21 / 1 / 2024

19 0 0
                                    

سبعةُ أيام

هلّا ساندتَ روحي يا رفيق؟

سبعةُ أيامٍ ، بضعها فقط كانت كافية لجعل ذاكرتي تدفن كمَّـاً هائلاً من المواقف يجعلها تضيق

قضينا نصفها نبتسم ونثرثر وراء ما يسدُّ بُعدَ الطريق

لطالما كنت أمقته ولكنه أمسى سبيلي المفضل ومصدر الشهيق

كنتَ دائماً تبدو لي بابتسامتك الفاتنة بينما نتحدث غريق

وأتوه بمقلتيكَ ، وأتوه بنفسي ، وأفقد السيطرة ، وأخسر دائماً بعد مباراة التحديق

فتضحك أنت ، ويرقص قلبي خَجِلاً حتى يكاد يحاول التحليق

لبؤسك الذي كنتَ ترويه لي لذة أملٍ طليق

ليتني استطعت أن أكون هناك وأنتشل كل ذاكَ الألم عنكَ دون تدقيق

بضعُ ثوانٍ فقط أُخرِجُكَ فيها من قيود المحيط والواقع ونثرات مشاعر الحريق

نتوه فيها معاً برفقة دندنةِ أغنيةٍ قديمةٍ
تحاول الإفصاح عن ما لقي بداخلي موجة تعتيق

وهمسات قلبين و رنةُ ضحكة ونظرات مبهمة وغيرةٌ و تحقيق!

مازلتُ لم أفهم ، لمَ سمحتَ لي الإبحار في محيطك العميق؟

هل بِتَّ واثقاً بما تريده حقاً ، أم أنَّك تسرعت في حكمك رغمَ أنَّك تبدو لي شخصاً دقيق

أخبرني ، هل بدأتّ حقاً بجدل حبلنا الوثيق ؟

إلى مُحمَّدي! ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن