4_مُفارقه.

7 1 0
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



كنت امشي في الشارع وحدي احمل حقيبتي الصغيره ذات اللون الاخضر، لقد كان الجو بارد، لادخل الى المقهى الذي اتيت له نظرت الى داخله لترفع لورا يدها تلوح لي وهي تردف: اه.. ايلا.. هنا، هنا.

نظرت لعا لابتسم وانا اقترب منها لقد كانت تجلس على احد الطاولات امسكت بالوشاح الوردي ابعده عن رقبتي وضعته على المقعد لاخلع حقيبتي اضعها مع الوشاح واجلس امامها لتمسك بكوب القهوه الساخن ترتشف منه القليل ثم اردفت: لم اراكِ منذ بدء العطله الشتويه، لستِ تعيريني اي اهتمام، ايعني هذا ظهور رجل في حياتك؟

نظرت لي بتلك النظرات الخبيثه احمر وجهي فجاه من كلامها لم انطق باي شي لتردف هي بصدمه: ماذا!، احقاً!

انزلت راسي بخجل احاول اخفاء ملامحي او وجهي الاحمر عنها لانطق انا بتلعثم: اه، لكن... لـ.. لسنا نتواعد تماماً.

لتنظر لي وهي تبتسم: كلا، من خلال تعابير وجهك يمكنني معرفه ان الامر يجري على نحو جيد، لذا... ما الذى جرى لك يا ايلا.

نظرت لي بغضب نهايه كلامها ايقنت انها تعاني من انفصام الشخصيه قبل قليل كانت تبتسم في وجهي والان غاضبه، عندما انهت كلامها كان صوتها عالي جعلت من النادله التي توقفت بجانبها تنظر لها بدهشه من امرها اردفت انا انظر بتوتر: حسنا... انك تبالغين!

ارجعت من راسها الى الخلف قليلا وهي تقول: ذلك... لانك كنت تخشين الرجال مؤخراً، اذن ما طبيعته؟..

نهضت من مقعدها تضع راسها امامب تبتس ابعدت انا راسي بتوتر احمل كاس الماء بيدي ابتسم ابتسامه مزيفه لتكمل كلامها هي بصوت عالي وبحماس واضح على تعابير وجهها: اهو رائع!.. كيف التقيتما؟.

اردفت انا بتلعثم: ح.. حسنا، انه غير ودود قليلاً، واحيانا يوبخني لكنه لطيف وكذالك يسعه القفز عالياً.

استغربت من كلامي لتردف: م... ماذا!.. اهو في مضمار ميداني او ما شابه!.

اردفت انا بتوتر انظر اليها: ليس كذالك... لكن شي مقارب!. كذالك فاننب قد التقيت به في طريق عودتي الى المنزل ذات ليله، وبات ياتي مؤخرا بعد العمل ساعد العشاء وسنتناول الطعام سويه.

𝐁𝐋𝐎𝐎𝐃 𝐌𝐎𝐎𝐍⚚.  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن