"8"

299 12 15
                                    





....
العصر
قامو وتجهزو للكشته وجتهم الحاله وقررو انهم ينامون بالبر كم ليله صدق ياحياه الشقى ،الأجواء كانت حلوه ومغيم الجو وفي براد جابو الأغراض الي يحتاجونها ،
حط ابو ترفه الأغراض بالسياره وركبو بالحوض وكان الي يسوق ابو بدر والسياره الثانيه فيها ام بدر وابو ترفه وام ترفه

كانو الصغار مستانسين ويصارخون وكان ابو بدر يسرع عشان يجي عليهم هواء اكثر وكانت نوره مسويه قرنين وقرونها ارتفعو من كثر السرعه، ضحكو على شكلها وماغير ينادونها يارقيه وهي تقلد صوت رقيه

وصلو للبر ونقو لهم مكان حلو وبعيد عن الناس عشان ياخذون راحتهم ،ركبو الخيمه وام بدر وام ترفه قاعدين يسوون القهوه والشاي  ،والعيال كانو جالسين يحفرون بالرمل

نوره كانت جالسه وتكتب الحروف الي تعلمتها خلال الاشهر الي درستها مع ام بدر وجنبها هلال يسوي بيت من الطين

وترفه تحفر وبدر يخرب عليها ويرجع التراب للحفره وترفه تصرخ عليه وترجع تحفر وبدر يضحك عليها ويخرب لين ماتهاوشو وصارو يمعطون شعور بعض ،لحقتهم ام بدر تفرق بينهم بس كانت ترفه تمعط شعر بدر بأقوى ماعندها والدموع متجمعه بعيونها وبدر كان يرفس برجوله على رجولها ،تقدم ابو ترفه يفرق بينهم ،وترفه حظنت ابوها وتشاهق من البكاء وبدر ماغير يبكي ويسب فيها، ضحكو عليهم ومامرت ثواني الا تراضو ،ورجعو يحفرون مع بعض(وضعنا يوم كنا بعمرهم هههههههه )

نرجع لأبطالنا

كانو بعاد عنهم ومركزين بلعبهم ،خرب هلال البيت الي سواه وتأمل نوره وكيف انها مندمجه وتتهجى بالحروف
قبل راسها

ونوره دفته وقالت بغضب /خربت الحروف بعد ،وبكت

ضحك هلال عليها وقال بأبتسامه/انا بساعدك بالحروف واخليك تكتبين اسمك

مسحت دموعها وقالت بفرح/صدق

هلال /اي

وكسر من غصن الشجره الي كانت جنبه ،وعطاها الغصن تمسكه ،ومسك يدها ،وصار يكتب اسمها ويتهجى كل حرف يكتبه عشان تعرف ،بعد ماانتهى من كتابه اسمها رسم قلب بجنب اسمها

ابتسمت نوره بسعاده وكأنها سوت انجاز كبير وحظنته /شكرا شكرا

بعدها وسوى نفسه ثقيل قدامها وهو لو بيده كان صرخ من الوناسه هههههههه

نوره مسكت الغصن وحطت يده فوق يدها وطالعت فيه/اكتب اسمك جنب اسمي

فرح ووافق ساعدها بكتابه اسمه وكان يتهجى الحروف عشان تعرف بعد ماانتهو اخذ الغصن منها وكتب تحت اساميهم [ هي نوره وانا هلال وكلنا نضوي ]

سألته /وش كاتب ؟

هلال وهو يتأملها/انا هلال وانتي نوره وكلنا نضوي

"جيبو لي نوره ،تضوي لي لياليلي  " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن