Crown prince obsession

اَلْفَصْلُ اَلْسَابِعُ

استمتعوا ،
تجلس في مكانها تنظر الى تلك النقطه الفارغه في تلك الغرفه و تلك الكلمات تقرع في عقلها معلمتا اياها بتلك الحقيقه المره كما تقرع اجراس الكنيسه معلنة عن مواقيت الصلاة لعبادة الرب ... احقا ما قاله ... اكانت تعيش في اكذوبة طوال حياتها اللعينه تلك ام انه يقول ذلك فقط لأجل ان ترضخ له .... اين الحقيقه اللعينه .... ها هي تتذكر ذلك الموقف اللعين للمرة الالف لهذا اليوم اللعين .... نظرت الى ذلك التمثال المعلق اعلى الحائط مردفتا
فديت البشرية بروحك المقدسه ... لكي ترفع الى الملكوت تنتظر عبادك المؤمنين .... و لكن هل انا منهم ... و هل هذا اختبار ام ماذا ... ارشدني الى الطريق يا يسوع
قد نيأس و قد نفقد الامل ... و بعضنا قد فقد احلامه و طموحاته ... و لكن البعض الاخر قد فقد حياته و هو حي يرزق ... اتدري كيف ؟!... بأن تعلم بإنك كنت دمية متحركه بيد شخص ما و ليس اي احد الألم الحقيقي في الامر ان تعلم بأن هذا الشخص هو عائلتك بأجمعها هذا هو حال روزيلا الان ... اخذت تنظر الى الغرفه التي هي فيها بأعين فارغه مغيبه عن الواقع بأنها قد تم خيانتها من كل اطراف ... اباها... امها ... اخوها ... حبيبها و حتى ابنها و اللعنه فليقتلها احد و لكن لا تعيش تلك المشاعر الان ... لكنها تعلم و اللعنه انها تعلم من هو السبب في هذا نعم و بحق الرب تعلم من هو او للدقه هي ... سبب عذابها ... و سبب تعاستها في الحياة ...
كاتيا بنتيفوليو
و التي تكون اختها العزيزه .... اعتذر عن ذلك الخطأ اعني اللعينه ... ارى علامات الدهشه و الاستغراب نعم يا عزيزي فمسخها قد احب اثنين في الوقت نفسه و ليس ذلك فقط بل اختان شقيقتان اليس امرا رائعا يا عزيزي القارئ... اياك ثم اياك ان تفكر ان تتقزز من ذلك فنحن في عالم اخر ... عالم مخيف مظلم... هنا يحدث كل ما هو مخالف للقانون و الدين ... هذا ما يعيش عليه هؤلاء البشر ... فلست تجلس في مكان تنتظر رجل المثلجات ان ينتهي من مثلجاتك لتتناولها كالطفل الأبله...في العالم الخارجي هناك البشر يخدمون الرب ... و لكن في هذا العالم فهم يخدمون انفسهم و مطامعهم و فقط ... هذا العالم هو الاخطر على الاطلاق ... هذا العالم اسود ...يلوث كل من يدخله هذا هو عالم الشياطين الذي يحذرك منه ابواك يا عزيزي ... ان تلوثت في هذا العالم يستحيل ان ترجع من حيث اتيت
تستمع روزيلا الى صوت الباب يفتح و يدخل منه ذلك الرجل الذي لم يكن الا لاعب اخر يلعب بها و الذي لم يكن الا
فاليرو بنتيفوليو
ابن عمها العزيز .... الذي قد اعتقدت في يوم من الايام انه اخاها الاخر من سيدافع عنها ان لم يكن اخاها و حبيبها موجودان  ليفعلا ذلك ... بئر الاسرار الخاص بها .... صديق طفولتها .... نظرت إليه ثم قالت
ماذا تريد فاليرو
رد عليها بنظره تحمل العديد و العديد من المعاني منها الظاهره و منها الخفيه و لكنها متأكده مئه بالمئه انها تحمل المكر و الغدر فبعد تلك اللحظه لم تعد تثق بأحد حتى بنفسها ... و لكنه قاطع افكارها مردفا
انت
نظرت اليه في حدة من امرها قائله
عفوا
نظر اليها الاخر بسخرية و مكر مردفا
انت ... اريدك انت ... و لكن ليس بالمعنى اللعين الذي تفكري به ... لا اريدك كإمرأه ....اريدك كزعيمة... لا اريد روزيلا .... اريد الكوبرا ... فما هو رأيك دعينا نحارب بجانب بعضنا البعض
نظرت اليه الصغره مرفة
و كيف لي و اللعنه ان اثق بك فاليرو فأنت لعين اخر قد تسلى بي
تحولت نظراته في ثانيه ... اللعنه على ذلك الانفصام اللعين ... في ثانيه حملت نظراته اللين و الحب ... الحب الاخوي ... تلك النظره التي كان يطمئنها دائما بها حين كان يحدث شيئا يخيفها ... لا يحمل نظرات فاليرو بل نظرات فارو  ... قاطع شرودها للمره الثانيه مرفا بنظره حزينه لأول مره تراها
اموت و لا يصيبك مكروه روز
ثم خرج من الغرفة مقفلا الباب و رائه جاعلا من الاخرى تلعن تحت اسنانها