7

1.6K 116 251
                                    

VOTE AND COMMENT
ڤوت وكومنتز واكمل ؟

-

" هل تريد أن تستحِم معي؟ "

قال يجعلني أمسح دمُوعي وأنظر اليه بعدم تصديق ليردُف بخفوت وهو يتحسس المياه بأنامِله " فقط لأنني ألمت رأسك بأحاديثي ها انا اسمح لك بالأستِحمام في نهري "

إبتسمت بصعُوبه ولم أجاوبه لدقائق وعِندها قال " حسناً لا بأس لا تأتي ، يبدو انك لا تُريد "

ولكني استقمت أمشي نحوه لأنزع جاكيتي وقميصي أرمي به للجانب ، وكذلك نزعتُ بنطالي بسروالي الداخلي وحذائي لأغدو عارياً بالكامل

نظرتُ اليه كيف ينظر نحوي بصمتٍ تام ، وبنبرته المُرتجفه نطق بتوتر " هل اصبحت عارياً بالكامل؟ "

" نعم " قلت بهدوء أنظر لعيناه التي ترتجف في ظُلمة هذا الليل ليقول مُتصنعاً القوه ولكن صوته كان مُهتزاً خوفاً وتوسلاً شديد عندما قال

" تذكر اني أثِق بك مينهو "

ويا اللهي كيف زعزعت دواخلي هذِه الكلمات ، جعلني أشعُر بمقدار قذارة ونجاسة أخي ، يثق بي لهذه الدرجه ولا يعلم انني اخاً للشخص الذي سلبهُ كل شي

وكيف سأصلح كُل ما أفسده؟
وهل للِصلاح محلٌ حتى

بمشاعري التي تُحرق قلبي مشيت بهدوء شديد أغمِر جسدي بالمياه وإذا به يستشعر قدومي ليبتعد قليلاً عني ، وكأنه لا يُريدني أن اكون قريباً منه ليقول بإبتسامه مُتوتره " لكي لا نُزعج بعض.. "

طويلاً بتنا داخِل المياه بهدوء تام وصمتٌ لا ينقطع وفقط صوت المياه ما يُسمع ، ليهمس بهدوء بأنامله يستشعر المياه قائِلاً

" لِماذا تُعاملني هكذا مينهو؟ لِماذا تهتم بي؟ "

لم اعلم ماذا اقول لأجيبه فوراً بعدم تفكير
" لأنك صديقي "

وضحك علي بسخريه ليقول " صديقُك! "

" نعم صديقي ، فها نحن نأتي كُل ليله لأسبوعين لهذه البُقعه ونتحدث " أجبت ليبتسم نحوي وكأنه يضحك على غبائي لنعود صامتين لوقت طويل جداً

فتحتُ فمي أحاول التحدث ولكني أغلقته فوراً ، وفتحته مره أخرى ولكن لجُبني أغلقته مره أخرى

وللمره الثالثه فتحته لأسأل سريعاً بتردُد
" هل تشتاق لكونِك مُبصراً ؟ "

رفع وجههُ نحوي ينظُر الي بهدوء تام ويُحرك يده على المياه بخِفه يجعلني اتوتر ، لرُبما سألته السؤال الخاطِئ ، وعندها أبتسم لينطق بذبول شديد

ضريـَر | MINSUNG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن