ضريـَر | MINSUNG

23

Vote and comment?
ڤوت وكومنتز؟

-

مرتِ الأيام طويله وتحسَنت حالتي تماماً عِندما اصبحتُ قادِراً على المشِي والحَركة لأعود للقريه مُشتاقاً لرؤية جيسونق

فطِوال فترة مكُوثي في المُستشفى لم يأتي لزيارتي، ولكني اتظاهر بِعدم معرفتي بمجيئه للإطمئنان علي في كُل يومٍ يمُر

لا أعلم سبب مخافتِه مني وعدم رغبته في رؤيتي! فهيونجين أخبرني بأن صغيري بكى روُحه عِندما دخلت المُستشفى والأن ورُغم مُحاولاتي انا وهيونجين ليزورني لا زال يرفُض بغرابة

فور نزولي من السيارة وقفت وسَط القريه امام منزِل هيونجين واخيراً، نظرتُ للحظيره لأرى جيسونق الذي يقفُ هُناك يختبئ خلف الباب بنصف رأسِه يتجسسُ علي ويُطمئِن نفسه بوصولي

وعِندما وقعت عيناي على عيناه فز جسدهُ وسريعاً هرب للِداخل كالأطفالِ تماماً..

شعرتُ بإبتسامتي تُحارب لأن تخرُج وعِندها ضحِكت  بوسِع لشوقي العظِيم والكَبير والواسِع له!

ج.

اتى صباحُ اليومِ التالي وها انا واقِفٌ كالغبي اطرُق باب هيونجين مُدّعياً تسليمه زُجاجة الحليب في يده خصيصاً، ليس وكأنني اُريد رؤية مينهو والإطمئنان عليه..

وها هو فُتِح الباب ليظهر مينهو الذي قابلني في هذا الصَباح بإبتسامته المُحببه قائِلاً بجُملتي الخاصه

" صباحُ الخير أيها الفاتِن، هل لي بمغفرة مِنك؟ "

توترتُ لأضع الزُجاجة امام الباب وعِندها نظرت اليه لأقول " ليس صباح الخير " لأقلب عيناي عليه وسريعاً اخذتُ خطواتي بعيداً

اتى اليوم الذي يليه وها انا اقِفُ في نفس الوقت بزُجاجة الحليب مُتصنعاً البرود أخفي رجفة قلبي عِندما فتح مينهو لي ليقول بإبتسامته الفاتِنه

" صباحُ الخير أيها الفاتِن، هل لي بمغفرة مِنك؟ "

" اخبرتُك ليس صباح الخير "
قُلت بحِده مره أخرى لأعود ناحية القريه

وها هو اليوم الثالِث ولازلت اتصَنع ايصال الحليب لهيونجين ولكنني اًكذِبُ على نفسي

بصعوبه اخفيتُ إبتسامتي المُضطربه عِندما فتح لي مينهو بيده وردة حمراء ذو غُصن طويل ليتكئ على الباب وبإبتسامه قال يمُدها لي

" صباحُ الخير يا خيري الموجود على الدُنيا، هل لي بمغفِرة منك يافاتِن قلبي؟ "