أستطيع رؤية هذه العاهرة و هي تلتصق به،لقد مللت من التمثيل،هل علي ان امثل دوما دور اللطيفة التي تحب ولي العهد؟؟..[*تنظر لها من النافذة*]لست شخصا لطيفا بل أنا شخص مختلف كل تحركاتي مخطط لها من قبلي،صاحبة هذا الجسد لا أعلم كيف كانت شخصيتها كل ما اعلمه انني صاحبة الجسد الآن،لن اجمع ريكاردو معها او اي إمرأة أخرى لأنه ملك لي أنا وحدي.
-سيدتي؟؟
-ميلاني،يمكنك الخروج الآن.
فتاة شابة ذات السابعة عشرة سنة،شعرها وردي غامق و عيناها بنيتين قصيرة القامة و لطيفة،لقد كانت هذه خادمة جانيت الوفية و صديقتها المقربة
صعد ريكاردو لغرفتها ،فتح الباب وجدها تقف جانب النافدة تنظر لياليت بغرابة.
-جانيت[*نبرة لطيفة*]..قبل جبيني ثم نظر لعيناي بينما يبتسم بلطف في وجهي،رفعت نظري ثم نطقت بنبرة باردة.
-أنا لا أحب تلك العاهرة يا ريك.
صدم من طريقة كلامها،لدرجة عدم الكلام،سكت لثواني بينما يخاطر نفسه.
ما خطب جانيت؟هل نبرة صوتها تغيرت ام أنني جننت؟
-جانيت ما خطبك؟__
نا لا احب تلك الكريهة،اكرهها لدرجة أنني أرغب بقتلها،لا أحب الأمر عندما تلمسك،ابتسامتها مقرفة انها تثير غضبي.
-هل تحبها؟هل تكن أي مشاعر لتلك الكريهة؟
نظر لها ببرود ثم نطق بعدما تنهد و جلس فوق الأريكة،اقتربت خطوات منه ثم نظرت لعينيه مباشرة و من دون خوف:
-راقبي كلامك قبل أن تندمي عليه__
-هل تهددني الآن؟[*تضحك بحزن*]لقد سألتك لما لا تجيبني؟هل تحب تلك الع___
كسر المزهرية ثم صرخ بوجهي،تلك اللحظة شعرت بالسعادة تغمرني و هو ينطق انه يحبني انا فقط يكره العالم بأسره،تبسمت بخفاء مع نفسي بينما كان غاضبا ينظر الي،أخرجت دموعا مزيفة ثم قلت بينما ارتعش ارتعاشا كاذبا و اشهق حتى يلين قلبه لي مرة أخرى:
-ر..ريكاردو،انا....خائفة....لا أريد خسارتك ابدا[*تبكي بحرقة*]
هدأ مباشرة بعد أن رأى دموعي الزائفة،حضنني ثم ظل يعتذر لي و يربث على رأسي.
-أن..أنا أعتذر،عزيزتي انا أسف.
-يي..ياليت...قالت...قالت...انك...تحبها...و أنك....اخ..اخترتها...ان...أنا...هذا....م..ما...قالته لي.
الكذبة المثالية في وقت مثالي ما أجمل هذا الانتصار.[*تبتسم بخبث بينما تحضنه*]
-ماذا؟؟
إسودت نظراته،ثم نزل مسرعا ليلقى ياليت جالسة تشرب كأس الشاي و تنتظره،تبعته مسرعة محاولة إقافه و لكن مع الأسف في القريب العاجل ستموت الأميرة و تنتصر الشريرة.
-تلك الفتاة عند النظر اليها تبدو اقل جمالا مني الا تظن؟
جمالها غريب و هالتها لا يمكن عدم الخضوع لها،ان أصبحت ملكة..يا إما ستزدهر المملكة ام ستسوء الأوضاع،لا يمكن التنبؤ بها أبدا و انا..لا اظنني اقدر على قتلها،ستقتلني قبل أن أفعل.
-ر..ريكاردو__
شد شعرها بقوة ثم رماها على الأرض بينما الجميع ينظر،ظل خادمها ينظر لها ببرود و لم يساعدها أبدا.
-سموك__[*خائفة*]
-كيف تجرؤين هاه كيف تجرؤين على اخبارها بكلام وقح كهذا؟
-ماذا___
-ريكاردو،أهدأ ارجوك___
هذه المرأة،لقد اختلقت كذبة و هي الآن تحاول توريطي في هذه الورطة.
كانت جانيت تختبؤ خلف ريكاردو مع عينيها الدامعتين و ابتسامتها الخبيثة.
كما قلت هذه المرأة خطيرة جدا،انها حقا خطيرة و هذا يمكن أن يفيدني للتخلص من هذه الحثالة و عائلتها.
بينما كانت ياليت عائدة لمنزلها و هي باكية و مقهورة مما حدث،استدار ثم رمق جانيت،كانت نظراتها غريبة ابتسم بخبث ثم حرك رأسه و كأنه يخبرها بشيء.
هذا الشخص،انه خادمها،و لكن..تصرفه عندما ضربها ريكاردو كانت حقا شريرة،استطعت رؤية ضحكته و رغبته في تعذيبها أكثر،هل هو يكره سيدته؟علي ان اكسبه في صفي للقضاء عليها،يود أن يخبرني بشيء.
مرت الأيام،كنت خارجة القصر الإمبراطوري حتى حوصرت العربة الملكية ووجدت نفسي مغمى علي بمكان مظلم،لم أكن مربوطة الأيدي فقط نائمة فوق اريكة بالية،عندما فتحت عيناي وجدت شخصا طويل القامة يغطي رأسه و يرتدي عبائة،يدخن نطقت قائلة:
-إنه انت أليس كذالك؟
-ذكية يا أنستي[*يبتسم بخبث*]
-اذن هل مهمتك قتلي؟
-و إحضار قلبك في صندوق.
سكت كلانا ثم بعد ثوان ضحكنا بسخرية على أوامر تلك الغبية،نظر الي ثم قال:
-لن أؤؤذيك،انا هنا من أجل ابرام اتفاق انا و انتي،كلانا نعلم انك مخادعة و كاذبة ذات خفايا،و نعلم أن ياليت تسعى لولي العهد.
لا أعلم ما يريده هذا الشخص بالتحديد كل ما اعلمه هو كونه مفيد لي،هذا الرجل سيفيدني في المستقبل.
-من سوء حظها انني مهووسة به و اعشقه__
-من حسن حظي انك كذالك،كل ما أريده هو التحرر من تلك الكريهة و عائلتها من أجل البحث عن شخص افتقده هل ستساعدينني في ذالك ام انك بلا فائدة؟
كما توقعت هذا الشخص يعرف الكثير عن تلك الغبية،فالنرى ما يوجد تحت رأسه.
يتبع...
أنت تقرأ
حب شرير الرواية ❤️🔥 The Villain's Love❤️🔥
Roman d'amour⚠️قصة غير مناسبة للجميع⚠️تحتوي على لقطات 🔞 انه الشيطان بحد ذاته،شرير الرواية الذي قتل البطلة والبطل بسبب هوسه الشديد بالبطلة...انه ولي العهد الطاغية ريكاردو دونيت...أنا جانيت ميريل او بالأحرى كاترينا زيك تجسدت في جسد جانيت ميريل يتيمة الأبوين مجر...
