22 / 7 / 2024

13 0 0
                                    


كأن التراب الذي خُلق منه أُخذَ من تراب القمر في ساعتي الرملية!
فمنذ عرفته ووقتي متوقف عدا عن اللحظات التي نكون فيها سوية
سيطرتُه على كياني قد باتت بلا شكٍ جلية
وما بات يسعدني في العالم شيئاً أكثر من سماعِ صوتِ ضحكتهِ البهية!
رفيقُ أحلامي وكلُّ نثرةٍ من أيامي ، وجودهُ كزهرةِ نرجسٍ في البريّة
هو البداية والنهاية ، هو وحدهُ الكل ولا يشبِهُ بأيِّ شيءٍ البقية!
تُمَيِّزهُ عن الجميع تلك الشخصيةُ الطيبةُ القوية
أحتار بما أدعوه حقاً ، أقمري؟ أم عُمري .. الذي لن يكون لهُ بدونه أيُّ معنًى فـ بغيابِهِ كلُّ المشاعر انهزامية!
ليس لهُ مني إلا كلُّ حُب فأنا من دونه لا أكون
لأنَّهُ مَن منح لقلبي الغريب هوية!
أحببتُهُ وسأحبُّه بكل ما أملك من أولِ الرحلةِ وحتى توافيني المنية

إلى مُحمَّدي! ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن