اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
⚚
التفت لي عندما سمع صوتي، انده عليه، نظر لي ينتظر كلامي لانطق انا بتلعثم: هل تريد ان احظر لك طبق ساخن، الان؟.
لا اعلم لما قلت ذلك ولكنني كنت امل ان اتحدث معه واسئله قليلا.، نظر لي باستغراب ليردف: ماذا!.. طبق ساخن؟... في شقتلكِ؟
حركت راسي بنعم وانا امسك بالنافذه انظر اليه انتظر جوابه لاردف: الجو بارد في الشرفه، وكما انني كنت آمل ان نتحدث قليلاً.
ادار راسه بتوتر واضح على ملامحه وكان يفكر بشي ما ثم نظر لي لينطق: كلا... مهلاً، هذا ليس... لا يسعني ان ادخل لغرفتك، هذا سيكون..
لم يكمل كلامه، انزلت راسي باحباط عندما رفض نظر هو لي ليزفر الهواء من فمه ويردف باستسلام: فـ.. غداً، ان كان بامكان تائجيل الامر حتى التقي بفريقي غداً.
نظرت له لابتسم بلطف مع احمرار وجنتاي لاردف: اذن، ساتوقف عند المحل في طريقي الى المنزل، من الصف، واشتري المقادير، اهنالك ما تحبـ...!
قبل ان اكمل كلامي نطق هو ينظر الى المدينه: انتِ... ما الذي انت سعيده حياله لهذه الدرجه؟
احمر وجهي عندما نطق اول كلمه ولكن تندما اكمل كلامه ايقنت بان كلامه ليس كما توقعت لاردف: ماذا؟.، لا لا شيء.
التفت لي بتلك النظرات ليقول: صحيح، ان انتظرتي لحين انتهاء الاجتماع فبوسعنا اللقاء، واستطيع ان احمل انا الاكياس.
انهى كلامه يقف على حافه الشرفه من دون خوف او قلق على نفسه من السقوط ليقول واضع يديه داخل جيبه: اذن، اي جامعه ترتادين!
اخبرته اي جامعه واين تقع ليذهب بعدها. _______________________________________________
في المساء حيث كانت الثلوج تتساقط ذهبت الى الجامعه لاعيد الكتاب الذي استعرته من المدرس ماثيو لقد شعرت بالخجل لكونه كان معي لمده طويله لذا اردت ان اذهب لكي اعطيه له وارجع للمنزل اكمل طبخ ما اردت، كنت امشي في الممرات انظر الى ابواب المكاتب الخاصه بالمدرسين ابحث عن مكتب المدرس ماثيو، وقفت امام احد الابواب وانا اكلم نفسي مكتب المدرس ماثيو هو... اه، ها هو.
