18

96 17 5
                                    

جالسٌ بِجانب حسن الهيئةِ أمسح على شعره تارةً و أقبل خداه
كم أنا سعيدٌ الآن
لأنه بجانبي..

ها هو الآن يستيقظ بِبطئ
"هل تشعر بِالتحسن؟"

نظر لِي بِأبتسامة متعبة و قال :
"قَليل-"
لم يكمل لأن هُناكَ شهقةً ما سعيدةً خرجت مِن فاههِ أنستهُ ما يعاني منه

"هل أعجبتك؟!،إنها غرفتك!"

"هيونغ!!"
قال بصرخةٍ لطيفةٍ و بدأ يتحرك بعشوائِيةٍ فِي مكانهُ

هو سعيدٌ هكذا؟
سأجعله هكذا دائماً
سأجعله يُجن مِن الّسعادة

"هيونغ كيف عرفت بِأني أحب هذهِ اللعبة؟"
سألني و الدموع كادت تقع مِن عينيه

"و كيف لي أن لا أعلم ما تحبه!!"

"هييووونغ"
قال و وجهه قد أنكمش فبدأ يبكي فتحاً ذِراعيهِ لأقترب منهُ و أعانقهُ

هذا مُضحك حقاً

"لا تبكي!!!"
قلت و أنا قد بدأت بِالّضحك و أما عنهُ كان يضربني بخفه

"أنا سعيدٌ هيونغ"

"و أنا أيضاً سعيد"



























"هيونغ"
قال تايهيون و قد خرج من الغرفه مع أنه لا يجب عليه المشي

"ياااا أنت لِماذا خرجت؟"
قلت لهُ و إقتربت منهُ أساعدهُ على المشي حتى وصلنا لِلأريكةِ و وضعته عليها

"هيونغ أريد معرفة شيئاً ما"

"و هو؟"

"أين والدي؟"

"قد سُجن"

نظرَ لِلأرض بحزن و قال:
"سأذهب لِلملجاء؟"

نظرتُ لهُ و قلت:
"مُستحيل ما دُمت معكَ!!"

إبتسمَ بِإنكسار و نبَس بِ:
"سأُشكل عِبئاً عليك ، و سَتمل مِني بعدها و تتركني كَما فعلوا.."

"تايهيون ، أنا لستُ مِثلهم لِتفهم هذا!"


𝓗𝓞𝓜𝓔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن