[ عند سلطان ] :
وصلو لمقر العمل ، قابلو العم سعيد وخميس ، ضربو لهم تحية : استريحوا .
استراحو وبدأ العم سعيد يعطيهم معلومات ويعلمهم اماكنهم ومتى اوقات استراحاتهم ،بداو بتوزيع الاسماء ووين اماكن تواجدهم ومن الرؤساء على الكتايب ، كان سلطان بـ الكتيبه الاولى ويندرجون الاسماء من تحته جارالله ناصر ، سند مسعود ، دخلو المعسكر وبدأت الجيوش بالاصطفاف من اجل التعليمات ، ضربو تحية على دخول العم سعيد ، اطلق العم سعيد صوته الخشن المبحوح الحاد : استررررح ي عسكري .
استراحو العسكر ، اردف بعدها وكان معروف بفصاحه لسانه : بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه افضل الصلاه واتم التسليم ، اما بعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، بدخل بصلب الموضوع بدون اي مقدمات ، احنا اليوم جايين ندافع عن ارض الحرمين الشريفين ، ندافع عن الارض التي مهما اعطتنا لن نوفيها حقها ، ندافع عن الارض التي ربيّنا عليها وكبرنا تحت ظلها ، ندافع عن المملكة العربية السعودية ، ندافع عن الموطن اللذي احتوى المواطن والمقيم ، احتوى العربي والاعجمي ، احتوى الصغير قبل الكبير ، نعم نحنُ اليوم نفدي بأرواحنا من اجل مملكتنا العزيزة ، ندافع لكيّ تكون بلادنا مطمئنه وبأمن وامان واستقرار ، ندافع من اجل دولتنا اولاً ومليّكنا وولي عهده ثانياً ومن اجل شعبنا ثالثاً ، نحنُ لم نؤدي القَسّم عبث ، ولم نحلف على كتابه الكريم مزحاً او لهواً ، نحنُ اليوم نؤدي الواجب بِحِفّظ هذا القَسّم والالتزام به، اما الان الكل سوف ينصرف لكتيبته والالتزام التام بكتم جميع الاسرار الامنيه العسكرية ، ولن اتعاطف مع اي خائن خالف أنظمه هذا البلد ولهذا القسم وسوف يكون عقابهُ عِظةٍ وعبره لمن اتعظ واعتبر ، هذا والله وليّ التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
دقو العسكر تحية ، طلع العم سعيد يتفقد احوال الكتائب ، دخل عند كتيبة سلطان : السلام عليكم
سلطان : وعليكم السلام ورحمة حياك تفضل
العم سعيد ببتسامه : زاد فضلك كيف احوالك هنا اشوف منشرح صدرك
سلطان : م توقعت الصدق اعجبتني الاجواء الحلوة احسن من الديره
العم سعيد اطلق ضحكته الرنانه : هههههههههه انت حتى الجو يجيب راسك من اقصاه كل شي يجيبه
سلطان بأنحراج : الله يسلمك
العم سعيد حس انه احرجه : ع العموم انا استاذن منك ولنا وقت ثاني نجتمع فيه
سلطان : يامرحباً بك في اي وقت
هز راسه العم سعيد وطلع ، اشتاق لاصوات الاسلحه واشتاق لهذي الديره بالذات ، قطرت دمعته وحس بالضعف عندما تذكر تلك الفاتنة التي لم تفارق خياله حتى وان فارقت الحياة ، وافق العم سعيد على هذه المهمه من اجل ان يعود الى تلك الديار التي لا زالت روح محبوبته مدفونه فيها ، حس على نفسه من يوم وقف جنبه ذيب ( الي كان فرد مو ضابط ) ومعه كوبين شاهي : ادق تحيه ولا بدون
سعيد ضحك بخفه : دق دقو لحيك شف العسكر يناظرون
ذيب نزل الاكواب ودق تحيه : ضابط محد يقولك شي عسى افتكو لحيك
خميس بضحكة : ي وجه الله والدعاوي
سعيد بسخريه يبي يبعد الشبهات انه متضايق: الحين وش جابنا للدعاوي ذي
ذيب حس ان فيه شي : تذكرتها ي سعيد ؟
سعيد مسح وجهه : الله يرحمها
خميس : الله يرحمها
ذيب ربت على كتفه :الله يرحمها هذي هي سنه الحياه محد مخلد
سعيد نزل راسه : بس اني اشتقت لها واشتقت لـ هالديار ووافقت على هالمهمه لاجل قلبي ، قلبي ياذيب م طاوعني اترك هالمهمه ابد لعلّي اموت هنا واندفن جنبها
ذيب : استغفر ربك ياسعيد م يصير وانا اخوك
خميس : سعيد اعقل وش ذا الكلام استغفر ربك
سعيد : استغفر الله العلي العظيم واتوب واليه
ذيب : يقولك الشاع...
قاطعه العم سعيد : قال قم للمهمه وكبنا من السوالف
ذيب : وجع طيب خلني اكمل قصيدتي
العم سعيد قام : كملها محد مسك لسانك
خميس : شفيكم استخفيتوا
العم سعيد : تعرف كبرنا ف السن وكذا
سكت العم سعيد لثواني : اقول قم يمال الوجع انت وياه
ذيب : الحين جايبني لذي المهمه ولا تبيني اقولك قصيده معصي موعدنا اخر اليل يبو الشباب
العم سعيد : تم تم مير قم الحين تفقد احوال الرعيه
ذيب : على خشمي يالغلا
العم سعيد : تغلغلت عظام العدو
ذيب : امين
العم سعيد بتساؤل : السوالف معك واجده صح
ذيب : افا عليك بس لي ١٠ سنوات اجمع لك سوالف
خميس : افا عليك بس نطفح سوالف
العم سعيد : اني داري يم زكي وابو زكي
ذيب قام يركض وخميس وراه : ارحمنا ي فريال
العم سعيد : معليه معليه ي سبونج بوب
ذيب وقف ووقف معه خميس الي فاضحهم بضحكته : وش قصدك ب سبونج بوب وجهي مربع يعني ؟
العم سعيد ضحك : ايه
ذيب : اقول ارحمنا ي مستر سلطع
العم سعيد انصدم : انا مستر سلطع ؟
ذيب : ايه
العم سعيد بزعل كذبي : انا زعلت وخر
ذيب بعدم مبالاه : اشرب مويه
خميس تكتف : قبت بين الشيبان
العم سعيد : ياذا الرد الي م غيرته من عشر سنوات
ذيب : عطنا ردودك يابو الردود
العم سعيد : بعدين ويلا ع شغلك ي رقيب اول
ذيب : حاضر يا فريق
اتجهو الكل ع مقر مكاتبهم ويكملون الخطط والبحث والتحري الدقيق عن اماكن العدو ، التفت العم سعيد على خميس : وانت بعد وش مجلسك هنا ؟
خميس : قلت اسليك وكذا
العم سعيد الي ارتفع ضغطه : خميس وربي ان تتصفق قم بس
خميس : ابشر ي جد
راح خميس وهو ميت ضحك ع وجه العم سعيد الي م استوعب الا بعدين من كلمته