نَــفْـحَــةُ رَمَـــق.

النّجمُ الثّاقِب.

بِـسْـمِ اللَّٰهِ الَرَّحْـمَٰـنِ الرَّحِـيـمِ.

"وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3)"

وروي عن ابن عباس أيضا والسّماء والطّارق قال: السّماء وما يطرق فيها، وأصل الطّرق: الدّق، ومنه سمّيت المطرقة، أي أنّ الآية تقول عن نجم يطرق أو يدّق،
وقد أكّد العلم الحديت أنّ هناك نجم نابض هو نجم نيوتروني ويصل قطره من "16 كلم" إلى "20 كلم"، والنّجم هو صغير الحجم نسبيّا مقارنة بحجمه، و هو مما يسبّب دورانه حول نفسه لحد يصل الى "800 مرّة" في الثّانية، ونتيجة هذا الأمر ينتج النّجم أشعّة كهرومغناطيسيّة تخرج من أعلى و أسفل، وهذه الأشعّة هي أشعة سينيّة، و قام العلماء بترجمة هذه الأشعّة إلى صوت والّذي كان الصّوت مثل صوت طرق الباب، أي أنّ النّجم يطرق كما وصفه القرآن تماما، وهذه النّجوم تسمّى؛ :النّجوم النّابضة" "Pulsating stars" والعلماء في البداية ظنّوا أنّ تلك الإشارات الّتي تأتي بشكل منتظم نسبيّا قد تكون من مصدر حياة خارج الأرض، لكنهم سمعوا صوت طرق الباب.

ملاحظة هامة 🛑:
نحن لا نقول أنّ كلّ النّجوم النّابضة تصدر صوت طرق طبعا، لأنّ الإشارات الكهرومغناطيسيّة تختلف حسب السّرعة والدّوران والكتلة وما إلى ذلك من العوامل الأخرى، لكن نقول أنّ هناك نجوم نابضة تصدر صوت الطّرق،

من بينها PSR B0833-45, The Vela Pulsar
و PSR B0329+54

كما أنّه من المهم أنّ نعلم أنّ ذلك الصّوت ليس موجود في الفضاء، وذلك لأنّه ليس هناك وسط ينقل الصّوت في الفضاء، لكن ترجمة الإشارات الكهرومغناطيسيّة هي الّتي توضّح لنا صوت النّجم.

المعلومات ليست إجتهاد منّي وإنّما منقولة.