الألـم الخامس⁵

573 67 19
                                    


_لا تنسوا تعليقاتكم شجعوني ❤_

أمنيه مظلمه..

كنت طفلا صغيرًا يمسك بأيدي والده وينطلق بكل خفه وحريه، يركض بمرح ولا يعطي لغدًا اهميه

يركض وكأنه يسابق الرياح

أغمض عيناي واسترجع صوت ضحكاتي ما اجملها
العب وهله بهدوء واخرى العب بفوضويه

لم تكن ذاكرتي حينها افضل شيء، ولكن في تلك الحديقه يا ابي كنت اناظرك انت وامي جالسان
تتبادلان نظرات الحب

كان الكثير هناك ايضًا مع اطفالهم يلعبون،

اتذكر اني شعرت بالاستياء والغيره كوني لا املك هذا الشيء

وذهبت مستائّا اجلس وابكي بينكما على تلك الامنيه البعيده عني حينها سألتني يا ابي

~ ماذا تريد يا صغيري لما تبكي؟ ~

فأخبرتك اني اريد ان افعل مثلكما، فضحكت عليا وقتها تخبرني
~ من بعمرك يرغبون ان يذهبون للحدائق والمنتزهات يلعبون هنا ويركضون هناك وانت تريد ان تحب، لا تقلق يا صغيري غدًا سوف تكبر وتحب"

لا يا ابي لقد كبرت وانت قد كذبت
لم يكن ما اخبرتني به الصواب يا ابي،ليس الجميع يعيشون الحياه ذاتها

ففجأه وفي اللحظه التي تتمنى فيها ان تكبر سريعا حتى تكون سعيدًا، وتكبر

تدرك ان اكثر اللحظات سعاده في حياتك مرت ولن تتكرر، فكانت تلك امنيتي المظلمه

__________________________________

كانت تجلس ارضًا وتمسك بيدها التي تؤلمها بشده بسبب انها عاقبت نفسها على ما فعلته بإبنها هي ليست ام جاحده ولكن اخر ما قد كانت تتخيله أن الفتى التي قامت بتربيته بكل ما فيها وضحت بكل شيء لأجله يرتكب هذا الشيء!!؟

إستقامت وذهبت تأخذ رابطًا لتلف به يدها وهي تلوم نفسها بقولها

"لما تفعلي ذلك،لما فقط لا تتخطي وتنسي
وتذهبي معه لمكان بعيد لا يعرفكم به احد؟!"

قاطع حديثها لذاتها دق الباب عليها لتقف وذهبت بهدوء تفتح الباب بعد ان مسحت دموعها ،

لتقف ببعض من الإشمئزاز كونها تكره رؤية هذا السمين المثير للإشمئزاز أمامها ونظرت بالخارج وتتأكد ان تايهيونغ ليس بالأرجاء

ليبعدها من على الباب واقتحم المنزل بكل وقاحه وهو يخبرها

"ألم يعود إبنك للأن، هل يظن انه سيبقى هاربًا للأبد ذلك اللص، من الافضل لكي أن تقولي لي على مكانه، وألا ساجعل الشرطه تتدخل واريح نفسي "

 (Tk+18) ツمن أنت؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن