وجدان مشت قدامهم : امشو على السياره ابي انام
عقاب بهمس : من عيوني
هيام بنفس الهمس : جعلها العمى
عقاب فصخ نعاله وبدأ يركض ورا هيام الي فجاه استعادت صحتها وركضت ، ناظرتهم وجدان وحبت يدها وجه وقفى : الله لا يبلانا .
اكملو مسيرهم وراحو البيت .
[ عند بدر وساره ] :
استمر بدر يدق مكالمة ورا مكالمة لساره الي تتجاهله ولا ترد على اي مكالمة ، اردف بدر بعد م ضاقت الدنيا فيه صار يكلم نفسه : ان م ردت على هالمكالمة والله معاد ارسل ولا ادق ، لا بدر صاحي انت ! لا بتدق ، لا م بدق ، شكلي انجنيت ياااارب ترد يارب مقدر بدونها يلا بسم الله الرحمن الرحيم بجرب ؛ دق بدر وردت ساره بعد خمس ثواني : نعم بدر ؟
بدر : تكفين سارتي اسف والله اسف
ساره بصوت مبحوح من البكاء : طيب عادي حصل خير
بدر انفجر : لا مو عادي ولا حصل خير انتي تستهبلين علي مو عااااااااااديييييي مو عادي انتس تبكين مني تكفين سارتي مو قادر بدونتس ابد احبتس والله تكفين سارتي والله ...
قاطعته ساره : طيب هد شوي وخذ لك نفس مو طبيعي هذا كله بثانيتين ؟
بدر بندم : والله ادري واعرف اني اتحلطم كثير بس اسف
ساره : طيب خلصت ؟
بدر : تكفين والله اسف والله
ساره : قلت لك من اول وبقول الحين حصل خير
قفلت ساره بدون تسمع اي رد واي جواب من بدر ، بدر الي كان سرحان وزعلان بنفس الوقت ليش انها قفلت بوجهه ! قام وراح دورة المياه وتوضا عشان يصلي له ركعتين ربما تخفف من ضيقته شوي ، جلس على سجادته وصلى ، سلم من الصلاة ولا إراديًا بدت دموعه تنهمر ، م توقع ولا يوم يحب احد بهالكثر ابدا ، او بالاصح هايم وهاوي حبها بعد م شافها ، حاول يكتم شهقته وانفجع بأمه الي فتحت الباب تتطمن عليه بعد التعب ، مسح بدر وجهه سريع سريع ولكن كان انفه احمر مِمْا كان يبين لامه انه كان يبكي .
فرح : بدر ؟
بدر لاف وجهه عن امه واردف بصوت مبحوح : سمي يمه
فرح بحنيّه تشابه حنيّه ساره : شفيك ي امي ؟ كنت تبكي صح ؟
بدر انفجر يبكي كأنه طفل : يمه نيميني تكفين تعبان وقلبي تعبان
فرح بفزع : بسم الله على قلبك وروحك شفيك يايمه ؟
بدر انسدح وحط راسه على فخذ امه : امي
فرح : لبيه
بدر : قد جربتي شعور الحب ؟
فرح ردت باستغراب من سؤاله : اي مع ابوك
بدر : واذا زعلتيه والزعل كايد كيف تراضينه ؟
فرح ابتسمت بحنيّن لذيك الايام وهي تمسح على راس بدر : كان اذا زعلته والزعل كايد كان يكتم وكان يقعد بالديوانيه وينام فيها ومهما حاول يخفي كل هالزعل كنت اعرفه بطريقتي
بدر الي سكت من البكاء : وش طريقتس ؟
فرح : كنت اغني له
بدر : وش هـ.....
خالد الي كان واقف ومتكي على الباب ومبتسم وبدا يغني لعبدالمجيد عبدالله :
________
.
كلّه إلا إنت تزعل يا مدور رضاي
أعتذر لك ولا أسأل عن وش أخطيت فيه
.
إيه مخطي ونادم وأعتذر عن خطاي
وإبشر بكل ما تأمر عيونك عليه
.
__________
فرح ابتسمت بخجل واحمرت خدودها : صح لسانك
خالد ابتسم يوم شاف خدودها : صح بدنتس
التفت خالد المبتسم على بدر : اي وش مسويه سويّر
بدر الي كان يشرب مويه وغص فيها وبقوه الين صار وجهه ملون ، قامت فرح تدقه بظهره بخوف وخالد صار يركع ويسجد من الضحك ، توقف بدر عن الكحه واخذ شهيق وزفير يبي يرجع الاكسجين له وفرح تهوي عليه وتفتح الشبابيك ، التفت على ابوه : وش الي عرفك بساره ؟
خالد توقف عن الضحك : اهخ الله يصلحك ضحكتني ، الي عرفني بساره كلامك وانت نايم
فرح ابتسمت : وزلتك عندي يوم سلطان حاط راسه على فخذي
خالد ابتسم من ابتسامه فرح : وجوالك المفتوح على صورتها بالسناب
فرح مازالت مبتسمه : ومناداتك لانهار بساره
بدر توسعت عيونه : بس بس قسم بالله لو اوظفكم بالمباحث احسن
خالد م زال مبتسم ويغمز لبدر : اي والله زوجة ولدي حلوه
فرح عطته كوع بجنبه : حلوه اجل
خالد تاوه بالم : اقصد حلوه تناسب بدر ولا عيوني ما تشوف غيرك
فرح ناظرته بحده : لا ترقع بس
خالد هز راسه بالم : سمي
التفتت فرح وهي مبتسمه على بدر : ورني بشوفها
بدر بزعل : اخاف انها حذفتها ( صار زي كذا 😔 )
فرح : لا ان شاءالله ، شوف طيب
بدر فتح جواله ودخل السناب يشوف اذا باقي صورها موجوده او لا ، نط على السرير وهو مبتسم : يسسسسسسس
فرح وخالد فزو بخرشه : شفيك
بدر وهو مستانس : م حذفتهااااااا
فرح بحماس : ورني ورني بشوفها
بدر بوناسه : خذي شوفيها * وراها صورتها وهي لابسه فستان اسود وشعرها الطويل كان ستريت *
فرح شافتها وميلت راسها : صلاتي على محمد وش ذا الذوق عندك ؟
خالد بلقافه : ليه شفيه ذوق ولدي هاتي اشوف
فرح ناظرته وخالد ابتسم بوهقه ودفته فرح من على السرير ، ناظرها بدر بخوف : شفيها يمه ؟
فرح : يع بدر يع !!!!!
بدر : وش الي يع ؟
فرح ناظرته : ذوقك المخيس
بدر : وش الي م عجبتس فيها ؟
فرح : كل شي صراحه
بدر : يمه ليه حددي وش الشي الي مب حلو فيها
فرح : ذوقك بغرفتك مخيس اللوحات خصوصاً
بدر الي انصدم وانفجر يبكي : امي سببتي لي ضغط وسكر وكل شي يمه تكفين وش اللعب بالنفسيه ذا !!!!!
فرح الي انفجرت تضحك على ملامح بدر الي مليانه دموع ولا انتبهت لخالد الي كان واقف ورا فرح وشاف ساره : قسم بالله ان عندك ذوق اسطوري يولد
بدر هدي شوي وغمز لابوه : شرايك بس ؟
خالد : تربيتي طالع لابوك الحلـ.......
م انتبه خالد لفرح الي تناظره والعصبيه الف قامت ورمت الجوال على بدر : لابوك التبن لابوك الزق مو لابوك الحلو
خالد مسكها قبل تطلع وبدأ يكذب : والله اقول له كذا عشان لا يتعقد
بدر اشر على نفسه : انا اتعقد ؟
خالد بكذب : ايه
فرح ناظرته بزعل : اكيد
خالد بكذب وهو يستغفر بخاطره : اي والله
فرح ابتسمت : اجل انا بروح انام وانت لا تتاخر
خالد حب راسها : من عيوني
طلعت فرح وقفلت معها الباب ، رجع خالد ركض ونط ع سرير بدر بقوه
بدر : يبهههه لاااااا تكسره تكفى شريته بكليه
خالد انسدح ع جنبه ورافع راسه بيده : والله ذوقك فخم يولد
بدر ناظر فيه كذا ( 😒 ) : توك تقول لا اتعقد
خالد حك راسه بوهقه : امزح ياخي اكذب ع امك م ابيها تزعل
فرح فتحت الباب واردفت بحده : والله م تبيني ازعل ؟
خالد الي فز برعب وناظر بدر الي انفجر يضحك
ناظرها خالد : فرح
فرح بزعل : انكتم خالد لا اسمع نفس
خالد ابتسم : تعالي بقولتس شي
فرح الي طبعها فضولي وقالت بزعل : وش؟
خالد : تعالي ابيتس بغرفتنا
بدر : لاحول ولا قوة الا بالله بدت سوالف المتزوجين وبغرفتي بعد م تستحون انتو ؟
خالد بغمزه : بعد يومين بتصير متزوج ولا يحتاج اعلمك
بدر : يبه شفيك استخفيت ( التفت على امه ) تكفين يمه يبي له اعاده تأهيل
فرح : مو بس تأهيل يبي له تعديل بالملامح
بدر : يوه يبه م بعد جربت صفقتها تجلس اسبوع تعورك
خالد رفع راسه بشموخ : انا ؟ انا انصفق من فرح ؟ انا خالد بن صالح ما اتصفق من الحريم انا ......
قاطعه كف سريع وقوي من فرح وطلعت تنام ، اختل توازن خالد لدرجة من قوه الكف قام يهبد كلام غريب ويدور بمكانه : يالله انا في البحر شوفوني قاعد اكل شعب مرجانيه
بدر بصدمه : شعب مرجانيه ؟
خالد طاح بالارض انجن بدر خاف لا يصير فيه شي ، فتح ابوه عيونه واستغل بدر الموقف صار يدور لاقرب شرشف قريب من جنبه م لقى ، سحب شماغه الابيض وغطى وجهه فيه وبدأ يسال ابوه : من هو ربك ؟
خالد بخوف يتحسس جسمه : انا مت ياربي لا اله الا الله حتى لوحات بدر المخيسه الي بغرفته موجوده معي
بدر عاد عليه نفس السؤال : من هو ربك ؟
خالد إستجاب لاساله بدر : ربي الله
بدر اعجبه الوضع : ماهو دينك ؟
خالد بخوف : ديني الاسلام
بدر وهو كاتم ضحكته : من هو نبيك ؟
خالد : نبيي محمد صلى الله عليه وسلم
بدر الي غمض عيون خالد والتفت على مناداة فرح لخالد انصدمت بخالد الي كان طايح وبدر مغطي وجهه بشماغ ، شهقت : خااااالد
