عَيونَچ، مثل بَغـداد حتى بالحَزن حَلوهّ
-------🦋غزل 💙 الحسيني 🦋-------
سجاد: ثاني يوم عرفت طلعت من المستشفى بس مگدرت اروح خاف اسبب الها مشاكل رجعت للناصريه وانه فرحان بشوفتها وگربي منها ابد ما حسيت
بالطريق بسببها شاغله كل تفكيري فكرت اصور ستوري وانزله حتى اذا شاهدت معناها موجوده صورت
ونزلته وسديت النت وصلت الناصريه العصر فتحلي علي الباب
علي: الحمد لله على السلامه
سجاد: الله يسلمك
علي: صاحبك شلونه صار زين
سجاد: احچي عدل لك تستهزأ حضرتك
علي: سجاد اذا مشت على البيت كله احب اگلك انه متمشي عليه هيچ حچي
سجاد: ولي لصدك رأيك ميهم طبيت البيت تلگتني بنونه
بنين: بابا حبيبي متأخرت مثل هذيچ المره
فاطمه: الحمد لله على السلامه
سجاد: يسلمچ فطومه هاچ الجنطه
فاطمه: اخذتها وطبيت للغرفه اباوع لملابسه سجاد كل عمرك صادق وياي بكل شي ليش هل مره احسك تضم عني شي فزيت على سجاد يباوع بوجهي مستغرب
سجاد: فطومه صاير شي
فاطمه: لا حبيبي سلامتك
سجاد: طلعت فاطمه گعدت على السرير وانه احط ايدي على. راسي تعبان منا گلبي ومنا عقلي وزوجتي
وبناتي وعائله مستقره اجوي بناتي بوستهم وكعدت بنونه بحضني وساره وبسمه بجهه وانه اباوع الهم اخاف اخرب حياتي
بسمة: بابا نروح لبيت جدو اليوم
فاطمه: ابوكم تعبان من الطريق غير يوم
سجاد: حضنتها بسومه تطلب شي واردها دللي بالليل نروح طلعو البنات وانه اباوع الهم
فاطمه: سجاد شگد تحب البنات
سجاد: بسمه وساره عيوني الأشوف بيها وبنونه روحي
فاطمه: انه شنو بالنسبه الك
سجاد: عاينتلها مستغرب من ازوجنا لليوم مسألت هيج سؤال بس جاوبتها انتِ زوجتي وغاليتي وكل شي حلو منج لوما انتِ ماصارو بناتي واذا تطلبين عيوني
ترخصلچ چم فطومه عدنا نهضت حضنتها بادلتني الحضن وبقت ساكته انه شلتها وهي تضحك
فاطمه: سجاد عيب نزلني يشوفونا البنات فشله
سجاد: شمرتها على السرير ومشيت قفلت الباب ورجعتلها حضنتها وانه ابوس برگبتها تقربت منها وانه
احاچي نفسي حتى لو احب ليالي مستحيل اتغير على فاطمه كملت وشمرت نفسي بصفها رادت تگعد ما خليتها كتلها خليچ
أنت تقرأ
دلع الليالي
Ficción Generalالكاتبة: غزل الحسيني عيونج درابين الطفوله بوكت صيف ومغربيه وگعدت امي وچايهة........... قصة حقيقية من الواقع العراقي
