|| عندما يعشق رجال الصعيد ||

part 15

🎀🎀 صلي علي النبي 🎀🎀

_________________

دخلت روان المطبخ مع خديجه
خظيجه ها قوليلي بقي اي اللي حصل
كانت خديجه تنظر لها هي و عيشه و داليا
داليا ما تنطقي يا بت
دخلت البنات تزامناً مع انهاء داليا حديثها
رانسي روان شكلكم كان حلو اوي مع بعض
ريتال فعلاً عندك حق كان شكلهم لطيف و خصوصاً ان هو كان ماسك ايديها

كانت روان خجله جداً و خصوصاً ان يوجد الخدم بالمطبخ و الجميع مترقب لما ستقوله
خديجه ما تتكلمي يا روان احنا هنسحب منك الكلام
روان هتكلم بس مش دلوقتي اما يروحوا الشغل
داليا ماشي هتروحي مننا فين

جهزت روان معهم الفطار فا هي غير قادرة علي مواجهة عائلتها بعد هذا الموقف كيف له ان يضعها بموقف محرج كهذا
تم وضع الطعام علي السفره

بعد وقت انهي الجميع طعامه و كانت روان اول من يخرج من الغرفه ذهبت للمطبخ و اخذت سيف من ورد
حملته كي يصمت فهو استيقظ منذ قليل لقد كان نائم اثناء هي تحضر الفطار و استيقظ قبل قليل لذلك
انهت طعامها اخذته روان و صعدت الي غرفه من الغرف القريبه من المطبخ لتحتضن سيف الذي نام ما ان وضعته بأحضانها و نامت بجانبه
بعد ان تأكدت من انها اغلقت الباب جيداً حرصاً فهي لا تنسي تلك المره
كانت بنفس الغرفه تلك ايضاً

ذهب الرجال الي العمل و في الطريق استقل اسد سيارته
ليضغط علي عدة ارقام

عندها هي لم تكن نائمه فهي لم تستطع من كثرة التفكير
سمعت رنين هاتفها لترا هذا الرقم اصبحت تعلم جيداً من صاحب هذا الرقم حتي انها حتي الأن لم تقم بتسجيل الرقم
فتحت الخط
اسد انتِ فين اختفيتي بعد الفطار
روان انا بجد عايزه اعرف انت جبت رقمي منين
اسد دي قُدرات خاصه و بعدين انتِ نسيتي و لا اي انا العمدة
روان ليه يعني الغرور ده كله عادي علي فكره
اسد ماشي بس مجاوبتيش علي سؤالي 
روان مفيش كنت بنيم سيف و نمت جنبه بالغلط
اسد امم
روان هو ممكن نتناقش في حاجه
اسد طبعاً
روان هو انت ليه كده
اسد كده ازاي يعني
روان يعني انت اقتحمت حياتي كده  فجأه انا مش عارفه استوعب لحد دلوقتي انك جوزي و انت كمان بتقرب مني و انا مش عارفه احس تجاهك بأي شعور فا انا بطلب منك يعني انك تديني مساحتي شويه

فهمها نعم لكن احس و كأنه يفرض نفسه عليها فهو احس انها اهانته فمهما كان هو رجل صعب ان يتقبل فكرة في الفتره الأخيره كان قلبه هو الذي يحركه و هذا كان واضح جداً لعائلته و له و كان واضح ايضاً استغراب عائلته من حالته و كيف لا يستغربون فهو بذات نفسه كان مستغرب حاله هو طوال عمره لم يحب احد كان شخص صارم و منضبط جداً بعمله لا وجود للحب بحياته

اسد سلام يا روان
روان اس..
لكنه اغلق الخط
احست روان انها احرجته و انه فهم كلامها عن طريق الخطأ
هي كانت تقصد ان يعطيعها وقت فا زواجهم تم سريعاً هو لا يعرف عنها شيئ و هي ايضاً فا كانت تقصد ان يتعرفو علي بعضهم و كما انها لم تنسي تماديه معها في ان يدخل غرفتها و ينام بجانبها و ايضاً هذا اليوم الذي قبلها به تعلم انه زوجها
و هو لا يفعل شيئ خطأ لكن هي تخجل من هذا فهي عاشت طوال فترة مراهقتها بالمنزل لم تتعرف علي اصدقاء كثيراً و كان اكثرهم فتيات فوالدها كان يعلمهم عن دينهم و كما انه شديد الغيره و ورث اخوانها هذه الصفه بالتحديد و لم يسمحوا لها هي و اخواتها ان يتعرفوا علي اولاد
لذلك اسد بالنسبه لها يعتبر اول رجل بحياتها