الألـم الرابع عشر¹⁴

763 59 150
                                    

_لا تنسوا تعليقاتكم شجعوني ❤_

___________________________

الأمان

كهف يحتويك في اقسى شتاء العذاب

مفر تهرب له حتى تختبىء من كل الاشواك
التي تستمر بخدشك دون حياء

موطن تسكن روحك فيه بعدما أعلنت لك الحياه العزاء

عناق تشكو له ويكسوك حبًا عندما يحيطك الحزن بالعراء

الأمان هو مكانًا تسكنه ويسكنك ويملئك حبًا مهما تعددت عنه الأراء

وأنا لم استطيع الهرب لقد سكن داخلي
لأكون ملاذه وسط وحشة الصحراء

_____________________________

يتعانقون!

هذا ما بينهم، اللامسافه، لا يشعرون بشيء سوى لحظتهم، كان چونغكوك يتمسك بتايهيونغ جيدًا

فبعدما شعر أنه أصبح وحيدًا تائهًا في الحياه من دون عائله، شعر إنه وجد طريق

بينما تايهيونغ الذي يبادله بعدما كان يائسًا من الحياه وكل شيء أغلق في وجهه ولم تعد هناك رغبه للحياه
شعر أنه وجد بريق،

بريق يجعله يتمسك بالحياه مجددًا

كان عناق متبادل وسط صمتهم وهناك من يراقبهم حيث تقف الفتاة بين البضائغ وتناظرهم بأعين متوسعة بينما تردد بهمس

"هم حبيبان إذن"

شعرت بالفزع عندما جاء صاحب المتجر ووضع يده على كتفها لتنظر له سريعًا بينما هو يسألها

"لما تقفين هكذا؟"

اعادت نظرها الى تايهيونغ وچونغكوك لتضم فمها بحزن قائله

"أنا فقط لا أمتلك حظ، هذا الرجل كان ما أتمنى"

أخذت نفسها لتذهب وتكمل عملها بينما الرجل قطب حاجبيه بإستغراب ليقترب مناظرًا ما كانت تنظر هي عليه ليطلق "أوه!"

لينظر على الباب مفكرًا ماذا إن دخل أحد ورآهم ليتحمحم وتظاهر أنه يبحث على تايهيونغ ونادى عليه

ليبتعدو الإثنان عن بعضهم البعض سريعًا،
نظر تايهيونغ حوله وشعر بالحرج كونه أطال ذلك العناق وچونغكوك كذلك الذي كانت نبضاته في صخب قوي، وحتى لا يظهر توتره نظر على الأكلات ليأخذ علبه واعطاها الى تايهيونغ بينما يخبره

 (Tk+18) ツمن أنت؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن