Th pov
دخلت للمنزل و رأيت والدي في غرفة الجلوس غاضباً لقد خفت كثيراً
هو غاضباً مني.."تايهيون!!"
نادى علي بغضبذهبت إليه بخوفٍ و سحبني بقوةٍ لدرجة أنني وقعت أرضاً
"أين كُنت كل هذا الوقت ؟"
"م_مع صديقي"
"و لما لم تستأذن"
قال لي و ضربني بقوةٍ كبيره أنا حقاً أتألم هنا بومقيو تعالَ و أنقذنيلم أرد فلم أستطع الكلام حتى فبدأ يضربني و هل يكفيهِ هذا؟
هو طلب مني خلع قميصي لكي يستطيع رؤيةَ العلامات بشكلٍ أوضحو فجأة هاتفي الذي كان في جيبي بدأ يرن فأخذه والدي و انا بدات أبكي بصوتٍ عالٍ لأن المتصل كان بومقيو كنت اود الحديثَ معهُ طول الليل حتى أنام
لكن والدي
أسوء مخلوقٍ على وجهِ الأرض"أياك و الأتصال مرةً أخرى!!"
صرخ بوجههِ و أطفى الهاتف"أنت أيها الحثالةُ المريض"
نبس بحقدٍ و هو يقترب مني أكثر و أمسك بياقتيما اللعنة
أنا أختنق!"أ_أرجوك "
"لم أسمع"
"أ_أرجوك ، أتركني"
___________________
Bg pov
قررت فجأةً من العدم عندما كنت في الّسرير الإتصال بتايهيوني العزيز مع أننا أصدقاء منذ يومٍ واحد و هذا مضحك
أتصلت بهِ و لكن إقشعر بدني سمعت صوت بكائهِ العالي و بعدها أردف شخصٌ ما بِ"أياك و الإتصال مرة أخرى" و أغلق الخط
انا خائفٌ عليه حقاً
_____________
تايهيون كان مستلقٍ وسط سريرهِ بتعبٍ يبكي بعلوٍ كل شيءٍ يؤلمهُ بالكاد يستطيع الحراك
أتت ببالهِ فكرةً و هي الّذهاب للعيادة و أخذ موقع بومقيو ثم الّذهاب لمنزلهِ
مع انهُ متعب لكنه تحرك
تسلل خارج المنزل و كان يعرج حتى وصل للعيادة
"مرحباً"
"أ_أهلاً هل انت بخير؟"
أردفت بخوف على حالة الواقف أمامه"أجل ، هل بإمكانكِ إعطائي مكان عيشِ تشوي بومقيو"
"لا داعي فمنزله قريبٌ من هنا"
"أين؟!!"
قال بسرعةً"في الشارع المُقابل في المنزل الثالث"
"شكراً"
انحنى سريعاً و بدأ يمشي بسرعة للعثور على ذلك المنزلكان بومقيو جالساً على الأريكةِ و يهز قدميه بتوتر فهو خائفٌ على الأصغر و لا يستطيع فعل أي شيء
و فجاة صوت رنين الجرس تسلل لمسامعهِ و ذهب لفتح الباب و أنصدم لرؤية هيئة تايهيون أمامه بوجهٍ مليئٍ بالدموع
هو فقط إرتمى بحضنه باكياً بإسمهِ اما عنه فقط إحتواه بصدمةٍ
أمسك وجهه بيديهِ و قال :
"م_مابهِ وجهكَ هكذا؟""أ_أبي من فعلها"
أمسكه من يديهِ و أدخلهُ للداخل و جعله يجلس على الأريكةِ بينما ذهب هو لإحظار الأدويةِ و إسعافهِ
"لا تلمسها!!"
قال و هو يحاول إبعاد يد بومقيو التي كانت تريد وضع المرهم عنه"تايهيون لكي تتحسن!"
"أياك و لمس وجهي!، هذا مؤلم!!"
"لا تدعني أقيدك"
"أبتعد عني!!"
صرخ بها وسط بكائهِ و لكن من دون سابق إنذار أُغمي عليهِ

أنت تقرأ
𝓗𝓞𝓜𝓔
Spiritualitéشعرتُ بِما يُسمى الأمانُ و الّسلام الّداخلي معكَ و لكِن يا رفيقاً يُشبهُ قلبي أَودُ الهُروبَ مِن نَفسي هَل يُمكِنُك تخليصي مِن هَذا يَا دِياري؟ ▪︎تَايقيو . ▪︎برومَانس. ▪︎أَمراضٌ نفسية. ▪︎ أفكارٌ إنتحاريةٌ (⚠️). ▪︎ جَميعُ الْحقوق تعود لِي كَكاتِبةٌ أ...