♧ الخِداع ♧
بان لها جالس على الأريكة واخذ راحته .. كأنه كان كينتاظر وصولها ..
الأدرينالين تدفق بشدة فعروقها .. رجليها توقفو على الحركة .. والأنفاس علقو بين حنجرتها ..
باقي بنفس الملامح الباردة لي كيقابلها بهم .. حتى تعبير مامرسوم عليهم ..
صلاح:~ قهوة ؟
خرجها من استغرابها بسؤاله ..
شافت فيه وف فنجان القهوة لي أمامه .. والأحداث كيوصلو بطريقة بطيئة لعقلها ..
تمتمات بعدم تصديق ..
مينة:~ نتا ؟؟ شنو كادير هنا ؟؟ ( تنفسات بعنف)وكيفاش حتى دخلتي لداري ؟
رد بعدم اهتمام ..
صلاح:~ ماشي شي حاجة لي صعيبة حتى لهاد الدرجة ..
غمضات عينيها بعدم صبر ..
مينة:~ واش ماكتفكرش شوية ولا شنو ؟ وعاد كتصرف ف داري فحال الا هي دراك ..
بادلها نظراتها بأخرى طويلة .. جافة ..
ولكن غير كيتلقاو مقلتيها مع عينيه .. كتحس بإضطراب أنفاسها وارتعاش كل حواسها فحال اذا كيعريها بنظراته الوقحة ..
كان واخذ راحته ف شقتها .. كمايم الشوميز لي لابس مثنين .. قدرات تميز غير ساعديه السمراوين القويين .. وداك العروق البارزة وسطهم ..
تراجعت للوراء وفتحات الباب ماقادراش حتى تتنفس مزيان ..
مينة:~خرررج .. خرج من هنا .. سيررر فحالك ..
ضغطات على جبينها بأصابعها .. باغيا تغوت وماقادراش ...
صلاح:~ علاش غانمشي ؟
غوتات بالجهد وعاودات خفضات صوتها ..
مينة:~ واش باغي ليا الفضايح هنا .. شنو غايقولو الناس لي ساكنين هنا ... ملي يشوفو راجل غريب عندي فالدار .. واش عندك الأمر عادي ؟
ابتسم بسخرية .. وتكلم بأريحية ..
صلاح:~ علاش ملي كيوصلك شي حد ل هنا ماكتخافيش من الفضايح ؟
دارت يديها على خصرها ونطقات باستهزاء ..
مينة:~ اذا جاي تسممني شوية بكلامك .. سمح لي نقول ليك ماعنديش الوقت ولا النفسية لي تسمع ليك دابا .. أنا عيانة وباغيا نرتاح ...
بان الإنفعال على صفحة وجهها وفصوتها ككل واخا حاولت تبين راسها مامهتماش ..
مينة:~ تقدر ترجع من بعد .. باش يكونو عندي الأجوبة المناسبة .. ونكون قادرة نجاوبك ..
ارتشف من كاس القهوة بلا مايتحرك .. بينما هي أسبلت أهدابها بغضب ..
مينة:~ بغيت غير نعرف شنو مشا ليك من أصله .. ياك بغيتي نبعد عليكم ؟
تجاهل سؤالها وقال بثقة ..
صلاح:~ شدي الباب ا مينة ..
شافها مابغاتش تمتاثل لأوامره .. زاد نطق بصرامة ..
صلاح:~ الأمر كيخصك ..
نبرته الآمر فجملته خلاتها تلقائياً تنفذ كلامه وتشد الباب بقوة ..
شافت فيه بلهفة .. وحدس الأم تحرك داخلها ..
مينة:~ واش واقعة شي حاجة ل جمانة ؟؟
صلاح:~ ماواقع لها والو .. غاتكون دابا ناعسة ..
يالاه سالا كلامه .. كانت فتحات الباب مرة اخرى وعقدات بين حاجبيها بغضب ..
مينة:~ دابا تقدر تخرج ملي ماواقع والو .. انا عارفاك جاي غير باش تكذب عليا وتحرق فيا الدم وتشفى فيا .. وحيت مسالي وماعندك والو .
كان جالس فالأريكة ببرود .. حرك مفاتيح شقتها فيديه ..
مينة:~ منين جاك الساروت ؟
حطه على الطاولة امامها ..
صلاح:~ نسيتيه عندي فالبيرو ملي جيتي تاخذي الفلوس ..
نطق كلامه باستنكار .. كأنه باغي يذكرها بزز .. خلاتها تبلع ريقها من الإحراج ..
عاد مازاد خدا راحته ملي شاف الإصرار ف مقلتيها .. فحال اذا كيخبرها غايمشي الوقت لي بغا .. ومامهتمش برفضها بتاتاً ...
تكلمات بعصبية ماقادراش تكبحها ..
مينة:~ شنو بغيتي مازال ؟
الحروف خرجو من جوفه بنبرة مبحوحة ..
صلاح:~ شنو بغيت ؟ شي كاس د القهوة آخر مثلا ..
صفقات الباب بعنف .. وقربات شوية لعنده ..
من تحت سنانها ..
مينة:~ غاندير لك السم مابغيتيش تشربو ؟ باش نتهنى منك ..
مسح على لحيته باستفزاز متعمد ..
صلاح:~ ديريه كنستنى ..
جلسات قريبة له .. كتحدق فيه بجمود والنار شاعلة ف دهاليز أعينها الرمادية ..
ملامحه بقاو ثابتين .. غير عينيه لي تحركو فوق بشرة وجهها باهتمام .. مطولاً وبتدقيق خلاها تتحرج والألوان يتغيو فوجهها ..
بدون تفكير قالت ..
مينة:~ فين يونس ؟ مات ؟
فتح الزر الاول من قميصه .. وتفاحة آدم تحركات بعنف فحلقه ..
صلاح:~ مسافر ..
رفعات حاجبيها ..
مينة:~ ومن امتى ؟ وتخلا على بنتو وعلى مراتو بهاد السهولة ..
قرب وجهه أكثر لعندها .. وجاوب باستنكار ..
صلاح:~ حتى نتي خليتي راجلك وبنتك ومشيتي بسهولة ..
عضات على شفتيها مغددة ..
مينة:~ أنا ماخليتهومش .. تفكيرك المريض لي كيصور لك هادشي ..
بغات تغوت باش يخرج من شقتها ... يخرج من حياتها بمرة .. عرفات غير غاتضيع الحجرة على الخاوي ..
غمضات عينيها وقالت تحت سنانها ..
مينة:~ كنشوفك واخذ راحتك ؟ شنو بان لك تسكن معايا أحسن ..
حسات بزفرته الخشنة وتنفسه الحار كيسبقو جوابه ..
صلاح:~ اذن تزوجي بيا .. باش نكونو قادرين نعيشو بزوج وبراحتنا ...
__
أنت تقرأ
الخداع
Romantikسلام حبيباتي ❤ رجعت عاوتاني بقصة من قصص تيمائي .. نتمنى تعجبكم ان شاء الله ... بعنوان:~ ♧ #الخداع ♧ تأليف :~ #فاطمة_اليوسفي القصة طابعها درامي رومانسي.. وكيف كانقول ديما القصة مجموعة من الاحاسيس والمشاعر المعقدة لي كانتمنى توصلكم كيفما غادي نوص...
