حب شرير الرواية ❤️‍🔥 The Villain's Love❤️‍🔥

شخصيتي المفضلة و انا (الفصل 1)

انه الشيطان بحد ذاته،شرير الرواية الذي قتل البطلة والبطل بسبب هوسه الشديد بالبطلة...انه ولي العهد الطاغية ريكاردو دونيت...أنا جانيت ميريل او بالأحرى كاترينا زيك تجسدت في جسد جانيت ميريل يتيمة الأبوين  مجرد فتاة  فقيرة سعيدة...كنت سعيدة قبل أن اجلب لهنا بعدما اتخطفت غصبا عني ...

-س...سموك...سموك...اغفر لي...أرجوك..

عينيه الدمويتين جماله المخيف،ذاك البرود بينما يحمل سيفه و يسفك دماء الخونة،انا سأموت الآن لأنه سيقتلني بهذا السيف الدي سيقطع عروق رقبتي..

كانت جانيت راكعة تحني رأسها مربوطة الأيدي بالسلاسل منتظرة لحظتها،الدماء تلطخ ملابسها و الأرضية،تغمض عينيها في كل مرة سديثتل بها شخص أمامها..

-من هذه؟؟

-كانت في النزل تبتسم لهم،يا سموك انها بلا شك معهم..

نظر لي بتلك الاعين،ثم رفع رأسي بسيفه ظل يحدق بي ابتسمت لأخر مرة ثم قلت لأنني كنت أعلم نهايتي..

-قبل أن يقتلني سموك أرغب بأن أعترف لك بشيء..أنت حقا وسيم يا سموك،انت حقا مثل ضوء الشمس،لا أعلم لما اقول هذا و لكنك جميل جدا..

ظل يحدق بها بحدية،انزل سيفه بعد أن سفك أرواح الخونة...مر يوم كامل على جانيت داخل الزنزانة،تجلس هادئة.

لم يقتلني،هل لأنني اعترفت بجماله،لا يهم أتمنى أن اموت بطريقة اقل الما..بالأخص أن أقتل من طرف شخصيتي المفضلة.

يمسكون بي بقوة لكي لا أهرب،فتحت الزنزانة،كانت سوداء و متسخة خانقة و مظلمة،جلست فوق الأرضية بهدوء منتظرة موتي

كنت مريضة بالسرطان،مت داخل المشفى،لم اعالج لان الوقت كان قد فات،مات والداي عندما كنت طفلة،ربتني خالتي و زوجها،اقد كانت خالتي لطيفة جدا معي حتى أخر لحظة..داخل المشفى كنت أقرأ روايتي المفضلة 《حب مجروح》حزنت على موت ريكاردوا،بتلك الطريقة الوحشية من طرف ابن البطلة الذي رباه كإبنه،كان ريكاردو ولي العهد الطاغية سيء الصمعة،شعره كالجوهرة السوداء،عينيه حمراوتين يرتدي فقط لونا واحدا و هو الأسود...
لا ام حنونة و لا اب حنون،لم يذق طعم الحب،منذ طفولته يعاني فقط من العنف و الكره و الحقد من طرف البالغين..في عيد ميلاده السادسة عشر تعرف على ياليت البطلة التي كانت صديقته المقربة،احبها حتى انه أراد أن يتغير من أجلها،و لكنها قامت بإستغلال حبه و هجرته ،أحبت سيدريك الرسام و حملت منه من دون زواج،هربت تاركة ريكاردو وحيدا من دون وداع...كانت ياليت ناكرة للجميل،انا حقا أكرهها من أعماق قلبي على ما فعلته به..أنا فقط شخصية ثانوية خادمة على ما يبدوا،عندما تجسدت عشت فترة سعيدة و انا مرتاحة رغم ظروفي القاسية .

نامت جانيت و هي باكية الدموع تتساقط من عينيها،فتاة دات شعر بني عينين كالربيع الاخضر،بشرتها بيضاء عليها نمش،شابة نحيفة لا تعاند مصيرها ...