اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حل الليل حيث الظلام بالخارج، أضاءت المدينة بالأضواء،وأصوات الناس يحتفلون تحلق في الهواء. كان يسير في الشارع محاولاً تصفية ذهنه واستنشاق بعض الهواء. لكن بينما كان يمشي، توقف عندما راى محلاً يبيع الهدايه الهدايا والحلي. فجأة خطرت له فكرة، فكرة لإعطائها مفاجأة. تردد للحظة وهو ينظر إلى المتجر. كان يعلم أن لديه لم يحظر لها هديه في عيد ملادها، نظر بتردد لقد كان يمكنه بسهولة الحصول على شيء لك. لكن هل كانت فكرة جيدة؟
ظل يتناقش مع نفسه، وكان عقله وقلبه في صراع. تمتم في نفسه: "أعلم أنني لم أحضر لها هدية". "لكن هل فات الأوان الآن؟ هل تريد هدية مني؟"
وقف هناك للحظة، محدقًا في محل بيع الهدايا، ممزقًا بين رغبته في إعطائها شيئًا ما وخوفه من الرفض. قاطع الصراع بينه وبين نفسه صوت جان الذي تكلم عبر الجهاز الذي يضعه على اذنه: كدت انسى، تستطيع اللقاء مع حبيبتك ان اردت، لكن كف عن القفز فوق الاعمده، ذلك سيجلب لك الانتباه.
وضع اليساندرو يده على الجهاز وهو يقول بانزعاج: حسنا، انا امشي الان، حسنا وعلى الارض.
ليرد عليه جان: اعلم انك تحب القفز.
زفر اليساندرو الهواء بضجر ليقول ببرود: حسنا ساقفل الخط الان.
لقد انجذب إلى عرض السلاسل التي لفتت انتباهه جمالها وأناقتها. التقط واحدة، معجبًا بالتصميم المعقد. لقد تخيله حول عنقها، المعدن البارد على جلدها، والسلسلة المتدلية أسفل صدرها. كانت الفكرة وحدها كافية لجعل قلبه يتسارع، ثم وقعت عيناه على ميدالية صغيرة على شكل دب. كانت الميدالية صغيرة ولكنها مفصلة، وكان وجه الدب يبدو واقعيًا تقريبًا. التقط الميدالية، معجبا بالحرفية. لقد فكر في ايلا مرة أخرى، كيف كنت سوف تحب هذا الدب الصغير.
_______________________________________________
في شقه ايلا لقد كانت واقفه في المطبخ الصغير تفكر في احضار طعام لذيذ يجعله يتذوقه باهتمام، لكن لم تحد اي فكره عن طبخه جديده... حاولت التفكير في شيء يمكن أن تصنعه لإسعاده. بعدها حصلت على فكرة. فكرت بحماس: "أعلم أنه يحب الجبن! ربما أستطيع أن أحشو له ملفوفًا بالجبن".
