثنين
جلس الجد بمكانه المعتاد و بجانبه اولاده
لتقول ريناد لأحراج روان
شوف يا بابا روان الصغنونه كلها اسبوع و تبقي عروسه و ست بيت
لتنظر لها روان بنظرات قاتله
محمد اه والله عندك حق مبروك يا رورو
اضطرت روان ان تقف و تتجه نحو والدها
الذي استقبلها بأحضانه
روان الله يبارك في حضرتك
اتجه نحوها عمامها ايضاً و كانوا يحتضنوها لأنهم بمقام والدها
و في تلك الاثناء
كان نزل هو ليراها بين احضان عمه محمود و علي وجهها ابتسامه
غضب كثيراً كان يود لو انه يستطيع أن يذهب و يسحبها من يدها الي احضانه
لكن يجب عليه ان يتحكم بأعصابه
ذهب بأتجاهم و هو يحاول ان يظهرلهم الهدوء عكس ما بداخله

|| عندما يعشق رجال الصعيد || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن