قد وقف الجميع ضدي ... تركت كما تترك الاشياء الباليه ... لم اكن مهمه في حياة اي بشري ... كنت دميه تلعبون بها من وقت الى اخر ... ولكن و اللعنه لم اضعف و لم استسلم لأي بشري اخر ... يكفيني الم .... الم يخطر ببالك و لو لمرة واحده في هذه الحياة انني ابنتك .... لا فقط يهمك عملك فقط ....اذا انا لن اكون ارض تباع مرتا اخرى ... لن اتزوج انطونيوا ديلا كروز ... سأتزوج رجل يحبني و احبه
هكذا اردفت ايمانويلا ايفانوف لوالدها البرت ايڤانوڤ احد اخطر زعماء مافيا الروس على هذا الكوكب فهو يتحكم ب عشره في المئه من اقتصاد العالم و عائلة ديلا كروز تتحكم ب ثمانون في المئه من اقتصاد العالم مما يجعل ذلك الجشع يقدم ابنته لأنطونيوا دون اي مبلاة... اقسم ان انطونيوا لو اراده للبى ندائه برحابة صدر فهو مخنث يا اعزائي
ليس قرارك ايمانويلا بل هو قراري ... ستتزوجين انطونيوا ديلا كروز الاسبوع القادم جاعلاً من الاخرى تردف قبل رحيلها اذا اريني كيف سوف تفعلها ثم همة راحله دون قول اي كلمة اخرى جاعله من الاخر يلعن هذا اليوم..........
...........
............
على الجانب الاخر تقف فاطمه بكل هدوء دون ان تظهر اي مظاهر من مظاهر الخوف او التوتر مما هو ات و اخذت تكرر سؤالها مرتا اخرى بنفس نبرتها السابقه
من هي ايمانويلا ايڤانوڤ انطونيوا
لعن الاخر تحت انفاسه ناظرا اليها ثم قال صفقة مهمه لأجل العائله ... نظرت له الاخرى و الدموع تهبط من عينيها بهدوء مهما حاولت منعها من ذلك مردفتا لماذا انطونيوا ... اخبرني فقط لماذا ... لما تصمم ان تجرحني لماذا تجعلني اكره حياتي اكثر لعنة الله عليك ... بالله عليك لما اتيت بي الى هنا و انت ستتزوج اخرى للمرة الثانيه... اتعلم ما المضحك في الامر اني لا اريد هذه العلاقه و بنفس الوقت اريدها .... عقلي و ايماني لا يريدها و قلبي يريدها ... لماذا يالله وقعت بحب محرم لماذا ... ثم نظرت في عينيه بمشاعر ممزوجه بالحب و الكره معا كأنها تحكي ما جعلها تقاصيه ثم قالت مردفتا هذا اخر لقاء بيننا انطونيوا فلا دور لك في حياتي و لا دور لي في حياتك و همة لكي ترحل و ما ان استدارت حتى قبضت يده على يدها بقوه دافعا اياها الى الحائط محاصرا اياها قائلا بهدوء قاتل ليس لكي دور في حياتي صحيح هذا ما قلتيه ... ثم ادخل رأسه في عنقها و يده اخلعتها حجابها بوحشيه ثم قال انت هي الحياة انت الروح لروحي ... انت دوائي ... انت هوائي و هل يستطيع الانسان العيش بدون هوائه ايتها الطبيبه ... عيناكي تحكي لي الكثير قد تمنيتي رجل يحبك كما احب دانتي بياتريس فأعطاكي الرب رجل مهووس بالتراب الذي تخطي اقدامك عليه ... ضعيف بين يديكي فقط ... دون ايطاليا المستقبلي الذي يهابه الجميع يصبح كالدميه بين يداكي و امام عيناكي المكحلتين .... انا من عُرفت بقصوتي و غلظتي اكون ضعيف امامك يا أمرأه فكفاكي خوفا من اظهار مشاعرك اللعينه لي و دعيني ارتوي بحبك ايتها اللعينه .... نظرت له الاخرى في صدمة من هذه الحاله لم يكن هكذا من قبل ... لقد افقدته اعصابه ... و لكنها و اللعنه مازالت مصره على رأيها ثم قالت بعض العلاقات لا تتم للنهايه يا عزيزي فقيس لم يجتمع بليلى و هو مجنون ليلى كما يقولون ... و عنتر لم يجتمع بعبله و روميوا و جوليت كذالك و حتى دانتي لم يجتمع ببياتريس تمنيت رجل يحبني كدانتي و رزقت بك نعم صدقت و لكن يا حبيبي و الله لن تنجح هذه العلاقه ما دمت تفضل الاخريات علي و الاهم ما دمت انت مسيحي و انا مسلمه فلا نجتمع تحت سقف واحد
نظر اليها الاخر ثم قاليَقُولُِونَ اَلْعِشْقَ جَعَلَ مِنْ قَيْسٍ مَجْنُونًا ...فَمَاذَا جَعَلَ مِنِي بِحَقِ الإلَه ... و قد قالها بوهن و تعبن شديد كأنه تعب من هذه الاحمال التي ترهق كاهليه ثم نظر اليها قائلا لا تتركيني .... نظرت الاخرى اليه و هي تبكي بإنهيار شديد و هي تنظر اليه لم يسبق لها ان تراه ضعيف هكذا ثم في ثانية واحده اخذت اياه بين احضانها دافنتا اياه في صدره كأنها تريد ادخاله داخلها ... ثم قالت في وهن شديد قالت لا يوجد حل انطونيوا اني اسفه ... اقسم اني اسفه ... و لكن هذا مستحيل... ثم بادرت هي لأول مره في تقبيله و ما ان كادت تبتعد حتى سحبها الاخر اليه مقبلا اياها كوحش كاسر ثم اردف بعد ذلك
لا يوجد مستحيل ...سأسلم من اجلك..........
