الألـم السابع عشر¹⁷

729 68 134
                                    

_لا تنسوا تعليقاتكم شجعوني ❤_

❥ الحب

حُلوه ألم وحزنه عناء
قد يكون صديقك لينقلب في ثانية عداء

ذلك النبض المحبب يؤلمك لحلاوته
ولكن جرحه بالدماء

قد تعيش حياتك كلها تبحث عن الحب ولا تجده
وعندما تبتسم بفرح تظن انك أخيرًا وجدته

ولكن يا عزيزي إن لم تبكي اولا قبل فرحك
إعلم أن الحب لم يصلك

وإحترس من العِلل

فلم يقولوها عبث عندما اتفقوا أن

_ومن الحب ما قتل...

_________________________________________

"أنا سأبلغ الشرطه"

تحدثت رئيسة الخدم في منزل دانييل بسبب شعورها بالقلق من إختفائها، ليخبرها الطاهي

"ربما تكون مع أحد أصدقائها، كانت هذه عادة لديها"

لتنفي هي عندما شعرت أن الأمر ليس كذلك، دانييل منقطعه عن أصدقائها منذ فترة طويلة، وايضًا هي كانت حتمًا ستخبرها

"لا أنا أشعر أن هناك شيء ليس بخير"

وسط قلقها دخلت المطبخ زوجة سيد عملها والذي هو والد دانييل أقتربت عليها لتخبرها

"هل سأنتظر قهوتي لأربع ساعات او ما شابة؟"

تذكرت سيدة الخدم أن زوجة والد دانييل طلبت منها القهوة وهي نسيت تمامًا بسبب قلقها لتخبرها

"عذرّا سيدتي حالاّ سأحضرها"

لتربع الأخرى ذراعيها معًا بينما تخبرها

"هل يسعني القول الأن أنكي أصبحتي عجوز واصبتي بالزهايمر؟"

لينطق الطاهي خلفها معتذرًا

"نعتذر سيدتي ولكن الأنسة الصغيرة لم تعد منذ يومان ونحن نشعر بالقلق"

لتضحك الاخرى بسخرية قائلة

"وهل دانييل الفتاة التي يمكن القلق بشأنها ربما تعرفت على أحدهم وهي الأن تضيع الوقت معه
إنتبهي لعملكي فقط وكفي عن أخذ دور الأم"

قالت ما لديها بطريقة وقحة إلى سيدة الخدم التي حتمًا تعتبر نفسها والدة دانييل و تولت تربية دانييل منذ وفاة والدتها عندما كانت فقط في الست سنوات من عمرها

 (Tk+18) ツمن أنت؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن