الشرير محرك الدمى ✨✨

الجزء 11

قبل أن تنهي الدوقة جملتها تم فتح الباب ليظهر شاب يلهث ويتصبب عرقا .

"هاه آسف على التأخر لقد استغرقت في التدريب ولم انتبه للوقت"

إلتفت الدوقة إلى ليو الذي كان منظره فوضويا لتتنهد

"هاه... هذه عادتك أنت ووالدك فكلاكما ينغمس في تدريب لدرجة اهمال نفسه"

اقترب ليو الذي كان نسخة طبق الأصل من الأرشيدوق بشعر أسود طويل بزوج من عيون بلورية الزرقاء آسرة كل من ينظر لها ، من شقيقيه وهو غير منتبه للوسيان الذي صدم من رؤيته فقد كان ليوناردو نسخة طبق الأصل من ألكس حتى هالته و حين إلتفت لينظر لنافذة نظام التي ظهرت فجأة صدم للمرة الثانية فقد وجد أن ليو هو تجسيد ألكس في هذا الزمن و  أنه يجب عليه فقط أن يوقض قوة المختومة لليو من أجعل إعادت شقيقه ألكس لحالته الطبيعية.
اتجه كلا من ميار و جاد إلى شقيقهما وبدأ في هزه والقفز

"اخي اخي انظر ابي أحضر ملاكا وهو يحمله في ذراعيه "

ضحك ليو من كلام شقيقيه و حاول السخرية منهما

"لابد من انكما مخطئان فكيف لملاك أن يترك منزله ويأتي إلى هنا "

وقبل أن ينهي جملته إلتفت إلى الأرشيدوق لكنه ما أن لمح الطفل الذي كان في حضنه تجمد فقد كان المنظر لوسيان  الجالس في حضن الأرشيدوق يجعل اقسى قلب يرق له و يقع في غرام وحبه لاعجب في أن شقيقيه وصفاه بالملاك.

إقترب ليو من لوسيان لينحني و يمد يده نحو لوسيان الذي كان شاردا للحظة

"هل يمكن لهذا الملاك اللطيف أن يخبرني بأسمه "

تفاجأ لوسيان من فعل ليو ويضحك بخفة من كلام ليو ويقع بعدها كل من في الغرفة في حب لوسيان أكثر

حاول لوسيان في البداية إجابة ليو إلا أنه لم يستطيع ذلك لهذا حاول بكل هدوء وبطىء قدر إستطاعته

للللوسييييان ادعى لوسيان
تمت إصابة قلب ليو بسهم ووقع في غرام تلك الابتسامة ليقوم بعدها بخطف  لوسيان و عناقه : تشرفت بمعرفتك يا لوس الصغير ادعى ليوناردو و يمكنك دعوتي ليو

ابتسم لوسيان وحاول قول إسم ليو إلا أن الأخير منعه و إلتفت إلى الأرشيدوق
أبي هل يمكنني أن أصبح فارسا لهذه الأميرة الصغيرة

تفاجأ الكل من كلام ليو حاول ريس في البداية قمع غضبه الذي تحول إلى ضحك بعد رأيت لوسيان وهو منزعج من كلام ليو لدرجة أنه نفخ خديه وأصبح يشبه الهامستر منزعج حاولت الدوقة منع ضحكتها كذلك لكنها لم تستطع