4

172 28 8
                                    

Vote and comment،،☆














هو مازال يبحث عنه إلا عندما لمحه جالساً على أحد الكراسي يبكي
هو خاف أكثر لأنه ظن بأنه أصابه مكروهٌ ما

ذهب يركض إليهِ مسرعاً
"تايهيوني"

"بومقيو"
قالها بألم و إرتمى في حضن الآخر و كالمتوقع إحتواهُ كالعادة بِدفئهِ الّذي لا ينتهي

"أ_أنا آسفٌ حقاً آسف ، ل_لم_"
لم يكمل كلامه لأنهُ تم مقاطعته

"هششش لا بأس لا بأس، فقط لتهدئ كل شيءٍ بخير مادمت معي! "

"أُ_أقسم لكَ بأني لم أقصد_"

"تايهيوني هيا قلت يكفي !"

شد على ملابس الأكبر و بكائهُ إزداد أكثر و الآخر يمسح على شعرهُ

رغم إزعاج المكان و الناس إلا أن عالمهما الجديد كان هادئاً كأنه لا يوجد في هذا المكان غيرهما

كان الّصغير متخدراً من شدة بكائهِ لقد أصبح متعباً لذلك وقفَ بومقيو و حملهُ فوقه و بدأ يمشي حتى وصلا للسيارة و وضعه على المقعد الخلفي نائماً و ركب هو و بدأ في القيادة

و هو خائفاً في نفس الوقت من إعادته للمنزل خائفٌ عليه أيضاً من عائلته










"تايهيوني إستيقظ"
قال بهدوء و هو يهزه حتى إستيقظ

إستيقظ و لمح بومقيو أمامه فعانقهُ مرةً أخرى بقوة و كان يتأسف كثيراً

"لا بأس فأنا بخير!"

"أنا حقاً لا أمانع في أن تمسك بيدي لكن في تلك اللحظه لا اعلم ما الذي شعرت به فصرخت بوجهك أنا آسف"

"قُلت لا بأس ، هيا لتنزل و خذ كيس الحلوى"
نزل من السيارة و أخذ كيس الحلوى من يد بومقيو و ودعه و دلف للمنزل

𝓗𝓞𝓜𝓔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن