𝐏𝐀𝐑𝐓 𝟑

465 10 3
                                    

بيت خالتها بعيد قليلا ،طريق نصف ساعة في محافظة نيويورك ، بينما هي تسوق قررت تشغيل اغنية ، قامت ب توصيل الهاتف ب السيارة ، بحثت عن اغنية BLOODLINE ( متبرية من الذنوب لو بحثتوا عنها)  .

بدأت بالغناء مع الأغنية بحماس ،هي تسوق بسرعة ، تذهب ل طرق مختصرة ، وصلت اخيرا، نزلت من السيارة ،وضعت هاتفها في حقيبتها الdior ،تقربت من الباب ،طرقته  .

بعد دقائق من انتظار ، فتح لها الباب ابن خالتها ، يونغي ، فورا ان فتح الباب حضنها بقوة ،يقول

" اهلا بك ، كيف حالك ؟ لما تغيبتي كثيرا  "

ردت هي ب قهقه تقول

"بخير ، تعلم مشغولة ،كيف حالك؟"

انتهى حضنهم اخيرا ، رد

"بخير ، انها مفاجئة رائعة ، والدتي ستفرح بها "

ابتسمت تتمشى معه الى البيت ، وصلوا الى غرفة الضيوف قال لها بهمس

"والدتي في غرفة نومها ، اما ليل نائمة ، يمكنك الراحة "

نفت بهدوء تقول

"سأذهب لها ، اشتقت لها "

ذهبت الى للأعلى مسرعا الى خالتها التي لم تراها منذ خمسة عشرون سنة ، كانت ترى يونغي صدفة ف يونغي كان صديقها المفضل في الصغر  .

يونغي واحد ثلاثون سنة ، تحبه كثيرا ك اخاها ، بعدها لم ترى خالتها ابدا ، انتقلوا ، كانت الضروف صعبة حقا  .

وصلت ل غرفتها قبل ان تطرق الباب سمعتها تقول

"نعم اختك مناسبة جدا ل ابني تايهيونغ   ، لطفاء حقا "

وسعت عينيها بصدمة ، اعني هي لاتحب يونغي ،تحبه ك اخ فقط ، لايمكن ،طرقت الباب قليل من الغضب ، قالت خالتها

"تفضل "

فتحت الباب ،ابتسمت بوجهها ب اشتياق رغم كلامها ، سترفضه ،لكن الأن هي مشتاقة لها رغم كل شيء ، انصدمت خالتها تقول

"انجيلي"

احتضنوا بعض بقوة،  كانوا بعض مرات يتصلون على بعض مكالمة فيديو، لكن لم يتقابلوا ابدا  .

اتى الليل ضحكة تملئ الوجوه، غير هذا قررت ان تبقى يومين عند خالتها،  اشتاقت لها كثيرا، كانوا جالسيت امام التلفاز يتكلمون ب عشوائية، خالتها سمعت صوت الهاتف يرن ردت،  قالت

"اهلا بني، كيف حالك"

اما هي بدات ب تفكير من هذا، اعني هي تعلم لديها ابن صغير لكن، سافروا لم يلتقيان، الى ان قالت خالتها

"حقا جونغكوك؟  ستأتي الان؟  فرحت كثيرا، اتمنى حقا قدومك، مرحب بك في اي وقت"

تجمدت بمكانها، اللعنة هل نست؟  نضرت بصدمة ل خالتها عندما انهى الأتصال، تسألت

"ماعمل ابنك؟"

ردت ب ابتسامة

"انه ضابط ابنتي، ينشغل كثيرا في عمل، نادرا يزورني"

شعرت ب شعور لايمكن وصفه، بللت شفتاها بلسانها تقول

"سأذهب ل شرب الماء"

ذهبت للمطبخ، شربت قرورة ماء دفعة، لايمكنها تخيل، ستلتقي به مرة اخرى، سمعت صوت الباب، ذهبت للجلوس مع خالتها  .

دخل للبيت، ذهب ل غرفة الضيوف،  راى الصدمة، لم يضهر صدمته بل قال

"اهلا امي، كيف حالك"

تقرب منها، احتضنها بقوة، تشبثت به تقول

"اشتقت لك حقا"

بعدها، جلس على الأريكة يقول بينما ينضر ل انجيل

"اهلا بك، من انتِ؟"

ضحكت ب سخرية تقول

"ابنة خالتك التي التقيت بها صباحا"

اومئ ب تفاهن اما والدته نضرت له بغضب تقول

"ويحك جونغكوك، تنساها بينما في الصغر كنتم تستحمون سويا"

نضرت ل خالتها بصدمة، احراج، جونغكوك كذالك، لكن لم يبين، قال

"امي، لاداعي لذكر هاذي الأشياء، كنا مجرد صغار"

نضرت له بسخرية تقول

"كنت انوي ان تتزوجون"

𝐒𝐖𝐄𝐄𝐓 𝐎𝐅𝐅𝐈𝐂𝐄𝐑 𝐈𝐍 𝐓𝐇𝐄 𝐃𝐀𝐑𝐊𝐍𝐄𝐒𝐒Where stories live. Discover now