استمتعوا
تعال معي عزيزي القارئ فنحن الان بموضع خطير لا يجب ان يرانا احد فيه ... فإن رأنا احد قد نكون في عداد الموتى و ان كنتي أمرأه فأحترسي انت خصيصا لان هنا من يراكي قد يفعل بكي اشياء لا تختر على بال احد حتى لو كان ابليس شخصيا ...ارى علامات الاستغراب في وجهك و ايضا الخوف ... و لكني اعذرك فنحن في موقف لا يستهان به ... ارى علامات الفضول الشديد في وجهك الوسيم عزيزي القارئ و الان لأشبع هذا الفضول ارغب ان ارحب بكم في الجحيم
جحيم روبيرتوا اورديلافي
هنا يجلس روبيرتوا و امامه رجلان كلاهما معلقان على الحائط و وجهم يسيل دمًا حتى انك لا تقدر على استبيان ملامحهما .. لا لا تخف عزيزي فهذا اقل شئ هنا ... في هذا الوقر يحدث بها اشياء تشيب لها الوجدان ... لكن ما هي تهمة هذان الرجلان ... اتسمع ذلك الصوت ذات البحه المميزه نعم يا عزيزي انه روبيرتوا قد بدأ اخيرا بالحديث مردفا
اتمنى ان ضيافتا لكم قد نالت رضاكم ايها الحضراة المحترمون
و ها هو ينظر الى ملامحهم بمكر و دهاء يعلوها ابتسامه خبيثه ماكره كأبتسامة الذئب عند التأهب لإفتراس ضحية شديده ليشبع جوعهه ... فكما نقول في بلادنا يا عزيزي ان الجوع كافر ... يرغمك على فعل اشياء خطيره جدا قد تؤدي لقطع يدك ... و لكن هذا قد تعدى قطع اليد يا عزيزي هنا في هذا العالم يصل الى القتل ... رغم ذلك جوع روبيرتوا ليس هو الطعام بل الى شئ اخر .. جوعه هو الحكم و النفوذ
نعم يا عزيزي فروبيرتوا دائما جائع للسلطه و حتى انه يتغذى عليها هي و اتعرف يحلي بماذا ؟! ... او للأرجح بمن ؟! ... بمن يهدد هذه السلطه ... و هذا الرجلان .. اعني هذان الشبان بعمر الزهور قد كانوا تحليته لليوم ... و لكن السؤال الان ما هو ذلك الشئ الفظيع الذي قد فعلاه يجعل من هذا الشيطان يفعل بهم ما فعل ... ينظران له الان بملامح يعلوها الخوف و الذعر لا تستغرب يا عزيزي فما فعله هذا الرجل بهم يجعل من الشياطين ترأف حالا بهما ... و ها هو احد منهم نطق اخيرا
لن نبوح لك بأي شئ يا ابن الساقطه اللعين
نظر الاخر لهما بخبث يحمل بعض الغضب داخله و لكنه واللعنة لا يظهره ثم اردف بإبتسامه جانبيه خبيثه لا يخلوها المكر
اوه اذا كلب سيده يرفض الكلام... لا مشكله اذا
ثم وقف ببرود و ابتسامه هادئه و لكنها ليست اي ابتسامه و اللعنه انها ابتسامة الشيطان نفسه عزيزي القارئ ماذا تفعل ستكشفنا هكذا لا تحاول التقرب لترى ماذا يحدث عن قرب المكان محاط بحراسة تفوق حراسة جو بايدن عليه اللعنه هو الاخر خطوه اخرى و سنموت جميعا تذكر يا عزيزي القارئ خطوه تساوي حياه كامله ... فلا تستعجل كثيرا في خطواتك كن حذرا و هذا رجاء مني لك و اعتبرني لك من الناصحين ... نادى روبيرتوا على جنوده ثم قال لحظه اقلت جنوده واللعنة علي قد نسيت ان اخبرك ان روبيرتوا ليس مجرد زعيم مافيا لعين بل هو من احد اكبر الجنرالات في الجيش الايطالي ان لم يكن اكبرهم ... حسنا لدقه كي لا تقول عني انني قد كذبت عليك هو اقوى جنرال بعد انطونيو ديلاكروز نعم يا صديقي لا تستعجب و لكنني لن اقول لك لا تخاف بل يجب عليك ان تموت رعبا لا ان تخاف فقط فهذه الدوله لا يحكمها القانون بل الفساد فقط فمرحبا بك في الجحيم السفلي... و ها هو يردف قائلا قوما بعملكما ثم نظر روبيرتوا الى الرجلان ثم اعاد النظر الى جنوده و غادر .... ثم قال مردفاً هذا لأجلك كاتيا ... اذا الموضوع له علاقه بهذه الكاتيا اذا من هي هذه الكاتيا و هل لها علاقه بما يحدث بينه و بين روزيلا وحده الرب يعلم بذلك
يصف سيارته امام قصر ديلا كروز فهناك اجتماع طارئ و اللعنه عليهم و على اجتماعاتهم اهوى متفرغ لهم و لكن من يقول للزعيم انطونيوا كلمه فنظره منه كفيله بموته ... ها هو يخرج من سيارته اذا به يرى من واللعنة تلك العاهره التي تسمي نفسها طبيبه و اخذ يلعن بلغات العالم اجمع و هو يراها قادمةً إليه فإذا بها تقول
اين هي روزيلا و اوليفر روبيرتوا اورديلافي
اخذ دقائق كي لا يتفوه بشئ قد يتسبب في قتله فكلمه ... كلمه واحده منها الى الزعيم انطونيوا ديلا كروز او الدون الاكبر قد تتسبب في موته بأبشع و أشنع الطرق الموجوده على هذه الكره الارضيه و غير الموجوده ايضا ... يعلم انها عشق الدون انطونيوا و لكن لما واللعنة السابعه جده الدون الاكبر لعائلة ديلا كروز و عائلات المافيا اجمع العاهر العجوز الذي لا يوجد لديه قلب يظهر له قلب فجأتا يجعله يقع يحب تلك العاهره نصف البدويه .... نظر إليها ثم قال مردفا
ماذا تريدين من زوجتي ايتها الطبيبه
نظرت الصغرى له بنظرات كارهه فإن كانت النظرات سلاح كان هو في عداد الموتى الان خصيصا في الجحيم مع من جعلهم يسبقونه إليه من قبل مما جعلها تقول له بهدوء يحمل في طياته الكثير و الكثير
احذر مني روبيرتوا ... فالطبيبه يمكن ان تكون جزارة في يوم من الايام و خاصة عندما تقترب من عائلتي ايها للعاهر النصف ايطالي
ها هو قد فقد عقله و يعلم ان نهاية هذا ليست في صالحه فتلك العاهره ليست بالهينه ابدا
على حد معلومات ايتها الطبيبه انكي لا تملكين عائله ... فقد تركوكي و انت صغيره كالخرقه الباليه فعن اي عائله تتحدثين
هل هو في عداد الموتى نعم إنه كذالك ... هل اصاب وترا حساسا بها نعم و رب محمد قد فعل ... هل ستبين تأثرها هذا ما لن تفعله ابداً ... اردفت هي قائله بملامح وجه غريبه
تعرف ان كلامك هذا قد يقودك للموت ان علم به زوجي و لكن لأخبرك شيئا حتى و ان كان كذلك فأنا قد كونت عائله بنفسي عائله حقيقيه روبيرتوا ... انا حافظت على حبي ... لم اقتل عائلته و اغتصبته و انجبت منه طفل غير شرعي و اخذته من حضن امه ... انا عائلة روزيلا الحقيقيه روبيرتوا ليس انت ... انا من وقفت الى جانبها في الم ولادتها و بعد ولادتها عندما كانت تموت الما و انت لست الى جانبها ... انا كنت الى جانبها عندما جنت عند علمها بإعطائك طفلها فلذة كبدها لعاهرتك الداعره المدعوه بكاتيا ... اعطيته لقاتلة صديقتي روبيرتوا فمن بنظرك هو عائلة روزيلا الحقيقيه ... صحيح قد تركت كالخرقه الباليه كما تقول من قبل عاهران لا يعلمان قيمة الاطفال و المسؤليه و لكنني لم استسلم و نجحت في حياتي كلها بنيت لنفسي عائله ... بأختين تخافان علي من الهواء... و زوج يقبل التراب الذي اخطوا فوقه ... و طفل صغير ... اقلب العالم اجمعه رأسا على عقب ان مسهم شيئا ... سأكون اشنع كوابيس لمن يتجرأ و يؤذيهم تذكر ذلك جيدا روبيرتوا اورديلافي
ثم همة ذاهبه الى سيارتها مخرجتا عاهرها الصغير منه و ثم دلفت الى القصر اردف بينه و بين شياطينه
ذكروني لما لا اقتلها ... نعم نعم انها زوجة الابن الاكبر و المفضله لدى الدون الاعظم ... و زوجة الدون الحالي ... و ام الدون المستقبلي ... بجانب انها الصديقة المقربه للعاهره زوجتي و العاهره الاخرى اخت الدون ... فقط فلترحمني السماء مره و تلعنهم كلهم
ثم اردف مرتا اخرى و لكن الى السماء هذه المره
ايها الرب لما لا تأخذهم و اللعنه انهم مجرد حفنه من الشياطين المخنثه خاصة تلك البدويه اللعينه ... فلتنزل بلعنتك عليها هي خصيصا
ثم هم إلى داخل القصر قاصدا قاعة الاجتماعات و هنا يعجز لساني عن وصف المكان فهو مكان يحمل اسمى معاني الفخامة و الرقي و لكنه بين طياته يعمل الرعب و الذعر و الذي احس بهم روبيرتوا لكن لسبب اخر كليا فها هو يرى تلك الساقطه البدويه تقول شيئا لروبيرتوا ثم استدارت و تقابلت اعينهم و عيناها تحمل الكثير من المكر و اللعنه ايضا على تلك الابتسامه التي اعطته اياها و اللعنه كان يجب عليه الا يستهين بها فها هي تقف امامه مرتا اخرى قائله
فالتقابل الجزاره الان اورديلافي
فليدعوا السماء فقط ان يخرج هذه الليله سالما من هذا القصر اللعين و اللعنه لما يرمقه الدون انطونيوا بهذه الطريقه كيف تحول من مفترس الى فريسه اليس هو من كان يفترس هذان الداعران في مقره كيف الان يصبح هو من يفترس و لكن لحظه هذا الدون لو اراد ان يضعه مكان هذان الرجلان لفعل دون اي يظهر اي ذرة ندم على محياه ذهب لكي يجلس في مقعده بجانب الدون و هو يلعن مكانه الان لأنه يجلس بجانبه الان فقط فماذا لو تحدث معه و ها هو الاجتماع يبدأ و روبيرتوا يجزم بأنه سوف يفعلها على نفسه الان و هنا يبدأ الدون الاعظم كلامه قائلا
ابدأو
كيف لكلمة تكون مخيفه و مرعبه بهذا الشكل و اللعنه
بدأ روبيرتوا قائلا
هناك العديد من صفقات السلاح و المخدرات التي تريد عائلة جيونيسكي السطو عليها ايها الدون
اخذ الاكبر ينظر اليه ببرود يحثه على اكمال كلامه و الاصغر يجزم انه يكاد يموت الان ثم اكمل مردفا مما جعلني اطر لقتل احدى اعضائهم لأن اللعين كان جسوساً عندنا و مما جعلني ايضا اطر لتهديد الممولين و التجار و هؤلاء العهره لم يكونوا عائقاً كبيرا قاطعه انطونيوا و ياترى ما هو التهديد روبيرتوا ابتسم الاخر ابتسامه شيطانيه ماكره قائلا هددتهم بأنني سأقتل ذويهم غير انني سأجعل فتياتهم و نسائهم ساقطات في ناوادي الخاصه ابتسم اليه روبيرتوا بمكر هو الاخر على عقل الذي يقبع امامه
أومأ له الدون الاعظم ثم قال
و ما وضعنا مع عائلة بارانوف
نظر لهم ثم اجاب احدى الاعضاء و الذي يدعى توم لا شئ جديد ايها الدون فقد سافرت السيده انجليكا اليهم لتكمل صفقاتنا معهم و .....
اتى اهم صوت من خلفهم يقول و ماذا ايضا تومي التف الكل لهذا الصوت و لم يكن سواها انجل تلك المرأه الحديديه و التي ما إن رأتهم ينظرون نجاهها و لكن لحظه انهم لا ينظرون اليها بل ينظرون الى تلك الهديه الصغيره التي احضرتها معها و تلك الهديه هي
أنت تقرأ
Crown prince obsession
Romanceيَقُولُِونَ اَلْعِشْقَ جَعَلَ مِنْ قَيْسٍ مَجْنُونًا ...فَمَاذَا جَعَلَ مِنِي بِحَقِ الإلَه