............
..............
نظرت روزيلا الى روبيرتوا و هو جالس على مكتبه يعمل و كم بدى كالألهه الاغريقية في هذا المشهد ... و لكن كيف ستفتح معه هذا الموضوع ... و هي تعلم كيف يكرهه هو ... تركت ما في عقلها ثم ذهبت اليه مما جعل الاخر ينظر اليها بتلك النظارات التي يرتديها و التي لم تزده الا ايثاره ثم اخذت تبعد ايديه و جلست على رجليه محاوطه خسره بيديها الاثنين ثم اخذت تتحسس جسده مما جعله يثار اكثر ثم قربت وجهها منه قائله اريدك في موضوع مهم ... نظر لها الاخر ثم همهم و هو يدفن رأسه في عنقها يشتمه كالجائع ثم قالت اتعدني ان تجلبه قال لها اعدك ان اجلبه و ان كان في قاع الجحيم ابتسمت اليه ثم قالت اذا اجعل جاكسون يعود في ثانية واحده يا حضرات ارتفعت انظاره بحده اليها و يده التى كانت تتحسس خسرها اخذت تمسكه بقوه مؤلمه جاعلا اياه ينزف دما قائلا هل اتى هذا اللعين الى هنا قالت الاخرى في الم و خوف لا صدقني و لكن قد مضى الكثير من السنين على هذا الحدث روبيرتوا جاعلا من الاخر يستشيط غضبا قائلا و هل اجلس مع قاتل والدتي في نفس المكان مما جعلها تنظر اليه في برود و حسرة مخفيه مردفتا ... و ما بها ... فها انا اجلس مع قاتل والدي روبيرتوا ثم همة واقفه دون كلمة اخرى جاهله من الاخر يلعن تحت انفاسه و يلعن تلك اللحظه التي نطق بها هذا الكلام ثم نظر لها مردفا قبل ذهابها حسنا موافق ان يأتي ذلك اللعين
..............
.................
...................
امازلت هنا هذا ما قالته انجليكا نظر اليها الاخر بنظره سوداويه قائلا لماذا قتلتي الكونسيلري اوجاستيون أنجليكا نظرت اليه ثم قالت بسخريه مخفيتها خوفها قائله ماذا مابك احزين على والد زوجتك المصون .... نظر اليها بغضب بارد و لكنها و اللعنه تعرف ما وراء هذا ... سيجعل شياطين الجحيم تشفق عليها قال لماذا تريديني ان اقتلك انجليكا و اخذ يرفع سلاحه في وجهها نظرت إليه ثم قالت لم اعد افاجئ بك حقا فلاديمير كيف افاجئ منك و انت هو قاتل طفلي ابتسم إليها في سخريه ثم قال و سأجعلك تلحقي به الان عزيزتي ثم صوب سلاحه على قلبها ثم اطلق رصاصته .... أخذت الاخرى تنظر اليه في صدمه ثم قالت لعنة الرب عليك فلاديمير و على من يحاول ان يحميك ثم نزلت دمعه واحيده على خدها ثم وقعت على الارض و الدماء حولها .... نظر لها الاخر في و كأن احدهم قد اسكت عليه دلو من الثلج و ليست مياه بارده فقط ... ثم اخذ يجثوا اليها ينظر كالغريق الذي يبحث عن طريق النجاة ثم رفع نظره فصرعة عينيه مما رأته
...........
............
...........
Segue🔥
أنت تقرأ
Crown prince obsession
Romanceيَقُولُِونَ اَلْعِشْقَ جَعَلَ مِنْ قَيْسٍ مَجْنُونًا ...فَمَاذَا جَعَلَ مِنِي بِحَقِ الإلَه