اَلْفَصْلُ اَلْثَالِثُ

69 8 0
                                    

قبل خمس سنوات
روسيا ،
موسكوا ،
الساعه الثانية عشر ظهرا ،

و هكذا سامح يسوع الفتى الصغير يا اعزائي الصغار هكذا نبثت انجليكا إلى الاطفال الصغار في الكنيسه منهيةً دروسها للصغار لليوم . . . ثم همة ذاهبه الى غرفتها المخصصه لها في الكنيسه و ها هي تجلس لكي تريح اعصابها قليلاً ممدده جسدها على السرير الخاص بها . . . لم اعلم انكي راهبه صالحه للغاية هكذا انجلي . . . و ها هي تبتسم و هي مغمضة العينين قائله الا تعلم ان الشياطين محرمة دخولها الى الكنيسه حتى انها تحترق اذا فعلت فماذا تفعل انت هنا ايها الدون . . . اقترب الاخر منها قائلا لما قتلتي فريدريك جيكوفي . . . تعلم لا احب الخائنين و كنت اريد ان ارسل هديه إلى زوجتك المستقبليه ثم فتحت عينيها ناظرتا له و هو ابتسم لها بشيطانيه و لكن هكذا الهدية كانت ضخمه الى الغايه ... ابتسمت له في سخريه و استهزاء فتحولت نظرته الى نظره  شيطانيه رافعا سلاحها مصوبا اياه على قلبها قائلاً و هذه هديتي لكي انجلي ثم حول جهة السلاح مصوبا نحو ساقيها ثم اخفض نفسه مقبلا اياها كوحش جائع ثم هم ذاهبا بعد ان قال منتظر اياكي تفويت في زفافي فأنت اول المدعويين انجلي و ذهب دون كلمة اخرى نظرة هي الى مكان ذهابه قائله ياله من وداع رائع ايها الدون و لكنني أعدك انك لن ترى وجهي مره اخرى ثم همت واقفه لكي تزيل رصاصة اللعين ... الا يكفي رصاصته التي في قلبها التي اطلقها عليها بزواجه ... ايحسبها كلب لعين يجري وراء صاحبه بالرغم من ايهانته المتكرره ان كان يعتقد ذلك فتبا له و لعائلته اجمعها ان كان هذا ظنه بها ثم حضنت بطنها قائلا لا تخف يا صغيري فلن تستطيع يد والدك اللعين التقرب لك او مس شعرة منك ثم همت ذاهبه لجلب عدة الاسعافات الاوليه و جلست لكي تزيل تلك الرصاصه و اللعنه انها تؤلم كالجحيم و لكن حمدا للرب فعلى الاقل لم يقترب مم شريان او عرق او كان زمانها في اعداد الاموات الان

.......

.......

.......

إيطاليا ، 
روما ،
الساعه الرابعة عصرا،

يقف ناظراً الى تلك اللوحه التي تظهر فيها فتاة صغيره تنظر من خلال شرفة بيتها و هي مغمضة العينين ... ينتظر ذلك اللعين الذي من المفترض ان يكون قد انهى العملية الان .... بياتريس هذا الصوت الذي سمعه انطونيو ديلا كروز في حين شروده في تلك اللوحه.. نظر اليها بدون ان يجيب او يظهر ردة فعل على وجهه ثم اخذت الاخرى تتابع كلامها قائله شبهها الشاعر بالالهه افروديت فهي تمثل الخجل و الاثاره في الوقت ذاته ... مما جعلها قادره على جعل دانتي واقعاً في غرامها بطريقه تجعل الشياطين ترأف حالا به و لكن رغم هذا الحب العظيم لم تعلم بياتريس بحب دانتي الشهير لها و تزوجت من رجل اخر مدمرة قلب دانتي و دمرته اكثر حين انتقلت روحها الى عالم اخر غير عالمنا حين بلغت من العمر الخامس و العشرون ربيعا مما جعلها قادره على جعل قلب  دانتي يحترق عليها حتى عندما تزوج هو و اصبح له اولاد من زوجته تلك ... فكرث كل مشاعر الحب تلك في كتاباته و قصائده الشعريه حتى انه الف اشعر و اشهر اعماله لها فقد الف سلسلة الكوميديا الالاهية و التي تنقسم الى الجحيم و المطرح و اخيرا و ليس اخرا الفردوس الذي سجمع بينه و بين حبيبته اخيراً .... اليس رائعاً ... الم يكن دانتي وفيا الى بياتريس خاصته
نظر اليها الاخر مطولا ثم قال غريبه ...ارى انكي معجبة بهذه القصه كثيرا ... نظرت اليه ثم ابتسمت و هل يوجد من قارء او من راسم لا يعرف قصة حب دانتي و بياتريس و يعجب بها...فأنا اتمنى حبيبا و زوجا كدانتي اخذ الاخر ينظر إليها من اول ذلك الحجاب الذي يحجب شعرها عن العالم و تلك الثياب الواسعه التي تمنع الاخرين من النظر الى مفاتنها ثم نظر الى عينيها و هنا قد احس بشئ او بالاحرى بشعور غريب يتسلل الى قلبه و ازداد اكثر حينما سمع صوت شاب ينادي بإسم فتاة ما تدعى فاطمه و حولت هي نظرها سريعا الى ذلك الشخص و اخذت تبتسم مشيره اليه بلحاقها به ثم اعادت نظرها إليه مرتا اخرى قائلة وداعاً سيد ااا نظر لها بنظرة غريبه مظلمه توحي بالكثير ثم قال في غموض انطونيوا ... انطونيوا ديلا كروز ... ابتسمت هي له ثم قالت اذا وداعا سيد انطونيوا ديلا كروز ... بحق السماء لما نطق اسمه اصبح مغري الان الا يستطيع الان سحبها معه و يفعل بها كل ما يتخيل في تلك المخيله اللعينه ثم أخذ ينظر اليها من ظهره و هي ذاهبه قائلا فاطمه اذا ها  ثم رفع هاتفه متحدثا الى شخص ما

Crown prince obsessionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن