ضريـَر | MINSUNG

11

VOTE AND COMMENT
ڤوت وكومنتز وتفاعل حلو واكمل

-

شعرت بيداه تكوب وجنتاي وبشفتاه تقبلني بعُمق شديد ، يرفع نفسهُ على رؤوس أصابعه يجعلني لا أستطيع تصديق حقيقة انه يُقبلني برضاه التام!

كُنت مصدوماً ولكن سريعاً ما حاوطت خصره لأبادله القبله ، ولكنه كان جشِعاً يمتص شفتاي بخشونه لأتأوه بعُمق وقليل من الألم

كان يُقبلني بطريقه مُؤلمه
وكأنه ينتقم مني لذهابي وتركه

كانت شفتاه تلتهم شفتاي بوحشيه ، اشعُر بشفتاي تمزقت بخفه لأنزل يداي اسفل مؤخرته وسريعاً حملته ليُحاوط خصري بساقاه ثم رزعته على الحائِط لأقبله بكل ما أوتيت من قوه

قاسياً في تقبيل شفتاه للدرجه التي هدأ بها يجعلني أفعل ما أريد ، بيداي احمله من مؤخرته ويداه التي تتمسك بعنقي جعلتني افقِد صوابي كُلياً

لقد اشتقت اليه كثيراً
وفي اللحظه التي عُدت بها منحني شفتاه!
اللهي ماهذا الشقيُ البهي...

وكأنه يُعطيني سبباً لكي أمتنع عن الذهاب مره أخرى ، وكأنه يمنحني الشيء الذي لن يمنحه اي احداً آخر وفقط انا

كانت قبلاتنا عميقه ولم تكُن بريئه ابداً ، كنت أقبله وامتص شفتيه اتذوقها بكُل رضى، بيداه التي ارتاحت على كتفاي وبقبله عميقه منحني اياها ليبتعد عني بمسافه لا تُذكر بخط لعاب فاتِن أمتد بيننا ليُزين شفتاه

فصلنا القبله بأنفاسِنا المُضطربه التي لم تقل إضطراباً عن قلوبنا ، شفتاه التي تتلمس شفتاي بخِفه لقُربه الشديد وأنفاسه التي ترتطم بي لم تزدني إلا بعثره

بیده تلمّس وجنتي ليُحرك إبهامه يتلمس شفتي السُفليه برقه شديده ، وعِندها همس لي بإرتجاف صوته بكلمات جعلتني أفقد صوابي ولم أشعر بعيناي إلا وهي تُغلق بإبتسامه هائِمه

" انا واقعٌ في حُبك مينهو "

ضحكت بدموعي التي تملئ عيناي اراهُ يبتسم بوجهه الذابل والفاتِن ليُكمل " أحبك ولا يوجد شيء في روحي البائِسه أعز من هذا الحُب.."

قلبي يُرفرف لكلماته وعِندها اراح جبينه على جبيني بيديه التي كوبت وجنتاي برقه لينطق بكُل عبوس وتوسل شديد

" ولكن أرجوك لا تكسِر قلبي "

وعِندها تلاشت ضحكتي ، وبكُل عبوس دفن وجهه في عُنقي يجعلني احتضنه بكامل قوتي...

بيداي احمِله من مُؤخرته أمشي به للأريكة لأرتاح عليها ولا زال يتشبث بي بكامل قوته ، بيدي أمسح على ظهره وبيدي الأخرى أمسح دموعي بخفه واتمالك نفسي