5_أعيُن حَمرأء.

5 2 0
                                    

⚚

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


نظر اليساندرو الذي كان واقف بجانب ايلا التي بدات تشعر بالغيره لكنها تخفي ذلك، كانت نظراته نظرات السخريه ليقول من دون النظر الى ايلا: كما لو انني سأذهب عندها!.

اصبح وجه ايلا احمر من الذي بدا يشتعل بداخلها لتردف تنظر الى السياره التي تحركت للتو: تلك المرأه تبدو كنجمه افلام هوليود!.

ظهرت تعابير للاستغراب على وجه اليساندرو ليقول بتد ان التفت بكامل جسده لها: ماذا!.

نظرت هي الى تعابير وجهه لتقول هي بصوت منخفض: اعني، انها جميله للغايه.

ليقول اليساندرو بسخريه: هذا ما تظنينه!.. اجدها عاديه تماماً.

اختفت التعابير التي كانت على وجه اليساندرو وبدات تعابير الصدمه تاخذ مكانها عندما شاهد ايلا وهي تقف تنظر الى الشارع والدموع تغمر عينيها البنيه ليردف هو يمد يده الى دموعها التي بدات تاخذ مجراها: ماذا!.. لماذا تبكين!.

ابعدت ايلا راسها تمسح بالدموع التي نزلت من دون ان تشعر لولا يد اليساندرو الدافئه لما لاحظت انها كانت تبكي لتردف بتلعثم تمسح اعينها بمعصم يدها: اسفه لاشي.

ليردف اليساندرو: بسبب ما قالته قيل قليل!.. حيال لقائها!... ا.. الامر من طرف واحد فحسب.

ليصدر صوت احدهم من الشقه التي كانت بجانب شقه ايلا يتكلم: لقد اشتريت الكثير من الشراب، بعض منه لك!.

التفت اليساندرو ينظر بحده الى الباب ليمسك ايلا من يدها يسحبها الى الداخل بقوه، اغلق الباب ليصبح المكان مظلم كان اليساندرو يحني بظهره على الباب يحتضن راس ايلا التي كانت تسمع ضربات قلبه السريعه.

ليردف بصوت منخفض منزل براسه الى عنقها الظاهر من فستانها: هل انتِ بخير!.

ابعدت ايلا راسها تنظر الى عينيه لقد كان وجهها احمر من الخجل ليردف اليساندرو باستغراب: ما الذي انتابكِ!.

بدات دموع ايلا تنزل بصوره سريعه على خدها لترجع راسها تضعه على صدره وهي تردف بهمس: آسفه، اشعر انني مثيره للشفقه، فحسب.

𝐁𝐋𝐎𝐎𝐃 𝐌𝐎𝐎𝐍⚚.  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن