الفــصــل 7

255 12 4
                                    

♧ الخِداع ♧

يدين صغار .. حساتهم كيدخلو وسط شعرها .. عرفاتها غير من ريحتها الوردية .. ويديها الصغار الدافين .. كتحط جمانة فمها على وجهها كتبوسها وتخلي فمها شحال عاد تحيدو ..
همسات بصعوبة ..
مينة:~ أجي الحبيبة اجي ..
حطات جمانة على كرشها .. وقرباتها منها كتبوسها فعنقها وخدها ..
عاد فتحات بصعوبة عيونها..

كانت الليلة الماضية مجرد حلم ...!
هادشي تبادر لذهنها أول ما ماداعبت أشعة الشمس مقلتيها .. صلاح ماكانش معها غير توهمات عودته .. وتنازله على كبريائه وغروره ..

لكن اللحاف البارد لي مغطية به .. وقميصها الحريري لي بان لها فالأرض .. خلاوها تدحض ظنونها بالكامل ..
الإحمرار غطى وجنتيها .. ونفس الرعشة د البارح زحفات على عمودها الفقري ..
كان هنا ،معها وبقربها .. عيشها ليلة في الأحلام ..

ضاعت بين ذراعيه .. بين كل قبلة وكل لمسة منه ماقدراتش تسيطر على نفسها ولا على اعترفاتها التلقائية ..
باقي كتذكر لمعة عينيه ملي باحت له بحبها واشتياقها .. ماخلاش لها الفرصة فين تزيد تفكر مازال .. حتى كان امتلكها روحاً وجسداً ..

ليلة حارة محمومة .. كل كلمة غزل قالها بصوته الأجش دغدغات حواسها .. وكل عبارة حب همس بها بنبرته الخشنة .. صداها مازال كيتردد فآذنيها ..
ماكانتش عارفة أن حبه غايكون بهكذا قوة .. بهكذا شوق ولهفة .. مرة كيخضعها برقته .. مرة بشدته .. !
حتى ولات ضايعة .. فحال شي وحدة تايهة وسط العاصفة ..

تزايدو ضربات خافقها ملي شافته خرج من الحمام .. غير بسروال أزرق قصير وجذعه الضخم عاري .. عظلات صدره القوي كيلمعو بالما ..
الحروف تناثرو من جوفه ..
صلاح:~ فقتي ..
رجعات حطات جمانة جنبها .. وتغطات مزيان كتأكد من أنها عارية قبل ماتهضر ..
مينة:~ البارح .. البارح .. أنا
ضحكة مكتومة سمعاتها من عنده خلاتها تزير على عينيها .. وتجمد ف بلاصتها ..
حط المنشفة وقرب منها ..
صلاح:~ شنو وقع البارح بعدا ؟
زادت زيرات على اللحاف كتغطي به جسدها ..
جلس فطرف الفراش وحيد لها الغطاء ولكن زادت جذباتو وتدثرات به ..
صلاح:~ ماشي هذا لي غايمنعني عليك ..
باس جمانة .. كيمسح على شعرها لي تعلقات فيه .. ورجع حطها فالجانب الأخر ..

بعد ذلك .. لقات جسده كيطل عليها وأنفاسه فوق بشرة خدها .. يديها ف كفه الضخم .. باس راحتها ببطئ ..
وصوته العميق كيعزف على أوتار قلبها ..
صلاح:~ صباح الخير ..
الحروف تعثرو فجوفها .. ملي زاد قرب .. كيتشمم ريحة شعرها .. مغمض عينيه بوله ..
مينة:~ ج .. جمانة ..
بغات تشتت نظره .. ولكن زاد شاف فيها بجرأة وهمسه الماكر كينساب مع اذنيها ..
صلاح:~ شنو وقع البارح ؟
تنفسات بعنف ..
مينة:~ ماعرفتش .. أنا ماكنتش واعية ب شنو كاندير .. و .. و
حط أصبعه على شفيتها ..
صلاح:~ باقي باغيا تعاندي .. واخا كان بخاطرك ولي وقع بيناتنا وقع كثر من مرة ...
الإحراج تملكها .. حاولت تدفعو .. ولكن كان فحال شي جبل وطاح عليها .. قبل عنقها بهدوء منتاشي بريحتها وهضر بهمس ..
صلاح:~ علاش ماقلتيش لي كنتي مريضة ؟
فتحتات فمها باش تهضر  وتشرح له ..
لكنه عاود سكتها بقبلته الحارة .. ضاعو أنفاسها .. وتلاشات مقاومتها اللحظية ..
حتى بعد عاد قالت بصعوبة ..
مينة:~ ب .. باش عرفتي ؟
عقد بين حاجبيه .. كيتذكر الجمل لي كتباتهم ف مذكرتها .. عمره توقع أنها غاتكون كتعاني بوحدها .. وغيابها كان عنده سبب ..
خصوصا فالأيام الأخيرة د الحمل .. كانت ديما كتبكي وكتبغي تبقى بوحدها .. حتى ضاق ذرعه من حالتها الغريبة وماقدرش يفهمها ..
قاطعات تفكيره .. وقالت ..
مينة:~ حيد باش نوض .. 
شاف ف جمانة لي نزلات من الفراش كتلعب بدميتها ماراداش لهم البال ..
دار وجهها بين كفه .. أصابعه كيدعبو وجنتيها .. عينيه العميقين ثبتهم على مقلتيها الشتويتن ..
صلاح:~ لا باقي باغيك ..
مجدداً رفضها تلاشى بهمسه .. ويديه لي حيدو عليها الغطا وتجرأو اكثر .. خلاوها تضيع ف دوامة لا نهاية له .. ماقدراتش تقاومها ..
__

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الخداعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن