صداقة ام حب (الفصل 2)

621 33 4
                                    

انا اتناول الفطور مع ريكاردو،انه وسيم عن قرب،افضل مما تخيلته،عضلاته البارزة من قميصه الاسود المفتوح،فخضيه المرسومتين من سرواله الأبيض،غمازاته عندما يبتسم،ابتسامته الساحرة،وااه انظروا مالذي ينجبه الامهات كيف يعقل ان يكون مثل هذا الشخص طاغية و شرير في أعين الناس...من الجيد انني تجسدت في هذه الرواية،على الاقل سأرى وجهه يوميا..و أيضا يستحيل أن تحصل عليه تلك البغيضة عديمة الأحاسيس..

ماخطبها غاضبة..أتريد تناول اللحم عود الفطور،هذه الفتاة حقا غريبة الأطوار..لن أنكر انها جميلة جدا.

-سموك...انظر الي و استمع لما سأقوله حسنا،حولك يوجد فتيات سيئات جدا جدا جدا إياك و إن تقع في حبهن حسنا؟

-أتظنين؟؟

-انا جادة[*تنظر له مباشرة في عينيه*]

كان ريكاردو ينظر لها مع إبتسامة ساحرة بينما تتكلم بجدية و تشرح لما عليه الحذر،لم يستمع لكونه مندمجا مع جمال شخصيتها و عينيها..

-لست مهتما بالنساء،لا تقلقي لن يخدعني احد..

ليس مهتما بالنساء؟؟كلا مستحيل هل ريكاردو شاذ؟؟؟!

نظرت له بنظرات صدمة ثم قالت بصوت خافت بينما ترتجل في الكلام. اقتربت من اذنه بعد أن وقفت من مكانها  ثم همست:

-ه..ههل .. سموك...أنت...أنت...تحب..الرجال؟؟

حاصرها مع الجدار ظل ينظر لها ثم ضحك بسخرية كانت تبلع ريقها منتظرة احر من الجمر جوابه:

-لو كنت كذلك لما أردت النوم معك أيتها القذرة،لست مهتما بالنساء لا يعني انني كريه يحب الرجال،بل لأنني لا أحب العلاقات مع الناس عامة، هذا يشعرني بالمرض و الملل.

-أليس لديك...اصدقاء؟...تذكرت جانيت الرواية و معانات ريكاردو مند طفولته،شعرت بالحزن عليه،نظرت له بنظرات حزن بينما ظل يتعجب و يتساءل عن سبب تلك النظرات.

-ما خطب أسئلتك انسيتي انني ولي العهد لا احتاج لأي أحد كل ما أحتاجه هو..

رمت نفسها بين أحضانه و هي تلف ذراعيها النحيلتين حول خصره،وضعت رأسها على صدره ثم قالت:

-سأحميك...أنا هنا الآن،لن أتركك أبدا يا سموك__

-انتي؟؟!.. هل نظر لها بقلق بينما يحمر خجلا،رفعت رأسها ثم نظرت اليه،بأعين لامعه و ابتسامة لطيفة.

-لما تفعلين هذا؟ انزعج ريكاردو من ردة فعلها،رغم احراجة الا أنه يصعب عليه أن يثق في الناس،بسبب ما عاشه..أمسك ذراعيها بقوة ثم حاصرها مع الجدار بعنف و غضب.

-ابتعدي[*غاضب*]،إياك و ان تكرري ما فعلته الآن،انا لا احتاج لشفقة اي أحد اتفهمين،و أيضا لا تنسي نفسك،انتي مجرد خادمة فقيرة و قذرة لا تمتلكين حتى مأوى___

-مع الأسف لأنني يتيمة وحيدة لا أمتلك مأوى،ليس لأنك ولي العهد ستقوم بإذلالي بهذا الشكل،انت انسان و انا إنسانة ليس لك الحق في إهانتي هكذا[*تبكي بألم*]و أيضا،انت شخص لئيم جدا.

دفعته ثم ركضت بسرعة نحو غرفتها،استلقت فوق السرير ثم بكت بحرقة،شعر ريكاردو بالندم مما قاله لها،توجه لمكتبه ،كسر كل مكتبه بسبب غضبه الشديد...جلس في الأرضية الباردة بعد أن هدأ..

لما جرحتها بهذه الطريقة؟لقد انفعلت من دون شعور..تلك الفتاة انها ثالث شخص يصرخ في وجهي بعد الملك و الملكة..

حل الليل،توجه أمام غرفتها،طرق الباب و هو متردد،لم تجبه،فتحت الباب كان انفعا أحمر و عينيها متورمتين من شدة البكاء.

-ماذا[*منفعلة*]

-ما خطب وجهك؟هل كنتي تبكين؟

-نعم..بسببك.

-هل يمكنني الدخول؟

-لااا.

-حسنا لقد ارتكبت خطأ..[*منحرج*]سأشتري لك اللحم هل أنتي راضية؟

نظرت له ببرود ثم قالت بصوت عال:

-ايها النرجيسي من تظن نفسك لتهينني؟،ليس لأنك وسيم لك الحق في نعتي بالقذرة،انا استحممت البارحة و أيضا انا كنت استحم يوميا،كما انني لست اطمع في ثروتك او لكونك ولي العهد،بل لأنني أردت أن أكون صديقتك حتى انني وضعت خططا للاحتفال بعيد ميلادك و لكنك لا تستحق أن أكون لطيفة معك لأنك شخص شرير[*تحاول قفل الباب في وجهه*]

-اسف..جانيت....كانت المرة الأولى التي ينطق بها اسمها،اندهشت جانيت كن سماعه ينطق اسمها،بكت بصمت ثم نطقت:

-لم اجرحك لما جرحتني؟هل فعلت لك شيء؟

-كلا[*جلبها لصدره ثا قبل جبينها*]لم تفعلي انا اكره أن يشفق علي شخص ما__

-لما سأشفق عليك؟ريكاردو الغبي...لم تكن نيتي أن اشفق عليك ابدا،أردت مصادقتك فقط..

-استصادقين ولي العهد الطاغية [*يضحك بسخرية*]

حركت كتفيها للاعلى ثم نطقت :لا يهمني،أريد ان اكون صديقة ريكاردو دونيت فقط.

-ايتها الغبية،لم يجرؤ احد على نطق اسمي___

-ريكاردو،ريكاردو،ريكاردو.[*تخرج لسانها*] سأفعل ما أريد.

ضحك ريكاردو بلطافة ثم جلس جانبها فوق السرير،اتكئ فجأة بيننا جلست جانبه..ظلت تنظر اليه بجدية،رمقها تنظر له،ابتسم حتى ظهرت غمازاته.

-اكره أعياد الميلاد..لا أحب الاحتفال به لهذا لا دعي للتخطيط__

-اعلم،و لكن لن يكون مملا،ثق بي،و أيضا سنكون نحن الاثنان فقط،الكعكة انا من سيحضرها،انا طباخة ماهرة هيهيهي.

أمسك بيدها ثم جلبها اليه،أرجع شعرها للخلف ثم تلامس شفاههم ببعض،قبلها ببطئ لم ترفض تفبيله،كل ما فعلته هو الصراخ مرتين من شدة الإحراج..ركضت نحو الحمام ثم قفلت الباب قائلة:

-انها قبلتي الأولى...أيها الشريييررر[*بصوت طفولي*]

فتح باب الحمام ثم جلبها لصدره من جديد ممسك بخصرها:

-فالتعتادي على الأمر..أنا أريدك لي وحدي.

يتبع...



حب شرير الرواية ❤️‍🔥 The Villain's Love❤️‍🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن