17

126 22 4
                                    

شَابك أَناملهُ مع أنامل أميرهُ النائم مُنذ يوم هو قام بِالمبيتِ معهُ و والدةَ بومقيو هنا أيضاً فهي أصبحت تعتبر تايهيون كأبنٍ لها

"عزيزي تايهيوني، مَتى سَتستيقِظ همم؟"
"إِشتقت إليكَ كَثيراً ، لَقد أصبح كُل شيءٍ بخير أنتَ بِأمانٍ الآن سنبقى معاً ، دونَ إزعاج أحدِهم.."


Bg pov

أدركت الآن..
أم علاقتنا لَيست مُجرد فتى و طَبيبهِ
أصبحت أكثر مِن ذلكَ
أصبحتُ أنا مَلجئاً يَحمِيهِ مِما يَخافهُ ، أصبحت أشعر بِالراحةِ عند مُعانقتهُ و عِند إِشتمام عِبقهُ الآخاذ الّذي أدمنتهُ و هو لاحظَ هذا عندما أُعانقهُ كنت دائِماً أضعُ أنفي عِند رقبتهُ و أشتم تِلك الّرائِحة و هو يبدأ بِإبعادي بينما يضحك لأني أقوم بِدغدغتهِ

كَم أهواه..
إذا طلبوا مِني الّتحدث عن الّسعادة سأتحدث عنهُ دون توقف

شعرتُ بِإنكماشِ يدهِ بخفةٍ و حركةَ رأسهِ الخفيفه رأفعتُ رأسي و كان يَفتح عَيناهً!!

"ت-تايهيوني..؟"
قلت بِتقطع

"بو-مقيو"
قَال بِصوتٍ متعب و بِشدة
إبتسمت بِإتساعٍ و هجمتُ عليه أعانقهُ بقوة و أمي ذهبت لِمناداةِ الّطبيب حينها

"بومقيو ب-بومقيو هل أنت حقيقي؟!!"
قال و هو يتشبث بِي بقوةٍ مع بعضِ الدموع و تغير نبرةَ صوتهِ لِأخرى باكية في نهاية كلامهِ

"أجل!!"

هو إنهار باكياً لدرجة بِأنهُ كان على وشكِ الإنهيار إبتعدت عنه قليلاً لِمُساعدتهِ على التنفس هو تشبث بي أكثر و كرر جملةً :

"لا تبتعد عني أرجوك"
كان يُكرِرها لِدرجةَ أنني أحسست بِالألم

"ل-لن أبتعد"

ها قد دخل الطبيب مع والِدتي لِلتأكد من سلامة تايهيون و فحصهِ لكنهُ رفض الإِبتعادِ عني و كان يبكي بقوةٍ كبيره رافضاً الإبتعاد

"لا بأس تيوني أنا هنا ، سأبقى ممسكاً بيدكَ حتى ينتهي من الفحوصات "
قلت لهُ
ثم رفع رأسه ينظر إلي بِقططيتاهُ اللامعتان بسبب الدموع العالقة و وافق بِهذا

كان مُتمَسكاً بِيدي بقوة بِينما الّطبيب يُجري الفُحوصاتِ و قال بِأنه سَيخرج اليوم مِن المُستشفى و لكن يجب عليهِ الحصول على الّراحة المضاعفة و لن يستطيع المشي لعدة أيام لأن ساقاه مُتضرِرتانِ من شدة الّضرب

"ستكون بخير"
قلتُ و أنا أمسح على خدهُ بِخفةٍ خائِفٌ أن أؤوذيهِ بيداي أيضاً











قد وصلنا لِلمنزلِ الآن و و قبل أن أن نصل إليهِ أوصلت أمي للمنزِلها مع والِداي و أختي

أوقفتُ السيارة و ذهبت لِلخلف و حملت النائِم فوقي
كان مُتعباً

دخلت و أغلقت الباب خَلفي و أخذتهُ لِغرفتهُ التي أعددتها بِنفسي لَهُ
سَتعجبهُ بِالتأكيد
هُو لم يرى الصور الموجودةِ في الجِدار بَعد




















𝓗𝓞𝓜𝓔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن