CH 15

109 7 0
                                    


بارت طويل تاني ورا بعض 😉

لا تنسوا التصويت ✨

استمتعوا🦋
.
.
.

"اوه صباح الخير سيدي كيف حالك"
قالت السيدة الكبيرة في السن ذات الشعر الابيض كانت التجاعيد تزين وجههة بينما تبتسم و تحمل معها سلة من الخبز ليبتسم لها صاحب متجر الكتب ليرد التحية ويقول

"صباح الخير سيدة سامويل كيف الحال لم نرك في اي واقت طويل"
قال بينما يحيها بحرارة لتبتسم مجددا وتقول
"كما تعلم انا امرأة مشغولة ب أعمال العائلة كم الوقت مر منذ ان استمتعت بيوم هادئ لا اتذكر"
ليضحك الرجل ويقول

"اجل صحيح انتي حقا امرأة مجتهدة في العمل اذا كيف حال حفيدتك لم ارها منذ وقت طويل ايضاً"
قال لتقلب السيدة عينيها بينما بدأت في الشكوة

"فلير انها حقا شئ ما ترفض الخروج من مكتبها دائما تدرس وتدرس وتدرس ولا تسمع كلماتي عندم اخبرها ان تستمتع بحياتها الوقت قصير انت تعرف لقد كنا اطفال في الامس فقط"
قالت تتنهد علي حفيدتها الوحيدة ليومأ الرجل بتفهم ويقول

"الاطفال هكذا هذه الايام يحبون العناد حفيدتي الصغيرة ايضا تحب ان تذهب لحدود القرية مع انني اخبرتها ان لا تفعل بسب الوحوش لكنها لا تسمع"
قال ليتنهد الاثنين ثم تشكره السيدة علي المحادثة اللطيفة ثم تستدير لتعود لقصرها البيعد عن القرية قليلاً يقف هناك واحده

عندما دخلت استقبلها خادمها المخلص يأخذ منها سلة الخبز لتقول له
"اين فلير؟"
"انها في مكتبها سيدتي"
"سأذهب لتفقدها انت اعد الشاي"

ينحني الخادم ويرحل لتتجه لمكتب حفيدتها

عندما دخلت الغرفة كانت الكتب في كل مكان علي الارض وكانت هناك الكثير من زحاجات الاختبار علي الارفف
بحثت السيدة بعينيها لتجد حفيدتها نائما علي المكتب وهناك بعض الزهور علي رأسها وملتفة حول يدها

لتتجه لها بسرعة
"فلير استيقظي فلير"
بدات تهزها لكن لم تستجيب الفتاة لتفتح احد الادراج وتخرج منها زجاجة صغيرة تفتحها وتلقيها في فم الفتاة وتبداء في هزها ببطئ

بعد دقائق فتحت الفتاة عينيها تنظر لجدتها بعيون غائما

"جدتي؟! ماذا حدث"
"اوه يا اللهي لقد ارعبتيني ماذا حدث"
نظرت فلير حولها لتجد الزهور فوق رأسها و الفروع ملتفة حول يدها

"اللعنة"
قال لتنظر لجدتها لتأخذها جدتها في عناق وتقول
"مزال هناك واقت عزيزتي لا تخافي"
قالت لها بينما تمسح علي رأسها

Starting over againحيث تعيش القصص. اكتشف الآن