CH 2

280 20 0
                                    

استمتعوا🦋
.
. .
.  .  .

"اليزابيث اتمني لو لم تكوني ابنتي يوما"
قالت تلك السيدة تجلس علي الاريكة تنظر بغضب ناحية اليزابيث الراكعة علي الارض
"لو فقط كنتي مثل اخيكي الكبير او اختك الصغيرة لكنتي ستصبحين زات فائدة علي الاقل"
قال الرجل الذي يجلس بجانبها بينما يشرب من كأس الخمر

"ابي، امي ارجوكم فرصة اخرا انا.... انا لست ضعيفة صدقوني سوف اصبح اقوة سوف ارفع رؤسكم" قالت تبكي وهي راكعة امامهم
"انتي عديمة الفائدة فقط لو تختفين حيناها ستكونين قدمتي لنا معروفا لا استطيع ان انظر للناس انهم ينظرون لي بحتقار بسببك من الجيد ان ابني وابنتي موجودان" قالت الام تلقي عليها الورقة التي كانت بجانبها

كانت ورقة بفئة اليزابيث المكتوب بها «الفئةf»
"ارجوكم فرصة واحدة وسوف اثبت نفسي"
"انظري لاخوكي انه قائد الفرسان لدي الملك واختك العبقرية الصغيرة استطاعت استخدام السحر في سن 12 مبكر عن باقي الاولد والان جميع النخباء يريدون تدربيها وانتي فقط ضعيفة لم ولن تصبحي شئ اليزابيث" قالت بحقد ناحية ابنتها
"اخرجي من امامي لا اريد ان اراك الي ان اقرار ماذا افعل بيكي" قالت لها تنهض اليزابيث في انهيار وتذهب ناحية الباب

"عزيزتي لا تغضبي نستطيع ارسالها بعيدا بسهولة لا تنسي ان ابنائنا الاخرون عباقرة جيلهم"
"منذ ان اصبحت حامل بها وانا اعرف انها عديمة الفائدة لماذا لم تجعلني اقتلها في بطني اوه صحيح كل هذا بسبب والدتك التي منعتني" قالت تغضب علي زوجها

بينما اليزابيث تسمع كل هذا من خلف الباب ولا تستطيع تمالك نفسها
"ابي.... امي... ارجوكما....."
.
.
.
"ابي...... امي..... ااااا"
صرخت اليزابيث لتنظر حولها
"اين انا؟" جلست لحظة تستوعب ماذا يحدث
"اوه صحيح انا في هذا الجسد وانا في الكهف" قالت فيكتوريا  تهداء نفسها فجأة شعرت ببلل علي خدها تمسح بيدها
"دموع؟ هل كنت ابكي وانا نائمة"
بدأت بتذكر الحلم ببطئ

"....."
"هل هذه ذكرياتها؟"
"ما هذه القسوة لماذا العالم قاسئ هكذا هذه الايام؟"
قالت لتنهض وتمسك سمكة من التي تركتهم ليلة امس وتبداء في تناولها

"علي اي حال حتي اخرج من هذا الجبل هناك طريقة وحيدة علي ما اعتقد هي ان اصعد من هذه الحفرة التي وقعت بها لكن هذا سيحتاج سحر حتي اكون اندفاع قوة وهذا الجسد حقا ضعيف هذا سيأخذ وقت ربما اذا كان هناك بعض الحشرات والوحوش البسيطة هنا يمكنني قتلها لاحصل علي الخبرة والمزييد من الطاقة"
تنهدت يبدوا انه سيكون هناك الكثير من العمل علي ان افعله

نهضات لتتمطع قليل لكن توقفت ونظرت ناحية الصخور البعيدة
"اعلم انك تراقبينني اخرجي من عندك"
صرخت الفتاة الصغيرة من الامس وتخرج وتنظر لها بحيرة
"كيف.. كيف علمتي انني اشاهدك؟"
"صوت خطواتك... انه عالي"
قالت تنظر الفتاة لقدميها بتعجب ثم للليزابيث لتبتسم وتذهب ناحيتها
"ماذا تفعلين يا سيدتي؟"
"سوف اتدرب وايضا ناديني اليزابيث هذا غير رسمي افضل بكثير"
"هل يمكنني ان اتدرب معكي؟"
نظرت لها اليزابيث بتردد قليلا لكن وافقت لتجلس علي صخرة وتقوم الفتاة بتقليدها

Starting over againحيث تعيش القصص. اكتشف الآن