هناك الكثير يحكون عن جمال الحب و أكثرهم العشاق و لكنهم نسم انه اذا غدر فهو يغدر بشكل مؤلم جداً لقلب العاشق فها انا عاشقه حاولت الابحار في هذا البحر فلم افلح و تمزق شراعي و كسر مركبي و غدر بي هذا الحب فقد وقعت في هذا الحب فأعتزر يا معشر ادم و لكن الحب ليس كما في الروايات و لكن هناك روايه في عالم العشاق و هي من كتابة شكسبير و هي روميو الذي مات لأجل جولييت بشربه للسم و جولييت انتحرت لأجل روميو فرغم انهم يرونها مثالاً للحب انا اراها مثالاً للغدر فقد غدر بهم الحب و جعلهم يقتلون انفسهم فالحب قاتل فتحياتي اليك شكسبير فقد كنت محقاً رغم انني اعلم انك لم تنظر للقصه من منظوري ايها الحب إنك أسوأ ماعرفت و عشت و رئيت في هذه الحياه.
هذا ما دونته عزيزتنا روزيلا في ذلك الكتاب الصغير وتسقط منها دموع حسرة غزيره و لكنها تنزل بهدوء و صمت مرعب و مظلم في نفس الوقت ...كأنها ترى ماضيها المظلم امامها من جديد ...و كأنها تراه أمامها بهيئته المظلمة و حليته السوداء الذي اعتاد على ارتدائها و كأنها ترى تلك العيون الخضراء المخيفه و ظلامها مره اخرى و هو ينظر إليها ... ذلك الرجل الذي أقسمت على كرهه كما أقسمت على حبه وحده الرب يعلم ما كانت تعيش .. فما هذا الشئ العظيم الذي حولها لهذه الحاله ... هاهي تفتح عينيها مره اخرى و أخذت تقول أقسم اني سأسلب روحك كما سلبت مني روحي ايها الملك ...قاطع حديثها مع نفسها دخول صديقتها فاطمه عليها وهي تقول روزيلا ،عزيزتي هيا العشاء قد انتهى و ردت عليها الأخرى أعتذر يا فاطمه لن استطيع القدوم إلى الطعام فإني أريد النوم كثيرا ...أخذت صديقتها تنظر إليها بحزن شديد فهي تعلم ما مرت به هذه المسكينه من فظائع لا يقوى عليها بشر فمابالكم بفتاه صغيره ...هذه الحياه اللعينه لم تسقيها الا الألم و الحسره فقط ثم ذهبت دون التحدث معها مقفلة الباب خلفها ... أخذت روزيلا تنظر من خلال نافذة غرفتها إلى ذلك الرجل الذي يقف في ذلك الظلام بجمود و كره و هو ينظر إليها بتلك النظره الغريبه التي لم تعرف بها إلى الظلام ...رأته يرمي سجارته على الأرض و أخذ يدعس عليها بهدوء كما دعس فؤادها من قبل و هذا قد ذكرها بذكره شنيعه ذكرها بتلك الليله التي دمر بها كل شئ ... هاهي تقول لنفسها و هي تنظر له عبر النافذه بحقد و حرقه كبيره قد بعتك روحي ايها الشيطان من قبل و دمرتها و لما أخذ ثمنها ...انتظرني فإن كنت انت الشيطان فأنا تلك الشوكه التي ستجعلك تنزف دما ...ثم أغلقت نافذتها و ذهبت إلى سريرها و غطت في النوم و لكن بعد فتره ليست بالطويله احست بشئ او لنكون اكثر دقه بشخص يجلس إلى جانبها بهدوء و صمت و أخذ هو يقول ما يباع للشيطان لا يسترد مرة أخرى أيتها الصغيره ... فإن كنتي تبحثين عن هلاكي فأنظري من خلال تلك المرأه اللعينه و ستعلمين ... اني اعلم ما تفكرين به الآن و نعم اعلم انك تتذكرينه يا صغيره و ها هو يضحك بهدوء و سخريه و يكمل و اللعنه كيف لا تتذكرين و انت شاهده على الأمر بأم عينك ... تتذكرين تلك الليله التي مزقت بها والدك اللعين و أزلت لحمه عن عظمه و كم كان الأمر ممتعا بحق و هو يصرخ لي بأن أقتله و أريحه ... و نعم اتذكر ايضا تلك الليله التي عذبت بها اخاكي المخنث إلى حد الموت و اللعين يتوسل إلي ككلب في موسم التزاوج بأن أقتله مخنث يشبه أباه ... و تلك الليله الاعظم التي جعلتك بها اما ،اتتذكرينها أيتها الصغيره... والليله التي جعلتك بها تحملين بالذي في داخل أحشائك الان ألتفتت له سريعا ووجها يحمل مظاهر الخوف و الرعب على وجهها فتبسم جانبيا و قال نعم يا صغيرتي إني اعلم بذلك المخنث الذي يسكن داخلك الان ... فإما أن تأتي معي أو سيكون مصيره كمصير أخاه
أنت تقرأ
Crown prince obsession
Romanceيَقُولُِونَ اَلْعِشْقَ جَعَلَ مِنْ قَيْسٍ مَجْنُونًا ...فَمَاذَا جَعَلَ مِنِي بِحَقِ الإلَه