اَلْفَصْلُ اَلْثَانِي

89 10 2
                                    

قد جمعتكم اليوم لإخباركم أننا سنعقد صفقه كبيره لتجارة السلاح مع ال بارانوف الروسيه و انتم هنا لإستلام مهامكم لنجاح و اتمام هذه الصفقه  هل كلامي مفهوم

هكذا قال اورناردو ديلا كروز حاكم عالم الجحيم بكل جدية ووقار في الحديث وليس كأنه القى قنبله موقوته الان على رأس مستمعيها فصدر صوت من على يمينه يقول و لكن ايها الدون هكذا نكون ندمر اتفاقنا و صفاقتنا مع ال مارزوڤا وال ايڤانوڤ مما يعني اننا سنفتح حروب ليس لنا طاقة بها الان . . . و لم يكن الا الكونسيلري ديفيد مستشار الدون و الذي لا يفرق عن الدون و لا يقل عنه في اي شئ و ايضا احد اخطر الرجال في العالم السفلي حتى انه مطلوب من الانتربول الدولي لقتله احد الاعضاء السياسين في مجلس شيوخ الولايات المتحده الامريكيه ، لكننا نستطيع ان نخرسهم بتهديدهم بصفاقتهم مع ال اندرييڤ و التي تكون اهم صفقات عائلتهم كما اننا يمكننا ان نخطف أبنتهم الصغيره ايمانويلا ايڤانوڤ اما بخصوص ال مازروڤا فهم لا يشكلون خطراً كبيرا و انهم ليسوا مستعدين لخسارة جديده يكفيهم تلك الهدية التي وصلت لهم الان على باب بيتهم ... و لم يكن المتحدث الا انطونيو ديلا كروز الدون المستقبلي لعائلة ديلا كروز و هو يراقب تعابير وجههم المؤيده له و معجبيين بدهاء تفكيره  فالعين لديه حل لكل شئ و لكن قد قطع ذلك الصمت شخص ولم تكن الا انجليكا مردفة بخبث و مكر و ما هي الهدية ياترى ... اجابها بدون تعبير يذكر و كأنه يخبرهم بشئ عادي رأس ابنهم الكبير فيرناندو و عليها اصبع ابنتهم الصغيرة المدللة ... اردفة الاخرى بسخريه و ما هو ذلك الشىء العظيم الذي يجعلك تقتل اخ الساقطه زوجتك مرسلا اياه الى احضان الجحيم و قطع اصبعها ... ابتسم لها ابتسامه شيطانيه ترعب الابدان مردفا إقترابهم لأحد أملاكي .. كادت انجليكا ان تتكلم مردتا مرة اخرى لولا ذلك الصوت والذي لم يكن الا الدون روبيرتوا اوريدلافي و الذي لا يقل عنهم في الجنون و الوحشيه و كيف لا و هو يمتلك نفس دمائهم اللعينه و جيناتهم المختله فالعين يكون ابن خالهم و امه تكون عمتهم و التي يذكر انها مذقت قلب احدهم بيديها الاثنين فقط مردفا اللعين حاول التقرب من فتاته ... فأرسله الى احضان الجحيم سريعاً ... ردة انجليكا و ساقطته رد عليها هذه المره انطونيوا ببرود لإنها هي من حرضته ... اردفة قائله مرة اخرى و  ماذا عن فاطمه  ابتسم لها الاثنين في هدوء لعين و ما هي الا ثواني قليله حتى صدر صوت من يسارهم و لم تكن الا فاطمه صارخةً  اللعنه عليك انطونيوا ديلا كروز ايها الساقط اللعين  كيف تجلبني الى هنا و تخدرني ايضا ايها المخنث اللعين ... اقسم  بإن جهنم حتى ستلفزق لجبروتك اللعين و هي تنظر اليه بغضب سرعان ما اختفى عند النظر الى هؤلاء القوم المخيفين الجالسين الى جانبه و مصدومين من طريقة حديثها مع العقاب الاسود و كيف تجرأت على الحديث بهذه الطريقه معه فلا احد يجرء على رفع صوته عليه فما بالكم بفتاة صغيره تخاطب الدون المستقبلي لعائلة ديلا كروز بهذه الطريقه و لكن لم يكن ذلك سبب صدمتهم الواحيد  فواللعنه انها كانت تشبه الالهه الاغريقيه في جمالها بذلك القميص الذي ارترتدته و الذي يعود إلى أنطونيو فلعن الاخر نفسه تحت أنفاسه لإلباسها هذا القميص اللعين و اردف مخبرا اياهم بتهديد هادء و لكنه واللعنه يرعب الأبدان و يشعرها قائلا ازيلوا أعينكم ايها المخنثين و الا ستكون بين أيديكم الان لم تفهم فاطمه ماذا يحدث حتى رأته يتقدم إليها حاملا اياها بدون النطق بكلمه و أخذت هي بدورها تصيح لتركها لولا تلك النظره التي القاها عليها و كانت كفيله بإخراسها و هم ذاهبا دون الاهتمام لأحد ... نظرت انجليكا إلى الآخرين ساخرة منهم مردفتا ازيلوا ما في مخيلتكم اللعينه فإن علم الدون ستسلخون احيائا تهربوا منها بالنظر في كل مكان الا بإتجاهها مما جعلها تسخر منهم بإستهزاء.. ثم قالة و لكن لدي خبر إليكم ايضا لا اعلم هل ذلك سيكون ذلك في صالحكم ام لا و لكني اظنه كذلك نظر إليها والدها و الكل كذلك فقالت قبل قدومي إلى هنا قد أرسلت روح الكونسيلري التابع لعائلة بارانوف لكي ينعم مع ساقطاته من العصر الفيكتوري في اعماق الجحيم... فلعن الكونسيلري ديفيد قائلا و اللعنه عليكي انجليكا و كاد يكمل لولا تكلم الدون اورناردو بكلمه و احده  بهدوء مرعب فقط و هي لماذا فإن لم تسمعه اجابه ترديه فاللعنه الذي سوف يحدث لها حتى الشياطين سترأف حالا بها فقالت ببساطه شديده و ليس و كأنها ستتبول على نفسها من فرط الرعب قائلتا كان خائنا جبان يريد قتل الدون الخاص به فأرسلته إلى الرب لكي يجزى على خيانته الست اسما على مسمى بحقكم و قبل أي شيء هذا هو الدليل تسجيل الكاميرات الذي يظهر بها ذلك العجوز الروسي و هو يتفق معي لقتل زعيمه نظر إليها الدون برضا بارد يوضح اقتناعه بحديثها شكرت السماء في سرها على هذا و الان بدأ الكونسيلري الحديث مره اخرى و اردف حسنا أنجليكا من حسن حظك ان ذلك سيقوي علاقتنا معهم ..و الان لنأتي للأهم بخصوصك سيأتي الدون فلاديمير بارانوف من روسيا إلى ايطاليه  في خلال اسبوع ستكون مهمتك مرافقته  و محاولة اقناعه بصفقاة اخرى غير هذه الصفقه لتقوية العلاقه بين العائلتين اكثر هل هذا مفهوم كادت ان تتحدث لولا وقوف الدون فجأه للمغادره دون حديث اخر مما يعني عدم وجود اي سبيل للمناقشه ثم وقف الكل احتراما له ثم هم مغادره يتبعه مستشاره... لعنة الاخرى في نفسها مفكرتا هل واللعنه هل يحسبونها او اخبرهم احد بأنها مربيه لعينه ام خادمه لترعى ضيفهم المدلل ذاك ثم بعد ذلك صدر صوت روبيرتو ساخرا و هو يقول الا تعرفي ان القتل خطيئه كبيره و خطيره أيتها الراهبه ام لم يخبركي أحد بذلك ابتسمت له ساخرة و قالت مردفتا أليست وظيفة عباد الرب التخلص من الحثاله فهذا كل ما فعلته عزيزي روبيرتوا  ، قال ساخرا يالا السخريه قد ظلمك من القى عليكي مسمى انجليكا ابتسمت هي أكثر بمكر و قالت حتى الشيطان كان ملاك يا عزيزي أليس هو الملاك الساقط فالذي لا يعرفه الناس يا عزيزي روبيرتوا ان ذلك الملاك لم يسقط وحيدا بل سقط معه ملاك اخر و هذا الملاك يكون انا وبلا فخر فاطلق الاخر ضحكة سخريه من بين أسنانه على ما قالت ثم قامت هي الأخرى للمغادره فعليها تنفيذ شئ ما ثم همت في طريقها للذهاب و لكنها وقفت قليلا ثم استدارت قائلة لا تحاسبني على قتلي المخنثين و لكن حاسب نفسك لقتلك اب عشيقتك و اخاها اعلم أنهما مخنثين و لكن هي لا تعلم جاعلة من ابتسامته تختفي لاعنا اياها تحت أنفاسه ثم همت ذاهبه و يعلوا وجهها ابتسامة نصر و هو يقول لعنه السماء عليكي روزيلا جعلتي مني أضحوكة امام تلك العاهره 

Crown prince obsessionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن