𝐒𝐖𝐄𝐄𝐓 𝐎𝐅𝐅𝐈𝐂𝐄𝐑 𝐈𝐍 𝐓𝐇𝐄 𝐃𝐀𝐑𝐊𝐍𝐄𝐒𝐒

𝐏𝐀𝐑𝐓 𝟏

-"نـجـمـة، تـعـلـيـق، مـتـابـعـة-

يجلس ذو الخامسة و عشرين على كرسي في مكتبه، يرتشف القهوة من حين ل اخر، يقوم ب تركيز على الأوراق المبعثرة عن بلاغ للسرقة  .

طرق الشرطي الباب قبل الدخول اقام التحية و قال "

"سيدي، التقطت كاميرا في سوبر الماركت عن عشر اشياء انسرقت من قبل شخص واحد، كان في وجهه قناع لم نقدر على ان نكشفه  "

رفع جونغكوك حاجبه ب سخرية و قال ب صوته البارد

"هل بالعشر مرات كان يأتي و في وجهه قناع؟ الم يكتفوا انه سرق مرة الاولى بالقناع،  كيف سمحوا له ب تجول داخل المتجر، الم تتحققوا جيدا من الكاميرات؟"

بلع الشرطي ريقه ب خوف

"فقط نضرنا الى الفيديو ان كان وجهه ضاهر ام لا،  الباقي اخبرونا به صاحب المتجر"

استقام جونغكوك ب غضب و لكم الطاولة بقوة يقول ب غضب و صراخ

"ماهوا عملكم اذن؟  لم تدققوا في الكاميرات، هل هذا مزاح ام ماذا؟  انه عمل مهم يجب ان تعملوا بجهد، لما انتم مهملين قل لي ايها، لم لاتجاوب، قل ل اصحابك ان يأتوا هنا حالا  . "

ذهب الشرطي بعد عن اقام التحية، اجلب اصحابه في خمس دقائق فقط، كان جونغكوك غاضب و كثيرا،  ايعقل تحصل حالة مثل هاذي الحالات و لايهتم بها احد؟  هم لايعملون دون مقابل، هم اختاروا هذا العمل يجب ان يهتموا،  لم يدققوا في التصوير،  سالوا اصحاب الماركت، كيف يعقل  .

اقاموا التحية بعد ان اذن لهم جونغكوك،  نضر لهم بغضب، تقرب منهم بينما يقول

"بماذا اقصر معكم؟  جلبت لكم الأحتياجات،  مكاتب،  كومبيوتر، كاميرات، اسلحة، كل شيء متوفر ب احسن جودة، اريد منكم فقط ان تكملوا عملكم ب اكمل الوجه،  لا ان تهملوا، اقسم لكم ان تكرر هذا مرة اخرى سأقطع نصف راتبكم،  سأعاقبكم، هيا انصرفوا الى عملكم"

غضب لدرجة برزت عروقه،تعلمون لما غضب؟  منتجات التي تم سرقتها سعرها اكثر من الف دولار، تتضمن منتجات ملاعق ذهب، ايضا خاتم الذهب ايضا  .

جيون جونغكوك مشهور في لوس انجلوس ك اصغر  ضابط، رائع ايضا، ايعقل جريمة سرقة لم يكتشفونها،  لما، كيف  .

خرج جونغكوك من غرفته مسرعا الى غرفة التي بها تسجيلات،  طردهم جميعا من الغرفة، قرر الرؤية بنفسه  .

في مرة اولى وضع القناع، سرق،  ركض هاربا،  مرة الثانية لم يضع القناع كان وجهه واضح جدا،  سرق نفس الماس، في بداية ذهب، بعدها الماس  .

من الواضح انه هو، وقف التسجيل و التقط صورة للشاشة،  قرر طبعهم، قام ب طباعتهم و قام ب مناداء ل شرطي

"جيمين"

دخل جيمين و اقام التحية و قال

"ماذا سيدي"

اشار له ب تقرب و قال

"انشر الصور، قم ب وضعه في كل مكان انحاء المدينة، صورة المجرم، حتى لو حاول هروب الى المطار سنعلم فورا  "

بعدها انتهى من عمله،  قرر ان يذهب ل بيته اخيرا، التقط معطفه و خرج من هناك، ركب الى السيارة انطلق متوجه الى بيته  .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تتذمر ذات ثلاثة و عشرون سنة بسبب خسارتها للعبة، هي و تايهيونغ يقومان ب لعب لعبة و يخسرون بها امام الأعداء  .

"هيا تاي فالنهزمهم، لما انت ممل"

استضحك ب سخرية و قال

"و من التي اختبئت، انا اقاتل و انتي تختبئين"

انهوا اللعبة بفوزهم، تاي ثلاثون عاما لكنه يحب ان يهتم ب اخته اكثر من اي شيء، لن يهمه شيء سواها  .

ارسل احدا ما رسالة على برنامج،  التقطت هاتفها و فتحت رمز السري، رأت الأشعار من تطبيق دخلت و رأت الصدمة  .

[الضابط جيون جونغكوك قام ب تنزيل صورة المجرم على البرامج،  ايضا قال قد يتم دفع للذي يجد المجرم]

نضرت بصدمة ل وجه المجرم، انه ريك، يكون والده صاحب شركة عطور غنية،  لما قد يفعل هذا  .

كان تاي مستغرب من صدمة اخته،  لما قد يكون تعابيرها كهذا، تقرب منها و قال ب قلق

"ماذا؟"

ادارت الهاتف ل ناحيته و قالت

"انضر من هو"

نضر تاي للهاتف بينما هو منصدم من المنشور، ريك سبق و اعترف لها ب مشاعره لكنها رفضته، لاتحبه، تاي كان يعلم لكنه فقط نصحها لم يرفض، الان اصبح الوضع سيء،  هو يحبها كثيرا  .

غضب تاي بصمت و هدوء لم يضهر غضبه لها، سيخيفها اكثر، قرر ان يفعل شيء ليحميها  .

قالت انجيل ب استغراب و تفيقه من صدمته ب قولها

"تاي مابك"

نضر لها بشرود و قال

"لاشيء"

احتضنها ب شكل مفاجئ و ذهب ل غرفته دون كلام، كان غريب، هي شعرت ب انه منزعج منه بسبب اعتراف و حبه لها، علمت هذا لكن لم تتكلم  .

فكرت ب جائزة التي عرضها جيون جونغكوك  .