ضريـَر | MINSUNG

12

VOTE AND COMMENT
ڤوت وكومنتز وتفاعل حلو

-

خرجت من منزل هيونجين أمشي كالمجنون بدموعي التي تساقطت فوراً... لا استطيع تصديق ما حصل!

لِلتو كنت أجلس على حُضنه اُقبله بشغف بيداي تتلمس جسده بكُل قذاره، لكني شهِقت بيدي على فمي بين بُكائي عِندما تلمست نُدبه تكسو خصره!

أذكرها جيداً... ملمسها ليس غريباً علي، هل ما أتذكره حقيقه ام انني اتوهم! هل من المعقول انه هو! مُستحيل!

لا يُمكن لمينهو الغبي واللطيف أن يكون من دمر حياتي وسلبني كُل شيء، لكني اتذكر أن ذلك الرجُل كان يحمِل نُدبه طويله جداً تُلامس ظهره مِن مُنتصف معِدته وهو يملك نفسها تماماً!

كنت أمشي نحو الحظيره بتعثُر وبدموعي التي تتساقط بصمت ، دخلت الحظيره لأغلق الباب علي وعِندها انهرت بالبكاء لأحتضن ساقاي لصدري ببُكائي الذي بات صاخِباً ويُمكنني القسم بأن جميع أهل القريه استطاعوا سماعي

رفعت وجهي للسماء باكياً مُتوسلاً بحرقة قلبي " ارجوك اللهي! ارجوك لا يكون مينهو ذاته ذلِك الرجُل أتوسل اليك "

وفقط فِكرة كونه ذلك الرجل مُخيفه! اعطيته ثقتي ومشيت في طريق الحُب لأجله وعِندها يتضح انه نفسه ذلك الرجُل القذِر ليتحطم قلبي ولأموت عِندها

بكيت كثيراً لينقضي الليل وانا لم أصمُت لثانيه بل بتُ أتوسل الرب طِوال الليل أن لا يكون مينهو ذلك الرجُل، اتوسل ان لا ينخذِل قلبي وينكسِر من الشخص الذي وثِقت به

وها هو اتى اليوم التالي وانا في المطبخ بعمتي التي تصرُخ علي لأتجاهلها اُكمل إعداد العشاء

" أصبحت تذهب كثيراً لمنزل هوانق هيونجين ايُها الأعمى ، ما للذي تفعله هناك بقذارتك؟ "

لتردف فيفي بسُخريه " صدقيني هو يخفي أمراً ما ، ولن يكون أمراً بسيطاً بل سيكون أمراً قذِراً وقبيحاً كقباحة وجهه تماماً "

" هل سترتكب المصائب ايُها العاهِر؟ " وصفعه قويه على رأسي جعلتني اتعثر بخفه لأقضم شفتاي اتمالك نفسي بصعوبه

" انا اُحذرك هان جيسونق ، اياك وارتِكاب الذنوب مِثلما فعلت قبل خمس سنين ايُها الشاذ القذر "

وايضاً لم ارد عليها لأن قلبي اساساً مُتعب ، بل خرجت من المنزل لأذهب للحظيره اجلس بها مُغمضاً عيناي لأفعل الشيء الذي بتُ افعله عِندما اخاف فقدان احداً ما

فعِندما اُحاول التخلي عن شخصٌ ما سأجلس واتصوره ميتاً ، وأراقب كيف يستجيب جسدي لذلك..