3_تعديل إستراتيجي

675 68 142
                                    

دخل للمرحاض بسرعة يغسل عينيه يشعر بأنهما يحرقانه بشدة ثم خرج بعد فترة من غسل عينيه وبعدما استطاع فتحهما ونادى بأعلى صوته:_آدم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دخل للمرحاض بسرعة يغسل عينيه يشعر بأنهما يحرقانه بشدة ثم خرج بعد فترة من غسل عينيه وبعدما استطاع فتحهما ونادى بأعلى صوته:
_آدم... يا زفت تعالى بسرعة

كان يدور في الغرفة بأكملها بغضب شديد منتظرًا الذي ناداه حتى جاء له ذلك المدعو آدم ونظر له بعيونه الخضراء بقلق قائلًا :
_باشا في إيه حصل حاجة؟

_حصل أنكم كلكم هتترفدو حالًا فين الحراس؟!!
قالها بجنون بينما آدم تراجع عده خطوات يناظره بعيون قلقه ثم قال محاولًا امتصاص غضب الآخر:
_طب حضرتك أهدى ممكن تقولي إيه اللي حصل وهتتحل إن شاء الله؟

_ هتتحل والله؟ طب يا أستاذ يا اللي بتقولي هتتحل اللي حصل أن...
قص عليه كل ما حدث وهو يتوقف كل دقيقة ليلقي سبه بذيئه عليهم جميعًا وآدم يحاول تهدئته حتى انتهى ناظرًا لآدم بعيون متحفزة أن يقول كلمه لا تعجبه فقط ليفتك به.

نظر له آدم بعيون متوترة ثم قال وهو يدعو الله بداخله ألا يكون الذي يفكر فيه صحيح:
_باشا هي البنت دي مسابتش حاجة؟
نظر له الآخر ثم قال بنفاد صبر:
_لا مسابتش تسيب إيه يعن...

قبل أن يكمل كلمته لفت انتباهه ورقة على زجاج النافذة ذهب والتقطها نظر لها مضيقًا ما بين حاجبيه فقد كانت ورقة سوداء في منتصفها حرباء بعده ألوان وفي أسفل الورقة مدون كلمة "الحرباء الملونة"

تنهد بغضب ثم أعطى الورقة لآدم الذي تقهقر على الأريكة يخلل يده في خصلات شعره فقال له الآخر:
_انطق إيه ده ؟ ومين دي؟
_ شوف طب هقول لحضرتك براحة

عض الآخر على شفتيه بقوة ثم أومأ ناظرًا لآدم منتظرًا كلامه بينما الآخر تكلم بقلق قائلًا :
_الحرباء الملونة دي بنت بتشتغل جاسوسة للمنظمات مش لمنظمة معينة هي اللي يدفع لها أكتر بتجيبله اللي هو عاوزه تنقله أخبار تسرقله حاجة عادي وبعدها ممكن تبيعه في ثانية وليها طرق مختلفة أول واحد كشفها كان مورغان وهو أجنبي لو حضرتك تعرفه... هو عرفها فا قالها تشتغله جاسوسة عند عدوه وبعدها بفترة لقى أخباره كلها عند عدوه وطلع أصلًا أنها جاسوسة لعدوه ولفه كبيرة آوي والمشكلة أنه معرفش يمسكها وهربت يعني من الآخر حرباية فعلًا

كان عمر يسمعه بهدوء حتى انتهى فأشار له أن يقترب نظر له آدم بقلق فأشار له عمر مرة أخرى تقدم آدم بقلق قائلًا:
_يا باشا أهدى بس أن...

وكر الثعبان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن