"7"

285 12 35
                                    





....
انتهو من العزيمه وكانو بيروحون بس نوره كانت تبكي الا تبي تروح معهم وام بدر تحاول تهديها بس كانت رافضه تهدى وزادت من بكاها تبي تجلس معهم وتسولف وتضحك تخاف انها ماتشوفهم مره ثانيه ولاتسولف معهم تخاف انها تفقدهم زي مافقدت امها وابوها يقولون انهم حيين بس ماعمرها سمعت صوتهم بس شافت صورتهم ونست حتى اشكالهم ،تبي اخوان وخوات تلعب معهم تبي ام واب تستند عليهم وتشكي لهم اذا احد ضربها او اذا احد زعلها بكلمه زي مايسوي عمها ابو بدر بعياله

حظنتهم ودخلت داخل تكمل بكاء دخلت لغرفه ام بدر وجلست على السرير وغطت وجهها على المخده وبكت بكل حرقه وكانت تدعي انهم مايروحون ويبقون معها وغفت من تعب البكاء

.. .. ..
اليوم الثاني
بلندن

بالمطار كان ينتظر جيه اخوه دياب وزوجته وصارله اكثر من عشر دقايق ينتظرهم وماباقي الا كم دقيقه ،لمحهم يركضون وحالتهم حاله ضحك على اشكالهم ،مرت الدقايق ودخلو الطياره واقلعو بهواء الطلق (الله يالهواء الطلق هههههه )وكان ابو بدر يهوجس بموضوع نوره كلمته ام بدر امس وحكته كل الي صار وكان ضايق خلقه  كيف يصارحها بموضوع اهلها وانهم مايبونها كيف بيقول لها انه بيصير لها الاب بدال دياب ومابيقصر معها بس مستحيل من هي وصغيره وهو معلمها انه عمها مو ابوها كيف يقول له انا ابوك ماتدخل العقل بيشاور ام بدر وبياخذ شورها لأن تعب من التفكير ولا لقى حل

.. .. ..
بالرياض
قامت من النوم وكانت بحظن ام بدر ابتسمت لها وقبلت راسها وقامت من السرير وراحت لدوره المياه (أكرمكم الله )كانت نفسيتها تعبانه من موضوع امس طالعت شكلها بالمرايا وضحكت على شكلها وجهها مفقع وخدودها حمراء ومع شعرها المنكوش فكت شعرها وابتلشت ماعرفت تجدله مشطته وخلته مفتوح وطلعت من الغرفه كعادتها محد صاحي من البنات غيرها راحت للمطبخ وفتحت الثلاجه ولقت حليب شكولاته وخذته وهي فرحانه تعشق الحليب بالشكولاته دايم عمها ابو بدر يجيبه لها فتحته وشربته وبطريقها طلعت للحوش وكاعدتها شافت هلال وبدر ومهند وهادي وثامر جالسين بالجلسه ويلعبون اسم نبات جماد حيوان وبلاد ،جت لعندهم ولمحوها ورحبو فيها وهي استحت ،طالع فيها هادي وصرخ

هادي /لايكون الحليب ماخذته من الثلاجه

نوره هزت راسها بأيي وقالت/لقيته قدامي واخذته

هادي بعصبيه/وانتي اي شي تشوفينه تاخذينه

نوره خافت منه وتقدمت لعنده وعطته الحليب وكان باقي منه شويه/امسك اسفه اني اخذته

هادي دف الحليب وقال بقرف/مابيه خوذيه

نوره تضايقت من الموقف وكانت ماسكه دموعها وخذت الحليب ومسحت المصاصه بملابسها وكملت شرب ،ثامر عصب من هادي واشر على نوره تجلس جنبه  بس رفضت وراحت تلعب بالمراجيح الي كانت بعيده عنهم بشوي مامرت دقايق الا لحقها هلال وكان يلهث من ركضه وكان مخبي شي بظهره

"جيبو لي نوره ،تضوي لي لياليلي  " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن